شريط الأخبار
الأمير غازي يشارك بقداس تنصيب البابا لاون الرابع عشر الملك يتابع تمرينا أمنيا مشتركا في مركز تدريب الشرطة الخاصة رئيس النواب يلتقي مطران البطريركية اللاتينية في الأردن "الزراعة" تُعلّق استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور وزيرة التنمية الاجتماعية: استراتيجية الحماية الاجتماعية المحدثة تُترجم رؤية التحديث الملكية "الزراعة" تبحث مع نظيرتها الروسية تعزيز التعاون وتبادل السلع رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصحفيين الأردنيين سوريا الجديدة تنفض غبار التحالفات القديمة و تنفتح على العالم و تنضم الى الحضن العربي . ابدأ يومك بها .. حبوب مشبعة وتمنحك الطاقة طوال اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53339 منذ بدء العدوان الإسرائيلي فريق نشامى المستقبل للسيدات تحت سن 19 يصعد لدوري النخبة اختتام التصفية الثانية للمنتخب الوطني للناشئين للتايكواندو رئيس عمان الأهلية يكرم مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية تكريم كلية التمريض في عمان الأهلية باحتفالية مستشفى الاستقلال المحفظة الرقمية "إلي" التابعة للبنك الأردني الكويتي الراعي الذهبي لتحدي إيكر كاسياس 2025 أورنج الأردن تعزز الإيجابية وتمكّن المواهب الرياضية من الانطلاق إلى العالمية ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة كاسياس Signature من بنك القاهرة عمان ومدرسة المونتيسوري الحديثة ينظمان فعالية "التلي ماتش" البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي وصندوق المناخ الأخضر يقدمون تمويل اخضر لدعم القطاع الخاص في الأردن زين تدعو الأردنيين للمشاركة في احتفالها الضخم بعيد الاستقلال 79

ولي العهد السعودي يعانق الرئيس السوري

ولي العهد السعودي يعانق الرئيس السوري


القلعة نيوز- انطلقت أعمال القمة العربية، الجمعة، في مدينة جدة السعودية، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومشاركة الرئيس السوري بشار الأسد.

وصافح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الجمعة الرئيس السوري بشار الأسد وعانقه في قمة جامعة الدول العربية بجدة، وذلك بعد 12 عاما من تجميد عضوية سوريا.

وقالت وكالة الأنباء السورية ان الرئيس الأسد وأمير قطر تصافحا قبل الدخول إلى قاعة انعقاد القمة العربية وتلا ذلك حديث جانبي بينهما.

ويزور الرئيس السوري السعودية لحضور القمة حيث يلتقي بالقادة الذين نبذوه لسنوات في تحول كبير في السياسة تعارضه الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى.

ويحضر القمة أيضا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يسعى لحشد الدعم لكييف في مواجهة الغزاة الروس.

ونبذت الدول العربية الأسد لأكثر من عقد استطاع فيه تحويل دفة الصراع في الحرب الأهلية لصالحه بمساعدة روسيا.

وتحاول دول الخليج الوقوف على الحياد من الصراع الدائر في أوكرانيا على الرغم من ضغوط غربية على الدول الخليجية المنتجة للنفط للمساعدة في عزل روسيا، العضو الرئيسي في أوبك+.

وعودة حكومة الأسد إلى الجامعة العربية دلالة على انتهاء عزلته.

وتلعب السعودية دورا دبلوماسيا رائدا في العالم العربي، إذ أعادت العلاقات مع إيران، ورحبت بعودة سوريا إلى الصف العربي، وتتوسط في الصراع السوداني.

وقال مصدر خليجي مقرب من الأوساط الحكومية إن الأمريكيين يشعرون بقلق شديد. وأضاف "نحن نعيش في هذه المنطقة، ونحاول حل مشاكلنا بقدر ما نستطيع بالأدوات المتاحة لنا”.

وكان نائب أمير منطقة مكة الأمير بدر بن سلطان والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في استقبال الأسد لدى وصوله أمس الخميس إلى جدة حيث تعقد القمة.

وكان برفقة الأسد عدد من المسؤولين السوريين.

ومن المتوقع أن يلقي الأسد كلمة أمام القمة في وقت لاحق اليوم الجمعة إلى جانب زعماء عرب آخرين.

وتغير الحال كثيرا بمرور الزمن. ففي قمة عربية استضافتها قطر قبل عقد مضى، جلست المعارضة السورية في مقعد سوريا. وفي عام 2018 قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن المنطقة لا يمكن أن تتسامح مع "مجرم حرب” مثل الأسد، على حد وصفه.

وقبل انعقاد القمة، جددت الولايات المتحدة معارضتها لتطبيع العلاقات مع دمشق.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين في واشنطن "نعتقد أنه لا ينبغي (السماح) بإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية” مضيفا أنه يجب عدم رفع العقوبات عنها.

وذكر "فيما يتعلق بالتطبيع، نحن لا نؤيد التطبيع مع نظام الأسد، ولا ندعم شركاءنا في القيام بذلك”.

لكن باتيل قال "لدينا بعض الأهداف المشتركة” مثل إعادة الصحفي أوستن تايس للوطن. وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية اختطف في سوريا عام 2012.

وقدمت مجموعة من نواب الكونجرس عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي مشروع قانون الأسبوع الماضي يهدف إلى منع اعتراف الولايات المتحدة بالأسد رئيسا لسوريا وتعزيز قدرة واشنطن على فرض عقوبات.

* أسلحة كيماوية

يمثل حضور الأسد قمة السعودية تحولا كبيرا بالنسبة للزعيم السوري، الذي وصفه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه "حيوان” لاستخدامه أسلحة كيماوية في عام 2018، وهو اتهام ينفيه الأسد باستمرار.

وغادر الأسد سوريا مرات معدودة منذ اندلاع الحرب زار خلالها فقط إيران وروسيا وذلك حتى عام 2022 عندما توجه إلى الإمارات، في أول زيارة له إلى دولة عربية منذ عام 2011.

ولا تزال مساحات شاسعة من سوريا خارج سيطرته.

وتنتشر القوات التركية في معظم أنحاء الشمال الغربي، الذي ما زال في قبضة المعارضة، بينما تسيطر الجماعات التي يقودها الأكراد على الشرق والشمال الشرقي، بما في ذلك حقول النفط السورية، بدعم من القوات الأمريكية المنتشرة هناك.

وكتب سالم المسلط أحد الشخصيات البارزة في المعارضة السياسية السورية للأسد على تويتر أن حضوره بمثابة "مكافأة مجانية لمجرم حرب”.

وقال محققون في جرائم حرب تابعون للأمم المتحدة إن القوات الحكومية استخدمت الأسلحة الكيماوية أكثر من 24 مرة خلال الحرب الأهلية. ونفت سوريا مرارا استخدام تلك الأسلحة.

وتعد عودة الأسد إلى الصف العربي جزءا من اتجاه أوسع في الشرق الأوسط حيث تتخذ دول احتدمت بينها الخلافات ذات يوم خطوات لإصلاح العلاقات المتوترة بسبب صراعات وتنافس لسنوات.

ودعمت السعودية وقطر وغيرهما لسنوات معارضين للأسد. لكن الجيش السوري، بدعم من روسيا وإيران، استعاد السيطرة على معظم البلاد منذ سنوات.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الدول العربية فيما يبدو لإنهاء عزلة الأسد، تطالبه بكبح تجارة المخدرات المزدهرة في سوريا والسماح للاجئين الفارين من الحرب بالعودة.

وتوافد القادة والمسؤولين العرب على مدار يومي الخميس والجمعة لحضور القمة، وسبق انعقادها التقاط صور تذكارية بينهم وبين ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

وفي وقت سابق الجمعة، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جدة للمشاركة بالقمة العربية، وفق ما نقلته قناة الإخبارية السعودية الرسمية، في أول زيارة له للبلاد منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.

وتشهد قمة جدة مشاركة رفيعة وغير مسبوقة من القادة العرب، وبمشاركة أولى للرئيس الأسد، بعد غياب عن القمم السابقة منذ 2011.

وفي 7 مايو/أيار الجاري أعلنت جامعة الدول العربية إنهاء تجميد مقعد دمشق لنحو 12 عاما على خلفية احتجاجات شعبية اندلعت في 2011 للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.

وينتظر أن تناقش القمة العربية قضايا عديدة بينها الفلسطينية والأزمة الروسية الأوكرانية، والأزمات في السودان وليبيا وسوريا ولبنان واليمن.