القلعة نيوز- علاج فطريات الفم عند الأطفال يعتمد على عدة عوامل مثل شدة العدوى، وعمر الطفل، والأعراض المصاحبة، والحالة الصحية العامة للطفل. فيما يلي بعض الطرق العلاجية المتبعة:
المراقبة والانتظار: في حالات فطريات الفم الخفيفة ولا تسبب أعراضاً شديدة، قد يكون الانتظار والمراقبة كافيين. ففي بعض الحالات، قد تختفي العدوى بمفردها خلال أيام قليلة أو أسابيع. لذا، يمكن أن ينصح الطبيب بمراقبة الحالة وعدم وصف أي علاج إلا إذا استدعت الحاجة.
مضادات الفطريات: يحتاج الأطفال الأكبر سنًا عادة إلى استخدام مضادات الفطريات لعلاج فطريات الفم. يعتبر الميكونازول والنيستاتين أحد الخيارات المتاحة.
الميكونازول: يعمل هذا الدواء عن طريق قتل الجراثيم الفطرية داخل الفم، ويتوفر على شكل سائل هلامي أو جل. يُوضع الجل على المناطق المصابة في الفم باستخدام إصبع نظيف. يجب اتباع إرشادات الطبيب بعناية وتجنب وضع كميات كبيرة للحد من خطر الاختناق.
النيستاتين: يُستخدم النيستاتين كبديل للميكونازول إذا كان غير فعال أو غير مناسب للطفل. يتوفر على شكل غسول أو قطرات فموية يتم وضعها على المنطقة المصابة باستخدام قطارة. يجب متابعة استخدام الدواء لمدة يومين متتاليين بعد انتهاء الأعراض.
العلاجات الأخرى: في حالات فطريات الفم الشديدة، يمكن أن يصف الطبيب بعض العلاجات الأخرى مثل إيتراكونازول وفلوكونازول وكلوتريمازول. يمكن أن تكون هذه العلاجات على شكل أقراص أو شراب.
الاهتمام بالنظافة الشخصية: يُنصح باتباع بعض النصائح لرعاية الطفل المصاب بفطريات الفم في المنزل، مثل:
غسل يدي الطفل ومقدم الرعاية بانتظام بالماء الدافئ والصابون.
اتباع تعليمات الطبيب بدقة عند استخدام المضادات الفطرية والتواصل معه في حالة وجود أي مشكلة في العلاج.
تغيير فرشاة الأسنان بانتظام وعدم مشاركتها مع الآخرين، والحرص على نظافة الفم والأسنان باستخدام الخيط الطبي وفرشاة الأسنان بانتظام.
المضمضة أو غسل الفم بعد تناول الطعام أو استخدام أدوية خاصة بالفم.
تعقيم الأدوات التي يضعها الطفل في فمه مثل الألعاب واللهايات وحلمات الرضاعة.
غسل أواني الشرب الخاصة بالطفل بالماء الدافئ والصابون بعد كل استخدام.
إذا استمرت الأعراض أكثر من أسبوع كامل بعد بدء العلاج، أو في حالة تكرار الإصابة بعد فترة الشفاء، يجب استشارة الطبيب، خاصة إذا كان عمر الطفل أكثر من تسعة أشهر، حيث قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية أخرى.
المراقبة والانتظار: في حالات فطريات الفم الخفيفة ولا تسبب أعراضاً شديدة، قد يكون الانتظار والمراقبة كافيين. ففي بعض الحالات، قد تختفي العدوى بمفردها خلال أيام قليلة أو أسابيع. لذا، يمكن أن ينصح الطبيب بمراقبة الحالة وعدم وصف أي علاج إلا إذا استدعت الحاجة.
مضادات الفطريات: يحتاج الأطفال الأكبر سنًا عادة إلى استخدام مضادات الفطريات لعلاج فطريات الفم. يعتبر الميكونازول والنيستاتين أحد الخيارات المتاحة.
الميكونازول: يعمل هذا الدواء عن طريق قتل الجراثيم الفطرية داخل الفم، ويتوفر على شكل سائل هلامي أو جل. يُوضع الجل على المناطق المصابة في الفم باستخدام إصبع نظيف. يجب اتباع إرشادات الطبيب بعناية وتجنب وضع كميات كبيرة للحد من خطر الاختناق.
النيستاتين: يُستخدم النيستاتين كبديل للميكونازول إذا كان غير فعال أو غير مناسب للطفل. يتوفر على شكل غسول أو قطرات فموية يتم وضعها على المنطقة المصابة باستخدام قطارة. يجب متابعة استخدام الدواء لمدة يومين متتاليين بعد انتهاء الأعراض.
العلاجات الأخرى: في حالات فطريات الفم الشديدة، يمكن أن يصف الطبيب بعض العلاجات الأخرى مثل إيتراكونازول وفلوكونازول وكلوتريمازول. يمكن أن تكون هذه العلاجات على شكل أقراص أو شراب.
الاهتمام بالنظافة الشخصية: يُنصح باتباع بعض النصائح لرعاية الطفل المصاب بفطريات الفم في المنزل، مثل:
غسل يدي الطفل ومقدم الرعاية بانتظام بالماء الدافئ والصابون.
اتباع تعليمات الطبيب بدقة عند استخدام المضادات الفطرية والتواصل معه في حالة وجود أي مشكلة في العلاج.
تغيير فرشاة الأسنان بانتظام وعدم مشاركتها مع الآخرين، والحرص على نظافة الفم والأسنان باستخدام الخيط الطبي وفرشاة الأسنان بانتظام.
المضمضة أو غسل الفم بعد تناول الطعام أو استخدام أدوية خاصة بالفم.
تعقيم الأدوات التي يضعها الطفل في فمه مثل الألعاب واللهايات وحلمات الرضاعة.
غسل أواني الشرب الخاصة بالطفل بالماء الدافئ والصابون بعد كل استخدام.
إذا استمرت الأعراض أكثر من أسبوع كامل بعد بدء العلاج، أو في حالة تكرار الإصابة بعد فترة الشفاء، يجب استشارة الطبيب، خاصة إذا كان عمر الطفل أكثر من تسعة أشهر، حيث قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية أخرى.