شريط الأخبار
وزير الاستثمار يبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون الاقتصادي رئيس مجلس النواب يلتقي السفير الكويتي العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة خاطر الملك يلتقي إمبراطور اليابان في طوكيو وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 571 موقوفاً إدارياً كلية الأعمال تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني حول (مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال التنموية السياحي إنجاز عربي جديد لجامعة البلقاء التطبيقية في الملتقى الطلابي الإبداعي السادس والعشرين بعُمان مدير الإقامة والحدود: ملاحقة قانونية وغرامات مشددة بحق من يؤوي أو يتدخل في هروب الخادمات الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني التطورات الإقليمية وفرص تعزيز التعاون العسكري الأردن وألمانيا يوقعان اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 30 مليون يورو لقطاعي المياه والتعليم اجتماع تاريخي بين الشرع وترامب في البيت الأبيض الاثنين "الكنيست" يطرح مشروع "قانون إعدام الأسرى" الاثنين للتصويت بالقراءة الأولى الاحتلال يواصل عمليات نسف منازل في حي الزيتون ويشن غارات على خان يونس الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس الفلسطيني الثلاثاء الملك يلتقي رئيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية تعاون بين "العمل" و"تجارة الأردن" لتوفير عمالة غير أردنية للقطاع التجاري مقابل تشغيل أردنيين وزير الصحة يفتتح ملتقى عمان لتمويل الصحة وتبادل خبرات الدول في الابتكار المالي الملك يبحث في طوكيو فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الأردن واليابان 5.8 مليار دينار حجم التداول العقاري في المملكة لنهاية تشرين الأول انخفاض واستقرار 90 سلعة غذائية الشهر الماضي

مؤتمر حول القدس في الأمم المتحدة

مؤتمر حول القدس في الأمم المتحدة

القلعة نيوز - نظمت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، الليلة الماضية، مؤتمرها السنوي الخامس حول القدس.

وركز مؤتمر هذا العام، الذي عٌقد بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، على تأثير السياسات الاستيطانية الإسرائيلية على السكان الفلسطينيين في القدس.
وناقش المؤتمر التغييرات الديموغرافية الناجمة عن توسيع المستوطنات الإسرائيلية وكيفية تأثيرها على الوجود الفلسطيني في القدس، بالإضافة إلى الآثار القانونية والحقوقية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية- بما في ذلك التأثير على حقوق الملكية، والتقسيم التمييزي للأراضي البلدية وحرية التنقل.
وكان المؤتمر- الذي عقد افتراضيا عبر الإنترنت- بمثابة منصة للخبراء الفلسطينيين والإسرائيليين والدوليين لعرض وجهات نظرهم على المجتمع الدولي، والتفاعل مع الدول الأعضاء وغيرها من الجهات، ومناقشة الحلول والاستراتيجيات الممكنة لتحدي مثل هذه السياسات.
وقال رئيس اللجنة، السفير شيخ نيانغ، إن المؤتمر استعرض تأثير المستوطنات الإسرائيلية على القدس الشرقية بما في ذلك التحديات المؤسسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه السكان الفلسطينيين.
كما ناقش أيضا التوصيات المتعلقة بالإجراءات المرتبطة بقاعدة بيانات الأمم المتحدة المعنية بالشركات التي تسهل عمل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي جمعها مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
وقال السفير نيانغ إن السياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي، ولا سيما من خلال إنشاء المستوطنات، والتهجير القسري، وهدم المنازل المستمر في القدس الشرقية، بالإضافة إلى السيطرة المشددة على تحركات الفلسطينيين وأعمالهم اليومية، تجعل الفلسطينيين يشعرون بأنهم محاصرون في جيوب معزولة ومستبعدون عن بقية الضفة الغربية والعالم.
وأضاف أن "إسرائيل تقيد قدرة الفلسطينيين في العثور على عمل وسكن، مع تأثير اجتماعي واقتصادي ثقيل على حياتهم اليومية، وتفرض السيطرة من خلال نظام معقد يحد من الوصول إلى هويتهم المقدسية وحقوق الإقامة".
من جانبة، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد الخياري، إن وجود وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية- بما في ذلك القدس الشرقية- يرتبطان ارتباطا مباشرا بتصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين.
وقال إن إسرائيل- بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال- ملزمة بحماية الفلسطينيين وممتلكاتهم من أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المسلحون، وضمان محاسبة الجناة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تدعم جميع الجهود الدبلوماسية التي تمكن الطرفين من استئناف عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإحلال سلام عادل ودائم في سياق حل الدولتين، معربا عن ترحيبه بالمناقشات والتفاهمات الهامة التي تم التوصل إليها بين كبار المسؤولين المصريين والأردنيين والإسرائيليين والفلسطينيين والأميركيين في العقبة بالأردن وشرم الشيخ بمصر في وقت سابق من هذا العام.
-- (بترا)