شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

البشر يلوثون المريخ بـ7 أطنان من النفايات قبل أن تطأ أقدامهم سطحه

البشر يلوثون المريخ بـ7 أطنان من النفايات قبل أن تطأ أقدامهم سطحه
القلعة نيوز:
أعلنت وكالة ناسا الأسبوع الماضي انتهاء مهمة مروحية "إنجينويتي" على سطح المريخ، بعد أن انكسرت إحدى شفراتها ولم تعد قادرة على الطيران.

وعلى الرغم من أن هذه الأخبار كانت محزنة لعشاق الفضاء، إلا أنها تعني أن المروحية أضافت نحو 1.8 كيلوغراما إلى كومة النفايات التي رمى بها البشر إلى سطح الكوكب الأحمر.

ويقول العلماء إن هناك أكثر من سبعة أطنان من الحطام منتشرة عبر المريخ، بما يعادل تقريبا سبع زرافات أو ثلاثة من وحيد القرن، بدءا من المظلات والدروع الحرارية التي يتم نشرها أثناء الهبوط، إلى قطع الحفر، وقطع الإطارات، وبالطبع طرف جناح مروحية "إنجينويتي".

وما تزال ثلاثة من المركبات الجوالة تعمل بجد حاليا على سطح المريخ للمساعدة في إيجاد دليل قاطع على استضافة جارنا الكوكبي حياة في وقت ما، وهي مركبات ناسا الفضائية "كيوريوسيتي" و"بيرسيفيرانس"، والمركبة الجوالة الصينية "زورونغ".

وأثناء التشغيل، لا يتم تصنيف المركبات الجوالة على أنها خردة فضائية، ولكن بالنسبة لتلك التي تحطمت أو "ماتت" (انتهت مهمتها)، فهي جميعا مصنفة على أنها نفايات.

ويشمل ذلك مركبة الهبوط "مارس 6" ( Mars 6)، التي تعطلت أثناء الهبوط، والمركبة البريطانية "بيغل 2" (Beagle 2)، التي فشلت في الاتصال بالأرض بعد هبوطها المقرر في يوم عيد الميلاد عام 2003.

وبعد فترة وجيزة من إطلاق مركبة "بيغل 2"، نجحت ناسا في إرسال مركبتي "سبيريت" و"أبورتيونيتي"، وهما مركبتان رائدتان لم تكتشفا فقط أن المريخ أكثر رطوبة مما كان يعتقد سابقا خلال ماضيه، بل أن الظروف كان من الممكن أن تدعم الحياة الميكروبية.

وقد عمل كلاهما إلى ما هو أبعد من مهمتيهما الأولية التي استغرقت 90 يوما، حيث تجولت "أبورتيونيتي" حول الكوكب لمدة 15 عاما تقريبا، ولم يتم التخلي عنها إلا في عام 2019.

وفي عام 2022، أنهت مركبة الهبوط "إنسايت" التابعة لناسا أيضا مهمتها بعد أربع سنوات من العمل على سطح الكوكب الأحمر بوداع عاطفي على منصة "إكس".

وجاء في البيان: "طاقتي منخفضة حقا، لذا قد تكون هذه آخر صورة يمكنني إرسالها. لا تقلقوا علي رغم ذلك: لقد كان الوقت الذي أمضيته هنا مثمرا وهادئا. إذا كان بإمكاني الاستمرار في التحدث مع فريق مهمتي، فسوف أفعل ذلك، ولكنني سأوقف العمل هنا قريبا. شكرا على البقاء معي".

وتبعت "إنسايت" مركبة الهبوط "فينيكس" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية، والتي هبطت في مايو 2008، لكنها أنهت مهمتها بسرعة، في نوفمبر من ذلك العام.

ولا يقتصر الأمر على المركبات الفضائية بأكملها في التسبب في الحطام، حيث تميل المركبات الجوالة العاملة إلى ترك أثر من القمامة في أعقابها. وقد أسقطت مركبة "بيرسيفيرانس" قطعة حفر أثناء مهمة في يوليو 2021، وأحدث سطح المريخ المتعرج العديد من الثقوب في مسارات إطاراتها، ما ترك قطعا من المواد أثناء سير المركبة.

ومع ذلك، فقد تركت بعض المهام أدلة أكثر دراماتيكية على وجودها، خاصة تلك التي فشلت.

على سبيل المثال، فُقدت مركبة "بولار لاندر" الطموحة التابعة لناسا عند وصولها في ديسمبر عام 1999. وفي عام 2005، أصدرت الوكالة صورا لما تعتقد أنه موقع التحطم، بما في ذلك علامات الحرق والمظلة.

ومع ذلك، فإن كل ذلك باسم العلم، كما قال الدكتور جيمس بليك من قسم الفيزياء بجامعة وارويك لموقع "مترو".

مضيفا أنه من المهم أن يتم تصميم المهام المستقبلية مع وضع الاستدامة في الاعتبار لضمان تقليل البصمة البشرية إلى الحد الأدنى.

والهدف النهائي لهذه المهمات الاستكشافية هو أن يهبط البشر في نهاية المطاف على المريخ، وعندما نصل إلى هناك، فمن المحتمل أن تكون جميع المركبات التي سبقتنا بمثابة آثار عزيزة على المساعي البشرية، بدلا من كونها قمامة يجب تنظيفها.

"وكالات"