شريط الأخبار
وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات بسبب التحكيم.. ميدو يوجه رسالة لوليد صلاح الدين تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى"

العيسوي يكتب : في عيد الاستقلال ال 77 ..فخورون بما حققه الهاشميون للوطن والمواطن والأمة

العيسوي يكتب : في عيد الاستقلال ال 77 ..فخورون بما حققه الهاشميون للوطن والمواطن والأمة



==================================

"لعل اكثر مايفتخر به الأردن اليوم هو مايعيشه

أبناؤنا من حياة ديمقراطية توج بها مسيرته

المباركة ورفع بها مكانته الحضارية بين الأمم

والشعوب المتقدمة. علمتنا قيادتنا الهاشمية

وعلى رأسها جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله

الثاني معنى الاستقلال والتقدم والازدهار وبناء

هذا البلدالعزيزعلى أسس راسخة ومتينة ليبقى

ليبقى هذا الحمى العربي عزيزا كريما منيعا

يفاخر الدنيا بما تحقق ويتحقق."

==============================


القلعة نيوز- بقلم : يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي

==========================================
في هذا اليوم الأغر المبارك يحتفل الأردن بعيد استقلاله ونيل حريته وهي من أجمل وأعز المناسبات وأغلاها، إنه الاستقلال الذي صنعه الهاشميون والأردنيون بكفاحهم الطويل من أجل بناء هذا الحمى ورفعته. مناسبة وضع اللبنة الأساس لوطن عربي كبير وهو الأردن الغالي على قلب كل عربي.
ورجال جيشنا العربي البواسل هم اليوم سفراء السلام والإنسانية يتواجدون في مختلف بقاع العالم المضطرب يمدون يد العون والمساعدة وينشرون السلام والمحبة ويبنون في النفس الإنسانية الثقة والأمل شعارهم السلام الذي صنعه لهم الراحل العظيم جلالة الملك الحسين رحمه الله.
لقد مثل الاستقلال لهذا البلد نهضة جبارة حققها في مختلف المرافق الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وبناء قوة عربية أردنية مسلحة درعاً للوطن وذخراً للأمة العربية الواحدة خلال مرحلة زمنية تكاد تكون قياسية بالنسبة لغيره من الأوطان.
لقد أدرك الأردن ومنذ فجر الاستقلال أن هذا العهد الجديد تترتب عليه مسؤوليات وطنية وقومية جسام فتحرك لتحمل بقائها بقدرة فائقة على النهوض وتجاوز كل المحن والعقبات والعراقيل وذلك بفضل ما خص الله سبحانه وتعالى به هذا البلد من قيادة هاشمية حكيمة عملت طول الوقت على لم شمل هذه الأمة والعمل على استقلالها والأخذ بيدها إلى آفاق المستقبل الجديد
والأردن الوطن والإنسان والقيادة غدا منذ مطلع الاستقلال نقطة استقطاب وجمع وحدة آمال الطامحين في تعميق معاني الحرية وتوسيع آفاق التقدم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وبنظرة سريعة لا تخفى على أحد حرص الأردن في عهده الاستقلالي رغم صغر مساحته وشح موارده وبإرادة شعبه الكبير وقيادته الحكيمة على توفير الأمن والاستقرار ليعطي مناخاً ملائماً لمسيرة الإعمار والازدهار والذي جعل الأردن اليوم ليس بأردن الأمس...
فأردن الغد بإذن الله سيكون أقوى فهو البلد الذي تصنع فيه الرجال والذي لم يبخل برجاله وإمكاناته على أي شقيق عربي فرفد اشقاءه العرب بخبراته وبالكفاءات العلمية التي ضحت بالدماء فداء لتراب الوطن العربي الكبير من أجل بناء غد عربي قوي موحد الكلمة مستقل الإرادة والقرار.كما يسهم هذا الوطن العزيز في إرساء الأمن والاستقرار والسلام وإشاعة الطمأنينة في أصقاع شتى من العالم.
ورجال جيشنا العربي البواسل هم اليوم سفراء السلام والإنسانية يتواجدون في مختلف بقاع العالم المضطرب يمدون يد العون والمساعدة وينشرون السلام والمحبة ويبنون في التفس الإنسانية الثقة والأمل شعارهم السلام الذي صنعه لهم الراحل العظيم جلالة الملك الحسين رحمه الله.
ولعل اكثر مايفتخر به الأردن اليوم هو مايعيشه أبناؤنا من حياة ديمقراطية توج بها مسيرته المباركة ورفع بها مكانته الحضارية بين الأمم والشعوب المتقدمة وهكذا علمتنا قيادتنا الهاشمية وعلى رأسها جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني المعظم معنى الاستقلال والتقدم والازدهار وبناء هذا البلد العزيز على أسس راسخة ومتينة ليبقى هذا الحمى العربي عزيزا كريما منيعا يفاخر الدنيا بما تحقق ويتحقق.