شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

تراجع الطلب على صوف الأغنام لضعف التسويق والتصنيع والتدوير

تراجع الطلب على صوف الأغنام لضعف التسويق والتصنيع والتدوير

القلعة نيوز- تنتشر مع بداية شهر أيار من كل عام عند مربي الماشية بمختلف مناطق محافظة الكرك كما باقي محافظات المملكة، طقوس بدء موسم جز صوف الأغنام "قصاص الغنم" للتخفيف عنها من حر الصيف، وسط تراجع كبير بالطلب عليه كمصدر دخل إضافي لأصحاب الأغنام وثروة وطنية مهدورة.

عادات وتقاليد كثيرة كانت ترافق موسم القصاص بالقرى والمناطق الرعوية اختفت من الحياة الاجتماعية نتيجة اختفاء العديد من استخدامات الصوف وضعف عملية التسويق والتصنيع والتدوير ليصبح عبئا عليهم والبحث عن أية طريقة للتخلص منه.
رئيس جمعية مربي الثروة الحيوانية بالكرك المهندس زعل الكواليت، قال إن مشكلة الصوف مشكلة قديمة بحاجة الى تضافر جهود الجميع لإيحاد حل لها في ظل تراجع الطلب عليه، لافتا إلى انه اصبح يشكل أحد مظاهر تلوث البيئة بسبب تخلص مربي الماشية منه بتركه على جوانب الطرق وبالسهول والمراعي.
ودعا إلى استغلال الصوف من خلال إيجاد مصنع يستثمر به من صندوق التعويضات البيئية بالإضافة الى وضع دراسة جدوى اقتصادية لبيان آثاره الاقتصادية على مربي الماشية والقطاع الخاص، مشيرا الى أن الصوف يعد مصدر دخل إضافي للمزارعين يضاف الى المصادر الأخرى من بيع الحليب ومشتقات الألبان والخراف.
ولفت إلى انه يوجد بالمحافظة حوالي نصف مليون رأس من الماشية تنتج نحو ألف طن من الصوف سنويا.
من جانبها، قالت الحاجة السبعينية أم امجد من بلدة راكين إن شراء الأثاث الجاهز أصبح منافسا لاستعمالات الصوف حيث كان يستفاد منه في عمل الفرشات واللحف والتحضير لأعراس الأبناء والبنات إذ كان يشترط للمهر أن يكون للعروس عدد من الفرشات واللحف والمخدات يسبقها احتفالية عائلية لغسيل الصوف على ينابيع المياه.
وأشارت إلى استخدامات أخرى للصوف كنسيج البسط "النول" وزينة الخيل وبيوت الشعر والملابس الصوفية الشتوية.
من جهته، قال المزارع ضرغام هلسه إننا مع بدء موسم جز صوف الأغنام سنويا نكون أمام ثروة وطنية مهمة مهدورة بالطرقات والسهول والأودية والجبال لعدم توفر منتج يستفاد منه وغياب الأسواق التجارية لبيعه أو تصديره للخارج أو توفر مصانع محلية لتدويره وتصنيع الملابس الصوفية، مؤكدا أهمية دعم المزارعين للعودة للأرض وتربية الأغنام للتغلب على ظاهرتي الفقر والبطالة.
بدوره، أوضح مربي الأغنام جميل سليمان أن صوف الأغنام كان لا يقل أهمية ومنفعة مادية عن أي منتج آخر لدى مربي الماشية كالحليب والأجبان والسمن والخراف قبل تراجع الطلب عليه، لافتا الى انه اصبح يشكل عبئا ماليا إضافيا بسبب استخدام أيد عاملة لعملية الجز السنوية مع دخول فصل الصيف بعد اختفاء عادات التعاون والفزعة التي كانت سائدة بالقرى ضمن احتفالية تسابقية بين أبناء القرية بمن يجز اكبر عدد باليوم وسط الزغاريد والغناء والهجينه وإعداد أطباق طعام شعبية.
وقال إن هناك عبئا للتخلص من الصوف بعد وضعه بأكياس او تركه على الأرض ما يشكل مكاره صحية أو نقله لمكب النفايات، مشيرا إلى أن ذلك ناتج عن غياب التسويق والتصنيع والطلب عليه.
-- (بترا)