شريط الأخبار
الفصائل المسلحة تسيطر على غالبية حلب... والجيش السوري: نحضّر لهجوم مضاد عدسة إذاعة الأمن العام ترافق قافلة المساعدات الأردنية إلى غزة - صور طائرات حربية تشن غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 الملك يغادر في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا غزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة ( صور ) السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء

داودية يكتب: إسرائيل وفلسطين والأردن !!

داودية يكتب:  إسرائيل وفلسطين والأردن !!
معالي العين محمد داودية

فشِلَ المشروعُ التوسعي الإسرائيلي الصهيوني في ابتلاع وهضم فلسطين، بعد 126 سنة من اقراره في سويسرا، وبعد 75 سنة من تنفيذ مرحلته المعلنة الأولى سنة 1948.

المشروع الصهيوني يحتل الآن مساحات أكبر من الأرض الفلسطينية والسورية واللبنانية، لكنه لم يستقر، ولم يتمكن من انتزاع اعترافٍ عربي او دولي، بما اغتصبه سنة 1967 كما تم الاعتراف له بما اغتصبه سنة 1948 !!

خطط هذا المشروع لبناء إمبراطورية يهودية كبرى تشمل فلسطين والأردن، وأجزاء من مصر وسورية ولبنان والعراق والسعودية.

ولمّا نُحدّق ونُدقّق في هذا المشروع، نجد انه غير قابل للحياة. وانه مشروع فاشلٌ، واصِلّ إلى حتفه ونهايته لا محالة.
لا يمكن للمشروع الصهيوني ان ينتصر. سوف تنكسر رماحه وتلتوي سيوفه وتنكص فرسانه وترتد خاسرة على اعقابها.
فمقاومة المشروع الصهيوني، تزداد حِدّة وشِدّة عاماً إثر عام، تُلحِق به الخسائر الفادحة، لدرجة اننا لم نعد نرى اي إسرائيلي باللباس المدني.

كل إسرائيلي اصبح عسكرياً غاطساً في الفوتيك والبسطار، متسربلاً بالبندقية والجعبة والخوذة والدرع المضاد للرصاص.
وفي كل مدن إسرائيل تنتشر الملاجئ للوقاية من الصواريخ التي أصبحت تطالها، ولم تكن تطالها قبل عقود !!

قوة إسرائيل مستمدة من قوة حُماتِها ورعاتِها، وهي حمايةٌ ورعايةٌ ليست أبدية !!

وها هي مقاومة الشعب العربي الفلسطيني تزداد حِدة وشِدة، اكثر مما كانت قبل عقود. وها هي المقاومة تصبح مقاومة الشعب العربي الفلسطيني بأسره، بعد ان كانت مقاومة فصائل وتنظيمات وحركات، واصبحت مفردة السلام من لغة الماضي، وانكشف ان ما بيننا وبين اليهود الإسرائيليين، معركة وجود لا حدود.

يستهدف المشروع الصهيوني الأردن، لكنه وقد فشل طيلة 75 سنة في اخضاع الشعب العربي الفلسطيني، فإنه يحتاج إلى عقود وعقود من الحروب والدماء والفشل، لو تجاوز خطوط الهدنة مع الأردن.

تشكل المقاومة الفلسطينية الجبارة الظافرة، إلهاماً وقدوة ونموذجاً، لكل بني الأمة، وقلعةً وترسانة وخطوطاً أمامية دفاعاً عن الأمة.

لقد كسر الفلسطينيون، بأعظم التضحيات وأسخاها، حِدّة المشروع الصهيوني، وانتهت اندفاعته عند أقدام المقاومة الفلسطينية الجبارة.