شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

مهندسة مسنّة تنقذ الباكستانيين من الفيضانات

مهندسة مسنّة تنقذ الباكستانيين من الفيضانات
القلعة نيوز:
في سن الثانية والثمانين، تسعى المهندسة المعمارية ياسمين لاري، إلى تحصين المجتمعات الريفية الباكستانية الأكثر هشاشة حيال تغير المناخ.

لاري، أول مهندسة معمارية باكستانية، تخلّت عن مشاريع بملايين الدولارات في مدينة كراتشي الضخمة، لتطوير منازل رائدة من الخيزران، مقاومة للفيضانات. وقد ساهمت المساكن التجريبية القليلة التي شيّدت في قرية بونو كولوني، في إنقاذ عائلات من أسوأ فيضانات موسمية، أغرقت ثلث البلاد العام الماضي.

والآن، تقوم لاري بحملة لتوسيع نطاق المشروع إلى مليون منزل مصنوعة من مواد محلية ميسورة الكلفة، ما يوفر وظائف جديدة لسكان المناطق الأكثر ضعفاً. وقالت «أسميها نوعاً من البناء المشترك والإبداع المشترك، لأن الناس لديهم دور متساوٍ في تجميلها وجعلها مريحة لهم».

صمّمت هذه المهندسة المعمارية، التي تدرّبت في المملكة المتحدة، بعض المباني الأكثر شهرة في كراتشي، بما فيها مقر شركة النفط الباكستانية، فضلاً عن سلسلة من المنازل الفاخرة. وبينما كانت تفكر في التقاعد، دفعتها سلسلة من الكوارث الطبيعية، إلى مواصلة العمل مع مؤسسة التراث الباكستانية، التي تدير مشاريعها الريفية.

تقول «كان علي أن أجد الحل أو طريقة يمكنني من خلالها تنمية قدرات السكان، حتى يتمكنوا من تدبر أمورهم بأنفسهم، بدلاً من انتظار المساعدة الخارجية».

وتستذكر لاري عملها في الإسكان الاجتماعي في لاهور، في السبعينيات، عندما اطلعت نساء محليات على مخططاتها الهندسية، وسألنها أين ستعيش دجاجاتهن. وقالت «بقيت تلك الدجاجات في ذهني، وكانت حاجات النساء أولويتي، عندما أضع تصميماً».