شريط الأخبار
لبنان: هلع بعد اتصالات مشبوهة بضرورة الإخلاء غارة البسطة... موت ودمار ورعب في وسط بيروت صالة أفراح فاخرة بسعة 160 شخص، تجمع بين الرقي والطبيعة مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها أبو صعيليك : هيئة الخدمة العامة سيكون لها تمكين تشريعي للقيام بواجبها الرقابي بعد غياب طويل .... أبو عبيدة : يؤكد مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى 3 اتفاقيَّات تعاون مع مؤسَّسات دوليَّة ودول شقيقة وصديقة الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب السماح للمزارعين بحفر آبار جوفية مالحة في وادي الأردن نظام معدل لتشجيع الاستثمار ببترول الاردن والصخر الزيتي والفحم والمعادن ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 «الجنائية الدولية» تعيد سيف الإسلام القذافي إلى واجهة الأحداث في ليبيا الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة "العليا للكنائس" في فلسطين تدعو لاقتصار فعاليات عيد الميلاد على الشعائر الدينية الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام وفد عشيرة السلايطه / البادية الوسطى في الديوان الملكي ..دعما لسياسات الملك ونهجه الوطني القومي -تفاصيل وصور - مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود قاتلوا بغزة ولبنان ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن

صالح ارشيدات .. السياسي العريق والعروبي الأصيل

صالح ارشيدات .. السياسي العريق والعروبي الأصيل

القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
حين الكتابة عن شخصية كالدكتور صالح ارشيدات ، نتذكّر فورا الوالد المرحوم شفيق ارشيدات ، هذا الوطني العروبي ، الذي قاوم في شبابه الإحتلال الصهيوني ووعد بلفور ، ودخل السجن لمواقفه الوطنية ، ووصل إلى موقع نقيب المحامين ، ووزيرا في حكومة المرحوم فوزي الملقي ، ومن المؤسسين للحزب الوطني الإشتراكي برفقة المرحوم وطيّب الذكر سليمان النابلسي .
والدكتور صالح ارشيدات سار على نفس نهج الوالد الذي كان واحدا من أعلام الوطن ورموزه ، دخل معترك السياسة ، وهو المهندس الذي يحمل الدكتوراه من الجامعات الألمانية ، فتمكّن من هندسة طريق السياسة ، وشقّها باقتدار منذ دخوله عضوا في مجلس النواب ، وطرق أبواب الوزارة لأول مرة وزيرا للمياه والري عام 1996 .
وزارة المياه فتحت أبواب المنصب الوزاري عدّة مرات للدكتور صالح ، فتسلّم حقائب السياحة والشباب والنقل ونائبا لرئيس الوزراء ، وعضوية مجلس الأعيان ، وأمينا عاما لحزب التيار الوطني ، هذا عدا عن سلسلة من المواقع الهامة من خلال مسيرة زاخرة بالعمل والجهد .
تسلّم رئاسة مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة لفترة ، وكذلك هيئة تنظيم قطاع النقل العام والخط الحديدي الحجازي وسلطة إقليم البتراء ، وهو اليوم رئيس مجلس أمناء جامعة جدارا في شمال البلاد .
دماثة الأخلاق واحدة من الصفات الحميدة التي يتحلّى بها الدكتور صالح ، والإبتسامة لا تفارقه ، فهو من طينة هذا البلد ، قريب من الجميع ، يمتلك حسّا سياسيا ورؤية ثاقبة ، ويدرك حجم التحديات التي تواجه الأردن .
يسير وفق نهج وطني واضح ، مدافع شرس عن الأردن وسياسته ، وفلسطين هي البوصلة بالنسبة إليه ، هكذا كان الوالد أيضا ، فالعائلة بمجملها تمتلك روحا وطنية ، وعروبية أصيلة ، هكذا هم الرجال وفي كل الظروف والأوقات .
للدكتور صالح ارشيدات نزجي كل تحية وتقدير واحترام ، مع الدعاء الى الله بأن يمتعه بالصحة والعافية والسعادة