شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

أميركا .. طلبت الطلاق فطالبها بإعادة كليته أو دفع تعويض خيالي

أميركا .. طلبت الطلاق فطالبها بإعادة كليته أو دفع تعويض خيالي

القلعة نيوز - تشهد معارك الطلاق غالباً أشياء غير متوقعة ربما لرفض أحد الطرفين فكرة الانفصال، ومن ذلك ما طلبه دكتور أمريكي من زوجته بإعادة الكلية التي تبرع بها لها.


وطلب الدكتور ريتشارد باتيستا من زوجته السابقة داونيل إما أن تمنحه كليته أو أن تدفع له أكثر 1.47 مليون دولار على سبيل التعويض، والزوجان، اللذان تزوجا عام 1990، لديهما ثلاثة أطفال.

وفي حديثه عن حياتهما الزوجية، كشف باتيستا أن زوجته عانت من ظروف صحية قاسية بعد أن خضعت لعمليتي زرع كلى فاشلتين، وقرر عندها الزوج مساعدتها بالتبرع بكليته لها في عام 2001، معتقداً أن ذلك سيغير علاقتهما نحو الأفضل.

وأضاف الزوج "كانت أولويتي الأولى هي إنقاذ حياتها، بحسب ما نقلته UNILAD، أما الهدف الثاني كانت تغيير زواجنا نحو الأفضل".

غير أن الزوجة وبعد أربع سنوات من تبرعه بكليته وإنقاذ حياتها تقدمت بطلب الطلاق في العام 2005، وشهدت القضية اتهامات مخزية عندما اتهم الرجل زوجته بالخيانة ومحاولة الانفصال عنه من أجل حياتها الجديدة، طالباً منها دفع 1.47 مليون دولار أو إعادة كليته.

وذكر محامي الزوج، أنه كان يسأل فقط عن قيمة كليته، إلا أن القاضي اعتبر أن طلب الرجل غير منطقي.

وقال روبرت فيتش، خبير الأخلاقيات الطبية: "إنها كليتها الآن... واستئصال الكلية يعني أنها ستضطر إلى إجراء غسيل الكلى وإلا ستموت".

ورفضت المحكمة طلب الزوج بإعادة الكلية أو تعويضه مالياً قائلة إن جهود المدعي للحصول على تعويض نقدي لا تتعارض مع التقادم القانوني فحسب بل قد تعرض المدعي للملاحقة الجنائية، لأن الأعضاء البشرية ليست سلعة يمكن شراؤها أو بيعها.