شريط الأخبار
العرموطي: لتصمت صالونات النميمة .. وسياسة الملك راشدة وحكيمة الظهراوي: المدينة الجديدة زي الكرسي الدوار لحتى تخلص اراضي غوار نفاع تدافع عن أمين حزب عزم: خلط بين الصلاحيات والحوار السياسي النائب بني ملحم يستجوب الحكومة عن اسطوانات الغاز البلاستيكية وزير الإدارة المحلية: 8 آلاف عامل مياومة نصفهم في غير عملهم الفعلي لجنة الطاقة النيابية تثمن استجابة الحكومة لتوصية اللجنة بأعفاء المشتركين من رسوم إعادة توصيل الكهرباء لأول مرة توقيف مدير سابق لإحدى جمعيات المساعدات بجناية الاختلاس المياه تضبط عدة اعتداءات في جرش والكرك والمفرق اقتصاديون: مراجعة حسابات الناتج المحلي الإجمالي سيعزز التصنيف الائتمانيللأردن إحباط محاولة تهريب مليون ومئتي ألف حبة مخدرة لإحدى دول الجوار منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام سلطة وادي الأردن غدا مشروع مدينة عمرة ... رؤية جديدة للاقتصاد الرقمي الأردني سويسرا واليونيسف تتعاونان لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي للاجئين في الأردن انخفاض أسعار الذهب وارتفاع النفط مع تراجع الدولار عالميا البابا يزور لبنان في لحظة فارقة عوائد سندات اليابان ترتفع إلى أعلى مستوى في 17 عاماً روسيا تتصدر بطولة "غراند سلام" للجودو في أبوظبي طقس مائل للبرودة في المرتفعات ولطيف حتى الخميس الاحتلال يحوّل المياه إلى سلاح.. 90% من محطات غزة مدمّرة الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تتجاوز 40 مليوناً في تشرين ثاني

كاتب اسرائيلي: هجوم حماس ثمن نموذج الفشل وإدمان الهدوء

كاتب اسرائيلي: هجوم حماس ثمن نموذج الفشل وإدمان الهدوء

القلعة نيوز - نشر مركز الناطور للدراسات والابحاث مقالا مترجما لباحث في معهد دراسات الامن القومي الاسرائيلي كوبي ميخائيل بعنوان "إسرائيل في حرب: معنى المفاجأة وأهداف المستقبل" أشار الى أن هجوم حماس ليس مجرد مفاجأة ونتيجة ذكاء هائل وإخفاقات عملياتية أغلى مما يبدو وحرق لحم الأمة سيحرق الوعي الوطني لسنوات عديدة قادمة؛ هجوم حماس هو ثمن نموذج هاريسون الفشل والخمول والإدمان على الهدوء، الذي رافق كيان الاحتلال منذ عام 2009. لا يزال هناك وقت للتحقيقات والتضخم الذاتي، ولكن الآن ومع استعادة السيطرة على المستوطنات في غلاف غزة، يجب أن يتضح الهدف الاستراتيجي المحدث بشأن الحملة ضد حماس.


واستذكر المقال اعلان كيان الاحتلال الإسرائيلي حالة الحرب لأول مرة عام 1973 وهذا الإعلان له معنى كبير، قانوني وواعي وعملياتي، وبالتالي أيضا تحديد الأهداف الاستراتيجية وأهداف المهمة العسكرية. يجب أن يتجمع الهدف الاستراتيجي من أجل تغيير جوهري في موقف حماس وتأثيرها في المشهد الفلسطيني. مصدر قوة حماس يكمن في قدراتها العسكرية، ولذلك يجب علينا اتخاذ إجراءات لتدمير قدرات حماس العسكرية وقيادتها بشكل جسيم. ستخدم هذه الإصابة ثلاثة أغراض رئيسية وضرورية:

-إضعاف تأثير حماس على نظام (الإرهاب) في الضفة – حماس من أكثر العوامل تأثيراً وأهمها، تغذية نظام (الإرهاب) في الضفة الغربية والمسؤول عن إنجازه.
-اضعاف نفوذ إيران في الساحة الفلسطينية لأن المعادلة القائمة هي حماس قوية تساوي تأثير إيراني أكثر أهمية في الساحة الفلسطينية.
-تقوية صورة القوة الإسرائيلية وردع حزب الله وإيران وغيرهم من اللاعبين الذين قد يرون هجوم حماس تأكيدا للطهي الذي طال انتظاره للهجوم الإيراني. هناك العديد من الجبهات تنتظر من أجل الدمار.

واضاف الكاتب، أن بطارية الشرعية الدولية مشحونة بالكامل في هذا الوقت، لكن قوتها تستنزف بسرعة كبيرة نسبياً وبالتالي يجب أن يكون الضربات الإسرائيلية سريعة وعميقة وهامة، لضمان تحقيق إنجازات كبيرة قبل أن تحتاج إسرائيل لمواجهة نظام ضغط المجتمع الدولي.

يضاف الى ذلك العدد الكبير من المختطفين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى تعقيد التحدي، ولكن يجب بذل الجهد الرئيسي في هذا الوقت للصراع العسكري الذي سيشمل سحق القدرات العسكرية لحماس، بدون تحقيق هذا الهدف ستجد صعوبة في اسرائيل ليس فقط في معالجة اطلاق سراح المختطفين بل ستنهار وتتدهور إلى دوامة خطيرة ليس فقط ضد حماس والمشهد الفلسطيني ولكن أيضا في السيناريوهات الأخرى.

وختم أن الواقع يفرض على القيادة الإسرائيلية التخلي عن نموذج الخمول، وسيكون من الصواب تنفيذ التغيير النموذجي الملتزم بالنهاية وقبل ساعة بسيف من حديد ويد أمينة.