شريط الأخبار
معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي

الأحزاب من التأسيس إلى الممارسة السياسية ،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،

الأحزاب من التأسيس إلى الممارسة السياسية ،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
القلعة نيوز:
بعد أن انهت الأحزاب السياسية كافة إجراءاتها الإدارية المتمثلة بإتمام كامل متطلبات الترخيص الرسمي من اكتمال عدد الأعضاء المؤسسين من رجال وشباب ونساء حسب النسب المطلوبة لكل فئة ومن ستة محافظات على الأقل، وعقد المؤتمر التأسيسي الذي يتطلب حضور نصف عدد المؤسسين زائد واحد وفق شروط الترخيص التي نص عليها قانون الأحزاب السياسية، وبعد الإنتهاء من انتخاب وتعبئة شواغر المواقع القيادية للجان ومجالس الفروع حسب النظام الداخلي لكل حزب، وانتخاب أو اختيار الأمين العام للحزب يكون الحزب قد انتهى من جميع الإجراءات البيروقراطية الإدارية، وتفرغ الآن إلى ممارسة الأنشطة الحزبية والسياسية وفق البرامج والأهداف والغايات التي تأسس من أجلها، ولذلك فإن الأحزاب انتقلت الآن من محطة التأسيس إلى مرحلة التطبيق والممارسة العملية، ولذلك فقد بدأنا نشاهد بعض الأحزاب تمارس نشاطاتها من خلال إصدار البيانات السياسية بشأن بعض القضايا الإقليمية وعلى رأسها قضية فلسطين واقتحامات المسجد الأقصى، حيث تم إصدار العديد من بيانات الإدانة والشجب والإستنكار من كل حزب على حدة، فظهرت الأحزاب مشتته ومتفرقة في بياناتها وليست موحدة، لذلك كنا نتمنى أن يصدر بيان واحد موحد من جميع الأحزاب بما أن القضية والموضوع واحد والكل متفق على الإدانة بما يعطي البيان قوة، لذلك فقد زادت عدد بيانات الإدانة والشجب مع ازدياد عدد الأحزاب، فأشبعناهم شتما وشجبا واستنكارا وإدانة وفازوا بالإبل، علاوة عن إبداء طروحاتهم وأرائهم بخصوص القضايا الوطنية منها الاقتصادية، والصحية كقضية الإعفاءات الطبية، وغيرها من القضايا الملحة ، وهناك من الأحزاب من ذهب إلى ممارسة نشاطاته في الميدان من خلال الوقفات الاحتجاجية في الساحات العامة، وأمام المساجد وغيرها من الأنشطة، ونفس الشيء كل حزب على حده، وأقترح على أمناء الأحزاب العامين أن يكون لهم تجمع تحت مسمى معين يتخذوا فيه قرار أو بيان موحد في القضايا المتفق عليها، وبذلك انطلقت مسيرة الحياة الحزبية الجديدة الحقة سندا لأحكام الدستور الأردني المعدل، وقانون الأحزاب الجديد، وبدأت عجلة الإصلاح السياسي بالدوران، وبهذا تكون الدولة الأردنية قد انتهت من بناء البنية التحية لمنظومة التحديث السياسي، وبدأت عملية البناء والتنفيذ والتطبيق، وبالأخص بعد صدور نظام التمويل الحزبي، ونظام ممارسة النشاط الحزبي داخل الجامعات، والآن فإن الحياة السياسية تسير بإتجاه الانتخابات النيابية بموجب قانون الإنتخاب الجديد، ونسأل الله النجاح والتوفيق لهذه المرحلة السياسية الجديدة والتي ما كانت لتتحقق أو تتوج لولا التوجيهات السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه واهتمامه وجهوده ومتابعته الحثيثة، والله الموفق، وللحديث بقية ٍ