شريط الأخبار
ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34971 شهيدا و78641 إصابة أردني يُميّز الحكم برد دعواه ضد جوجل بخصوص خارطة فلسطين .. التعويض مليار دينار شركات مصرية: الأردن سوق واعدة ومنصة دخول عربية مهمة الجامعة العربية ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة لبنان يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة الرئيس الكولومبي يطالب الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى 143 الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو حول إدارة قطاع غزة فرنسا: عمليات إسرائيل العسكرية برفح تهدد بوضع كارثي تجارة الأردن: رفع التصنيف الائتماني للمملكة يعكس قوة الاقتصاد الوطني اقتصاديون: صعود الاحتياطيات الأجنبية لمستويات تاريخية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني تحرير 78 مخالفة وإخطارا العام الماضي بموجب قانون حماية المستهلك 10 شهداء بالمجازر الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة صادرات صناعة عمان تستعيد النمو وترتفع 2 % بالثلث الأول أجواء مغبرة ودافئة في اغلب المناطق اليوم ولطيفة غدًا استثمار صناعي جديد في "الحسين الصناعية يوفر ٥٠ فرصة عمل علامة أورنج التجارية تطفئ شمعتها الثلاثين توضيح من الأمانة حول تصوير المخالفات داخل المركبات وفيات الأردن اليوم السبت 11/5/2024 اللواء الركن م الدكتور مفلح الزيدانين يكتب : الاستراتيجي لدى جلالة الملكة في بيان اثر الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة

محاضرة تعاين الصراع الطبقي العالمي

محاضرة تعاين الصراع الطبقي العالمي

القلعة نيوز-عاين أستاذ الفلسفة في الجامعة الأردنية الدكتور توفيق شومر في محاضرة ألقاها مساء أمس الثلاثاء في مقر الجمعية الفلسفية الأردنية بعمان، مالات الصراع الطبقي العالمي، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي وانعكاسها على مفهوم الصراع الطبقي.

وتحدث الدكتور شومر في المحاضرة التي حملت عنوان "الصراع الطبقي إلى أين؟" الطريق الذي خاضه الاقتصاد العالمي منذ نهاية
الحرب الباردة وإلى اليوم، لتقديم إجابة حول السؤال الذي تمثل بعنوان المحاضرة، مستعرضا التطورات المتلاحقة للتركيبة الطبقية
على مستويات عدة: مستوى الدول الرأسمالية، مستوى الدول المستقلة، ومستوى الدول التابعة؛ ثم متابعة تأثير العولمة الاقتصادية
على هذه المستويات.
كما تناول في المحاضرة الذي حضرها عدد كبير من الأكاديميين والباحثين والمثقفين، التغيرات الهائلة على الصعيد العالمي منذ 2022
والاحتمالات الممكنة للصراع العالمي وتأثير هذا الصراع على مفهوم الصراع الطبقي.
وفي تحليله عن تطور المجتمع الرأسمالي بين أن البناء الاجتماعي هو بناء متراكب يعتمد في حراكه الكلي على حراك جميع مركباته، موضحا انه
حين يتطور جزء من هذا البناء الاجتماعي بشكل معين لا بد أن يؤثر هذا التطور على باقي الأجزاء لكي يتمكن هذا البناء من أن يصمد أمام التغيير.
ولفت إلى أنه في اللحظة التي لا تنسجم فيها التطورات بين أجزاء البناء الاجتماعي يحدث التغير الثوري والذي لا يكون بالضرورة تغير تطوري،
بل يمكن أن يكون باتجاه التراجع عن ثورة سابقة أو عن إنجازات ثورية تطورية.
وتحدث عن البرجوازية الصناعية وحراكها خلال التحولات الطبقية، لافتا إلى أن التأثير الحقيقي على تراجع سيطرة البورجوازية الصناعية
على مقاليد الحكم في العالم الرأسمالي نبع بشكل أساسي من فقدانها للسيطرة الاقتصادية إذ بدأ قطاع الخدمات بالتضخم بعد الحرب العالمية
الثانية (أبتدأ من 30بالمئة من مجموع القوى القادرة على العمل) ليصل إلى معدلات غير متوقعة ففي عام 1999 سجل قطاع الخدمات 80 بالمئة من مجموع القوى القادرة على العمل.
وأشار إلى أن تقسيم قوى العمل اليوم تتمثل (في الدول المتقدمة فقط): 17 بالمئة عمال في المصانع، 2 بالمئة عمال زراعيين 80 بالمئة خدمات و1 بالمئة رؤوس أموال كبيرة.
وبين أن تحولاً أساسياً قد طرأ على التركيبة الطبقية للطبقة المسيطرة في المجتمع الرأسمالي، إذ كانت البورجوازية الصناعية هي الطبقة المسيطرة
سياسياً في الدول الرأسمالية الصناعية حتى منتصف السبعينيات وكانت بورجوازية رأس المال المالي تابعة لها على المستوى السياسي
على الأقل، مشيرا إلى انه بعد 1980 تحولت السيطرة السياسية إلى المجموعة المالية المهيمنة مع إلحاق البورجوازية الصناعية بها.
وقال إنه في كل مرحلة كان هناك تغير في التركيبة الاجتماعية للمجتمع الرأسمالي ترافق معه بالضرورة حاجة لإعادة النظر في شكل التحالفات
الممكنة داخل التركيبة الجديدة، مستعرضا المراحل التي مرت فيها الطبقة العاملة وأشكال التحول عليها، وتقديم تحليل جديد لطبيعة الصراع الطبقي
على المستوى العالمي وتعريف جديد للطبقة العاملة بمفهومها الواسع.
وفي ختام المحاضرة جرى حوار موسع شارك فيه عدد كبير من الاكاديميين والباحثين المتخصصين في الفلسفة وعلوم الاقتصاد والاجتماع والسياسة
حول الموضوعات التي تم تناولها.
--(بترا)