القلعة نيوز:
قالت وسائل إعلام عبرية، إن "شركات دعاية وإعلان في هولندا، رفضت التعاون مع حملة إسرائيلية، لنشر لافتات وإعلانات في مختلف أنحاء البلاد"، بزعم "زيادة الوعي بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة".
وقال موقع "ساروجيم" العبري، في تقرير له إنه "كان من المفترض أن تنطلق الحملة، تزامنا مع انطلاق جلسات الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا"، اليوم الخميس.
وأضاف "كان من المتوقع إطلاق الحملة كجزء من العديد من الأنشطة الإعلامية والدبلوماسية العامة المحيطة بجلسة الاستماع إلى الالتماس ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية".
وتابع: "شركات الإعلان في هولندا رفضت التعاون والإعلان عنها، ومن ثم أُلْغِيَت الحملة"، وفق الموقع العبري.
وتعقد محكمة العدل الدولية في لاهاي غربي هولندا، جلساتها الأولى، اليوم الخميس، للنظر في طلب جمهورية "جنوب أفريقيا" محاكمة "إسرائيل" بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وستتناول جلسات الاستماع مطلب "جنوب أفريقيا" بفرض إجراءات طارئة، وإلزام "إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في غزة"، في حين تنظر المحكمة في حيثيات القضية، وهي عملية قد تستغرق أعواما.
وفي الدعوى المؤلفة من 84 صفحة، تشير جنوب أفريقيا إلى أن "إسرائيل" فشلت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان القطاع.
وأشارت أيضا إلى حملة القصف المستمرة التي دمرت مئات الآلاف من المنازل، واضطرت نحو 1.9 مليون فلسطيني إلى النزوح، وأسفرت عن مقتل 23 ألف شخص وفقا لبيانات السلطات الصحية في غزة.
وستستمع لجنة من 17 قاضيا، منهم قاضيان من "إسرائيل" وجنوب أفريقيا، إلى مرافعات مدتها 3 ساعات لكل طرف، ومن المتوقع صدور حكم بشأن التدابير المؤقتة في وقت لاحق هذا الشهر.
يشار إلى أن أحكام "محكمة العدل الدولية" مُلزِمة، لكن المحكمة لا تملك تنفيذها.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 شهيدا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وقال موقع "ساروجيم" العبري، في تقرير له إنه "كان من المفترض أن تنطلق الحملة، تزامنا مع انطلاق جلسات الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا"، اليوم الخميس.
وأضاف "كان من المتوقع إطلاق الحملة كجزء من العديد من الأنشطة الإعلامية والدبلوماسية العامة المحيطة بجلسة الاستماع إلى الالتماس ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية".
وتابع: "شركات الإعلان في هولندا رفضت التعاون والإعلان عنها، ومن ثم أُلْغِيَت الحملة"، وفق الموقع العبري.
وتعقد محكمة العدل الدولية في لاهاي غربي هولندا، جلساتها الأولى، اليوم الخميس، للنظر في طلب جمهورية "جنوب أفريقيا" محاكمة "إسرائيل" بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وستتناول جلسات الاستماع مطلب "جنوب أفريقيا" بفرض إجراءات طارئة، وإلزام "إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في غزة"، في حين تنظر المحكمة في حيثيات القضية، وهي عملية قد تستغرق أعواما.
وفي الدعوى المؤلفة من 84 صفحة، تشير جنوب أفريقيا إلى أن "إسرائيل" فشلت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان القطاع.
وأشارت أيضا إلى حملة القصف المستمرة التي دمرت مئات الآلاف من المنازل، واضطرت نحو 1.9 مليون فلسطيني إلى النزوح، وأسفرت عن مقتل 23 ألف شخص وفقا لبيانات السلطات الصحية في غزة.
وستستمع لجنة من 17 قاضيا، منهم قاضيان من "إسرائيل" وجنوب أفريقيا، إلى مرافعات مدتها 3 ساعات لكل طرف، ومن المتوقع صدور حكم بشأن التدابير المؤقتة في وقت لاحق هذا الشهر.
يشار إلى أن أحكام "محكمة العدل الدولية" مُلزِمة، لكن المحكمة لا تملك تنفيذها.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 شهيدا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.