شريط الأخبار
نفاع تؤكد الدور القيادي للمرأة في المؤسسات التعليمية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة القوات المسلحة الأردنية تنعى شهداء القوات الجوية المصرية أورنج الأردن تعقد شراكة مع النجمين الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات ابو علي: مرحلة ثانية للرقابة على مصانع انتاج السجائر والمشروبات الكحولية وفد وزاري برئاسة وزير الخارجية يصل إلى دمشق الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات عن سوريا "الأمن العام" و"الأحوال المدنية" يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق وتجويد الخدمة قريبا تعديل وزاري على حكومة حسان .. دمج وتبادل حقائب ... أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. وتغييرات في التلفزيون الاردني وهيئة تنشيط السياحة وامانة عمان قناة ولي العهد تنشر فيديو جديد من خدمته العسكرية أنشيلوتي يخلط الأوراق بأول قائمة مسربة له مع البرازيل أجواء معتدلة اليوم وغداً وحارّة الخميس أردنيون في لندن يحتجون على "ميدل إيست آي" دفاعاً عن الهيئة الخيرية الهاشمية استقرار أسعار الذهب في الأردن اليوم الثلاثاء السفير الأميركي الجديد لدى فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب اتحاد العمال يعقد ورشة عمل لمناقشة خطة الاتصال "شركات التخليص": إنجاز 348562 معاملة بالثلث الأول من العام الحالي "الخيرية الهاشمية": مستمرون بتقديم الوجبات لأهالي غزة رغم إغلاق المعابر حمل العلم فرُفض الرقم.. زابورسكي يعلق على عدم الاعتراف برقمه القياسي النساء الحاملات لفصيلة الدم هذه هنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي

هل تتمكن ايران عبر " الجهاد الاسلامي " من جر " حماس" لمعركة خاسرة -سياسيا -عسكريا واقتصاديا- مع اسرائيل ؟

هل تتمكن ايران عبر   الجهاد الاسلامي  من جر  حماس لمعركة خاسرة سياسيا عسكريا واقتصاديا  مع اسرائيل ؟
"رغم تأكيد حماس على وحدة الصف، إلا أنها لا ترغب في أن يفرض عليها توقيت المعركة من حركة الجهاد المدعومة من ايران حسب المحلل السياسي حسن سوالمة ، خاصة كما يقول ان الغزيين راغبون في الحصول على المزيد من التسهيلات الاقتصادية في ظل الازمة الخانقة التي يعيشها القطاع المحاصر"
===========================

رام الله - القلعه نيوز - خاص
دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لضبط النفس وتجنب الدخول في موجة جديدة من التصعيد مؤكداً في الوقت ذاته تواصل الجهود مع الشركاء الدوليين لاحتواء الموقف.
هذا وارتفعت حصيلةضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 13 من بينهم 3 من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وسط دعوات دولية لوقف الاشتباكات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن "عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك تم إطلاقها في قطاع غزة، رداً على الصواريخ التي أطلقت الأسبوع الماضي، وضد عناصر شكلوا عوامل مزعزعة للاستقرار الأمني في الأشهر الأخيرة".
وتحدثت مصادر فلسطينية في قطاع غزة عن حالة ترقب في صفوف المواطنين من إمكانية دخول القطاع في مواجهة جديدة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب المحللين السياسيين، فإن قيادة حماس في غزة أمام خيارات محدودة لاسيما في ظل التهديدات الإسرائيلية كما جاء على لسان الوزير وعضو كابينت، يسرائيل كاتس،باغتيال يحي السنوار محمد الضيف في حال قررت حماس الانخراط في الرد على الضربات الإسرائيلية ضد الجهاد الإسلامي.
وكانت حماس قد خيرت العام الماضي عدم الانخراط المباشر في أي اشتباكات مع اسرائيل بعد تجدد المواجهات بين الجهاد وقوات الاحتلال لمدة ثلاثة أيام واكتفت بدعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل.
وبحسب الخبراء، فإن التصعيد في الوقت الحالي لا يخدم حماس نظراً لعدة اعتبارات أهمها المأزق السياسي الكبير الذي تعيشها حكومة نتنياهو والتي تبحث عن مخرج له عبر بوابة قطاع غزة حيث تدرك حماس أن دخولها مربع المواجهة سيعد بمثابة طوق نجاة للحكومة الأكثر تطرفاً في تاريخ الدولة العبرية.
ورغم تأكيد حماس على وحدة الصف، إلا أنها متحكم الرئيسي في قطاع غزة ولا ترغب في أن يفرض عليها توقيت المعركة من حركة الجهاد المدعومة من ايران بحسب المحلل السياسي حسن سوالمة.
ويضيف سوالمة أن حماس هذه المرة لن تكون في حرج لتبرير موقفها بعدم الاشتباك مع الاحتلال في الوقت الحالي عكس العام الماضي نظراً لوجود توجه عام لدى الغزيين في هذه الفترة لتثبيت التهدئة والحصول على المزيد من التسهيلات الاقتصادية في ظل الازمة الخانقة التي يعيشها القطاع المحاصر.