شريط الأخبار
القلعة نيوز تعزي بوفاة مدير المخابرات ووزير الداخلية السابق نذير رشيد "مستشفى البادية الشمالية" محاولات تشهير وسنلاحق المسيئين قضائياً موعد تشييع جثمان الرئيس الإيراني ووفده منتخب الشباب لكرة اليد يعسكر في مصر تراجع الإسترليني أمام الدولار إيران.. نقل جثث ضحايا المروحية الرئاسية إلى تبريز الأمير رعد بن زيد يفتتح بطولة ألعاب الأولمبياد الخاص الأردني مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 669158 مسافرا خلال نيسان ردود فعل إسرائيلية غاضبة بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية نشامى الأمن العام في جاهزية عالية لتأمين مباراة الحسين والفيصلي يسار المجالي .....نعم إنه رجل بمعنى هذه الكلمة وقوتها الملك والصفدي يعزيان بوفاة الرئيس الايراني ووزير خارجيته والمرافقين لهما د. الخوالدة يرد على نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصاديه د. الشريدة ، بشان التحول الكامل للتعيين بعقود سنوية العقيد المدارمه يوجه برقية شكر وعرفان يملؤها الثناء والتقدير لـ "مدينة الحسين الطبية" جود قدومي مديرة التسويق بفندق أوبال طريق المطار ...شخصية قيادية ريادية الجمارك تحبط محاولة تهريب (800) الف حبة كبتاجون مخدر عبر مركز جمرك حدود جابر اصدا ر مذكرات اعتقال دولية بحق 3 من قادة حماس واثنان من قادة اسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب إيران تنتشل جثامين رئيسي ومرافقيه من حطام المروحية إيران تشيّع رئيسي ومرافقيه غداً... وخامنئي يكلف مخبر مهام «الرئاسة» حسين عبد اللهيان "عميد الدبلوماسية الإيرانية" الذي رحل مع رئيسي

د. سمير محمد ايوب يكتب :اضاءة على المشهد العربي في العراق العظيم

د.  سمير محمد ايوب يكتب :اضاءة على المشهد العربي في العراق العظيم
عمان- بقلم : الدكتور سمير محمد ايوب
-----------------------------------
عشرون عاما على إحتلال عراقنا العظيم لا يمكن إختصار مأساة عراقنا العظيم ، بَضُرِّ الإحتلال المجرم . وبما إبتُلِيَ به من قتل وتدمير وتخريب متعمد ، ونهب وإفقار ، وتلويث عرقي ومذهبي ، ولا بمليوني ضحية ، وخمسة ملايين يتيم ، ومليوني أرملة ، وجيش جرار من الجرحى والمعوقين ، وأربعة ملايين مهاجر في بقاع الأرض ، وسبعة ملايين عاطل عن العمل ، وصناعة متوقفة ، ومزارع معطلة ، ومدن مدمرة.
يا ماجدات عراقنا العظيم ، يا كل النشامى فيه
بغدادنا ، توأم القدس ودمشق وصنعاء وطرابلس الغرب ، لم تسقط قبل عشرين عاما ، بل احْتُلَّتْ من قبل الإرهاب الأمريكي ومعه كلاب وضباع من عديد التبعيات . كم ساقط دخل قلعة الأسود بعد 2003 ؟ وكم ساقط اليوم في العراق ، أوصلوا جميعهم ، عراقنا إلى ما نرى ونسمع ؟!!!
وللأسف ، ما زال السقوط والساقطون ، يتكاثرون ويتناسلون ويتوالدون، الساقطون من كل لون وجنس ، لم يدخلوا بغداد ، ممتطين ظهور الدبابات الغازيه ، بل دخلوها في أحذية الغزاة . أمْرُ العراق اليوم ، معلق برقاب كل من زين للغزاة ضرب العراق ، وبرقاب كل من تواطأ على عراق العرب ، عراقيا كان هذا المتواطئ ، أم خليجيا أم عربيا أم من القوى الإقليمية. الخزي والعار ، لكل من تواطأ على وطنه ، مع أي غاز أو مع أي شيطان ، وبأي ذريعة كانت . تبّاً لهم جميعا ، وتبَّاً ليفطهم المتكاذبة المتناحرة.
وأنا هنا وبمرارة ، لا أستثني من المسؤولية أحدا ممن قَصَّرَ أو أخطأ أو تواطأ أو تآمر ، وهم كثر . فتلك حقيقة مرة للأسف الشديد. العراقُ العظيم ، سينهض من تحت رماده ، بسواعد الأحرار المخلصين من أبنائه ، بكل ثقافاتهم وهوياتهم الفرعية. في عراقنا العظيم النقي ، سيعود الولاء كل الولاء ، للوطن وحده . لا للعرق أو الإثنية ، ولا للطائفة أو المذهب. المجد لكل من مضى من شهدائه ، ولكل المعذبين فيه وخارجه. ا