شريط الأخبار
الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء

الأسرة في يومها العالمي!

الأسرة في يومها العالمي!
الأسرة في يومها العالمي!

القلعة نيوز:

الأسرة التي نحتفي بها هي الأسرة التي تدعو قيمها للتضامن الاجتماعي وتستند إلى منظومة أخلاقية من تقاليد التكافل الاجتماعي ومنظومة قيم تراعي خصوصيات مجتمعنا الدينية والثقافية والاجتماعية، ولا شك ان هناك تغيرات طرأت على طبيعة العلاقات الاجتماعية سواء ما بين أفراد الأسرة العربية، أو بينها كوحدة اجتماعية مع غيرها من الوحدات الاجتماعية الأخرى، غير أنها لا تزال تحافظ على تماسكها ودورها كمرجعية أساسية في التنشئة الاجتماعية.

هناك تحديات كبيرة واجهت بنية الأسرة، وعرّضت أسر كثيرة للتفكك، وأهم هذه التحديات هما الفقر والبطالة، الذين كظاهرتين اجتماعيتين دفعا الى شيوع الطلاق والعنف واللجوء الى تعاطي المخدرات والسرقة وغيرها، تلجأ الحكومات عموماً الى اقتراح سياسات اجتماعية للحد من الفقر والبطالة في مجتمعاتها، لكنها عموما أخفقت في ذلك لأسباب تتعلق بطبيعة الانظمة الاقتصادية الليبرالية التي تتبناها الدول، والتي فاقمت من منسوب الفقر والبطالة بين افراد الأسرة العربية، بالاضافة الى تحديات تتعلق بالصراعات التي تشتعل في العديد من المناطق في العالم وفي الاقليم. دفعت بالتالي لتشرد أعداد بالملايين من الأسر العربية طلباً للأمن والحماية.

في مجتمعنا الأردني لا تزال البرامج الاجتماعية تعاني من ثغرات، سواء في آليات التنفيذ أم في غياب التنسيق الموحد لمعالجة الفقر وتضارب مرجعيات تقديم الخدمات الاجتماعية من الجهات الرسمية او منظمات المجتمع المدني، ولقد ظهرت شرائح جديدة اضيفت الى شرائح الفقر الموجودة، والسؤال ما هي التدابير للتعامل معها، وكيف ستنعكس على اوضاع الأسرة الأردنية الاقتصادية، بل ماهي سبل مواجهة الآفات السلبية مثل انتشار المخدرات وارتفاع معدلات الطلاق في مثل هذه الأوضاع التي تعاني منها الأسر الأردنية.

لقد ابدت
الأسرة الأردنية خلال هذه الفترة قدراً عالياً من تحمل المسؤولية وقدراً من التكيف مع وضعية العوز التي طالت عشرات الالاف من الأسر الأردنية، لكن مع ذلك يجب أن يتم تشكيل مرجعية وطنية واحدة تتوفر على بيانات دقيقة للاسر الأردنية وتتوفر على مركز بحوث وقوننة المسؤولية الاجتماعية في الشركات ومؤسسات القطاع الخاص لمواجهة الظروف الصعبة التي تعاني منها شرائح متعاظمة من مجتمعنا الأردني.

أتمنى في اليوم العالمي للاسرة أن يصار الى تمكين الأسرة الأردنية اقتصادياً ليس كمجرد شعار وقروض صغيرة لا تلبي حاجاتها في توفير فرص اقتصادية لها، ولكن ضمن اطار وطني شمولي، يبدأ من تأهيل الأسرة ودعمها وتسويق منتجاتها وحمايتها.

كاظم الكفيري
رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة