شريط الأخبار
الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات

د. سمير محمد ايوب يكتب :اضاءة على المشهد العربي في العراق العظيم

د.  سمير محمد ايوب يكتب :اضاءة على المشهد العربي في العراق العظيم
عمان- بقلم : الدكتور سمير محمد ايوب
-----------------------------------
عشرون عاما على إحتلال عراقنا العظيم لا يمكن إختصار مأساة عراقنا العظيم ، بَضُرِّ الإحتلال المجرم . وبما إبتُلِيَ به من قتل وتدمير وتخريب متعمد ، ونهب وإفقار ، وتلويث عرقي ومذهبي ، ولا بمليوني ضحية ، وخمسة ملايين يتيم ، ومليوني أرملة ، وجيش جرار من الجرحى والمعوقين ، وأربعة ملايين مهاجر في بقاع الأرض ، وسبعة ملايين عاطل عن العمل ، وصناعة متوقفة ، ومزارع معطلة ، ومدن مدمرة.
يا ماجدات عراقنا العظيم ، يا كل النشامى فيه
بغدادنا ، توأم القدس ودمشق وصنعاء وطرابلس الغرب ، لم تسقط قبل عشرين عاما ، بل احْتُلَّتْ من قبل الإرهاب الأمريكي ومعه كلاب وضباع من عديد التبعيات . كم ساقط دخل قلعة الأسود بعد 2003 ؟ وكم ساقط اليوم في العراق ، أوصلوا جميعهم ، عراقنا إلى ما نرى ونسمع ؟!!!
وللأسف ، ما زال السقوط والساقطون ، يتكاثرون ويتناسلون ويتوالدون، الساقطون من كل لون وجنس ، لم يدخلوا بغداد ، ممتطين ظهور الدبابات الغازيه ، بل دخلوها في أحذية الغزاة . أمْرُ العراق اليوم ، معلق برقاب كل من زين للغزاة ضرب العراق ، وبرقاب كل من تواطأ على عراق العرب ، عراقيا كان هذا المتواطئ ، أم خليجيا أم عربيا أم من القوى الإقليمية. الخزي والعار ، لكل من تواطأ على وطنه ، مع أي غاز أو مع أي شيطان ، وبأي ذريعة كانت . تبّاً لهم جميعا ، وتبَّاً ليفطهم المتكاذبة المتناحرة.
وأنا هنا وبمرارة ، لا أستثني من المسؤولية أحدا ممن قَصَّرَ أو أخطأ أو تواطأ أو تآمر ، وهم كثر . فتلك حقيقة مرة للأسف الشديد. العراقُ العظيم ، سينهض من تحت رماده ، بسواعد الأحرار المخلصين من أبنائه ، بكل ثقافاتهم وهوياتهم الفرعية. في عراقنا العظيم النقي ، سيعود الولاء كل الولاء ، للوطن وحده . لا للعرق أو الإثنية ، ولا للطائفة أو المذهب. المجد لكل من مضى من شهدائه ، ولكل المعذبين فيه وخارجه. ا