شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

لجنة الزراعة والمياه في الأعيان تطلع على الاستراتيجية الوطنية للمياه

لجنة الزراعة والمياه في الأعيان تطلع على الاستراتيجية الوطنية للمياه

القلعة نيوز- اطلعت لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور عاكف الزعبي، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، مع وزير المياه والري المهندس محمد النجار، على الاستراتيجية الوطنية للمياه للأعوام 2023- 2040.

وقال العين الزعبي إن أبرز تحديات قطاع المياه، تتمثل في ضعف المصادر المائية الداخلية، والزيادة السكانية الكبيرة والمفاجئة، إلى جانب ضعف الاستدامة المالية وعدم استمرارية جهود التطوير في القطاع، إضافة إلى عدم اتباع الخطط الموضوعة مسبقًا، والقيام بتبني استراتيجيات جديدة.
وتحدث عن غياب قاعدة بيانات عملية شاملة لقطاع المياه، من أجل توحيد الأرقام المتعلقة بالقطاع، وإدارة المعلومات والبيانات بصورة مركزية والوصول إلى البيانات دقيقة.
وأضاف، "لم يعد أمامنا بدائل لمصادر المياه سوى التوسع في تجربة التحلية، وفحص إمكانية الاستفادة من المياه العميقة، وبغير ذلك يمكن أن نصل إلى مرحلة لا نهتم فيها إلى كلفة المياه بسبب حاجتنا الشديدة لها".
بدوره، قدم النجار نبذة حول الاستراتيجية التي جرى إعدادها بمشاركة 10 فرق من المهنيين والمتخصصين من داخل الوزارة وخارجها، حيث شملت تلك الفرق على 100 خبير ومعني بقطاع المياه، واستغرق العمل بها عاما.
وأوضح أن أبرز مرتكزات الاستراتيجية وأهدافها، تتمثل في ضمان الأمن المائي، وتغطية الفجوة بين كميات المياه المفقودة والمتاحة، وتقليل فاقد المياه، بالإضافة إلى كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية، وتخفيض كلف الصيانة والتشغيل، إلى جانب ضمان استقلالية قطاع المياه ليجري التشبيك بين عمل الوزارة والقطاع الخاص.
وأشار النجار إلى أنه يجري التوسع في مشاريع الصرف الصحي، لاستخدامها في أمور أخرى وأهمها الزراعة، لافتا إلى أنه تم تقليل الفاقد خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 2.22 بالمئة، إضافة إلى كفاءة استخدام الطاقة، التي تكلف الحكومة معدل 200 مليون دينار سنوياً.
ولفت إلى ضرورة الاستدامة المالية التي ترتبط بخفض الكلفة، إذ تعد الطاقة والصيانة والتشغيل من أبرز التكاليف، بالإضافة إلى تطوير المصادر الوطنية الحالية من مياه سطحية أو جوفية، ووقف الضخ الجائر.
وبين أن الناقل الوطني الذي يعد العامود الفقري للاستراتيجية الوطنية، تزيد كلفته عن 2 مليار دينار، مشيرا إلى أنه تم تحديد مدة تقديم العروض الفنية والمالية لدراستها إلى مطلع تموز المُقبل، كتاريخ شبه نهائي.
بدورهم، تحدث الأعيان الحضور حول أهمية تطبيق الاستراتيجية على أرض الواقع، ودراسة أهمية الاستفادة من الطاقة المتجددة، إضافة إلى ضرورة مراجعة سياسات الدعم في جميع المجالات وليس فقط على قطاع المياه.
--(بترا)