شريط الأخبار
وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة المتصرف النويقة يلتقي وفداً شبابياً من مؤسسة ولي العهد ويؤكد دعم الشباب أولوية لمحافظة الزرقاء رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة" وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"

ماهر الحوراني " ابن بلد" ..... كتب : فارس كرامة

ماهر الحوراني  ابن بلد ..... كتب : فارس كرامة

القلعة نيوز: ابن البلد الأصيل، هكذا يمكن وصف رجل الأعمال الوفي لنفسه ولتقاليده ولوعده الذي قطع لوالده، ولوطنه بالدرجة الأولى، دون مُراءاة ولا مغالاة ودون أي رياء، فهو ابن الأردن الذي يؤمن بشكل لا مجال فيه للشك بأن هذا الوطن يستحق رد الدين والجميل في كل يوم.
لم يدخر الدكتور ماهر الحوراني جهداً في يوم من الأيام ليخدم الوطن على طريقته الخاصة، فلكل شيخ طريقة، فقد آمن أن الأردن بيئة استثمارية آمنة ومناسبة لتطوير الأعمال، لذا فقد عمل على خطى المؤسس الدكتور أحمد الحوراني في تنمية المشاريع، ليس لجني المال، بل لخدمة الوطن والمجتمع بأفضل السبل، فقد أوجد للشباب الأردني فرصاً كبيرة للتشغيل والمشاركة في عملية البناء والتعزيز، وبالتالي وفرت تلك الاستثمارات أكثر من 5000 فرصة عمل في مختلف القطاعات الفاعلة.
يستمر الحوراني في رؤيته الحديثة التي تبني وتعزز الإرث الذي أسس له والده الدكتور أحمد، والتي بدأت بأول جامعة خاصة في الأردن والتي واصلت التقدم والتطور على مستويات التصنيف الوطنية والعربية والدولية، وأصبحت وجهة للطلاب من كل الأقطار العربية، وهذا دليل على ثقتهم الكبيرة بقوة التعليم في هذا الصرح التعليمي، الذي يمتلك أفضل الكوادر التدريسية والإدارية على مستوى المملكة، باعتراف الدول الشقيقة والصديقة، فقد خرجت أفواجاً هائلة من الكفاءات والخبرات التي خدمت المجتمع وتقلد خريجوها مناصب هامة، وبالتالي أصبحت الجامعة تقوم مقام السفارة في عكس صورة إيجابية عن الأردن في الجانب الأكاديمي والتعليمي، مع نموها ونجاحها المتزايد يوماً بعد الآخر.
لكل سفينة تسير نحو النجاح هنالك قبطان "ماهر"، يقودها بحكمة وبجدارة نحو بر الأمان، حتى لو اتسعت رقعة الاستثمار في مختلف القطاعات، حيث إتسعت مجموعة الحوراني لتصل إلى قطاع الفنادق، الذي بدأ بحصد نجاحاته المتتالية، ليصبح متميزاً كقطاع الألبان، وغيرها من القطاعات والاستثمارات الناجحة، فقد أخذت مجموعة الحوراني على عاتقها تقديم الصورة الطيبة عن الوطن وبيئته الحاضنة للاستثمار.
الجميل في هذا الرجل أن ما يقدمه يخرج من طيب نفس، على أن لا يخالف مبادئه التي تربى وترعرع عليها، والتي يؤمن بها ويتحدث عنها في جميع المحافل، بأن هذا الوطن يحتاج من الجميع الوقوف معه، فلم نجده يتمنن بأي شيء يقدمه سواء من آلاف الوظائف للشباب الأردني من مختلف محافظات المملكة، ولا بأي مساهمة يقدمها للمجتمع المحلي، فقد شاهدنا كيف كانت مجموعة الحوراني جزءاً هاماً في الوقوف مع الوطن خلال جائحة كورونا وتحديداً في صندوق خدمة وطن الذي أُنشئ لغايات المساعدة في تلك الأوقات الصعبة، بالإضافة للعديد من الهبات والفزعات التي كانت فيها المجموعة ساعداً هاماً.
وما يثلج الصدر هو تحمل الدكتور الماهر للمسؤولية الاخلاقية تجاه العائلات المستورة والحفاظ على عمل الخير على مدار العام في كل المحافظات، فهو كان ومازال على مسافة واحدة من الجميع مع التركيز على جيوب الفقر، فما هذا إلا دليل على أن الخير والنجاح لابد له أن يعم.
في المحصلة يثبت ماهر الحوراني أنه "ابن بلد" منتمي أباً عن جد، أكمل المسيرة العطرة لوالده مؤسس صاحب البصمة والعلامة الفارقة في تاريخ التعليم الأردني، خدم وطنه ويحبه ويقف إلى جانبه، فهذا ما تربى عليه، حيث يعي الجميع أنه نابع من قلبه ووجدانه، فتحية لهؤلاء المنتمين الواثقين بقوة ببلدهم، والعاملين على رفعة اقتصاده ومساندته.