نقلت صحيفة "الدستور” المصرية، عن استشاري الطب النفسي أحمد هلال، تأكيده على تأثير العيدية إيجابيا على مزاج النساء وتحسين الحالة النفسية لديهن.
وقال هلال: "العيدية لها مفعول مزاجي كبير لدى النساء، فهي تعمل على تحسين الحالة النفسية لهن، وهي من العادات الحسنة”، مبينا أنها تعمل على تخفيف التوتر والقلق بنسبة كبيرة، سواء للأطفال أو الكبار أيضًا.
وأضاف: "تضفي العيدية شعورًا عميقًا للمتلقي بالحب والتقدير، كما أنها تسعد الشخص الذي يعطيها كونه يرى الفرحة على وجوه من أحباؤه وشكرهم له”.
وترجع عادة "العيدية” إلى عصر المماليك إذ كان السلطان المملوكي يصرف راتبا بمناسبة العيد للأتباع من الجنود والأمراء ومن يعملون معه وكان اسمها "الجامكية”.
وفي العصر العثماني أخذت العيدية أشكالًا أخرى حيث كانت تقدم نقودا وهدايا للأطفال، واستمر التقليد إلى العصر الحديث.
وبالرغم من سعادة النساء والأطفال بما يقدم لهن من عيديات تفرج عليهن الحال ويحاولن معها قضاء بعض حوائجهن إلا أن الكثير من الرجال يعتبرون أن العيدية تجهز على ما تبقى في الجيوب من أموال.