شريط الأخبار
الكنيسة الكاثوليكيّة في الأردن تُحيي يوم الحج إلى المزار المريمي في بلدة عنجرة خبراء: الوعي الرقمي صمّام الأمان بمواجهة تضليل الذكاء الاصطناعي والشائعات المعشر: إيران وإسرائيل ليستا حليفتين لنا .. والحديث عن سقوط نظام طهران مبكر وزير الاوقاف في خطبة الجمعة: العلم سر القوة .. ووحدة الأمة اصل في الشريعة الاحتلال يغلق أبواب الأقصى ويمنع وصول المصلين للجمعة الثانية روبيو: اتفاق أميركي بريطاني على استحالة تطوير أو امتلاك إيران لسلاح نووي مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان استطلاع: غالبية البريطانيين يعارضون الحرب على غزة أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بريطانيا : هناك فرصة دبلوماسية لاحتواء التوتر النووي مع إيران ومنع التصعيد أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق حتى الاثنين عاجل : وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة 18 شخصا جراء سقوط صاروخ إيراني جنوب إسرائيل الفنانة المصرية إلهام شاهين تعليقاً على الحرب: "الخناقة ما فيهاش الأمة العربية الحمدلله.. الحرب بين ايران واسرائيل واحنا بخير" ‏عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: سقوط صاروخ على موقع في مدينة جنوب إسرائيل ‏عاجل | هآرتس: الإسعاف تلقى إنذارا بسقوط صاروخ في مدينة جنوب إسرائيل عاجل :عراقيون عالقون في بيروت.. وأسعار تذاكر العودة تلامس الـ 1200 دولار. عاجل : التلفزيون الإيراني: تقديرات أولية تشير إلى إطلاق صواريخ نحو صحراء النقب التي تضم قاعدة نواتيم الجوية عاجل : اعتراض صاروخ أطلق من إيران وسقوط شطايا في بئر السبع عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا هجوما صاروخيا إيرانيا والدفاعات الجوية تعمل على اعتراضه

"نيويورك تايمز": كيف تحولت المباني المدمرة في غزة مقابر للمحاصرين داخلها؟

نيويورك تايمز: كيف تحولت المباني المدمرة في غزة مقابر للمحاصرين داخلها؟
صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تتحدث عن الضحايا المفقودين تحت ركام القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، وتؤكد صعوبة إحصاء أعدادهم نتيجة الكثير من المعوقات، قائلةً إنّهم يمثّلون "حصيلة ظلّية للوفيات في القطاع".

القلعة نيوز-تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن الضحايا المفقودين تحت الركام في قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة، وذلك في تقريرها الذي حمل عنوان "حصيلة ظلّية للوفيات في غزة: جثث مدفونة تحت الأنقاض"، مشيرةً إلى أنّ كلّ مبنىً مدمر أصبح قبراً لأولئك الذين لا يزالون مدفونين بداخله.

وذكرت الصحيفة أنّ أحدث تقديرات وزارة الصحة في غزة لعدد الأشخاص المفقودين في القطاع تشير إلى نحو 7000 شخص. لكن هذا الرقم لم يتم تحديثه منذ تشرين الثاني/ نوفمبر.

ويقول مسؤولو غزة ومسؤولو الإغاثة إنّ آلافاً آخرين قد أُضيفوا على الأرجح إلى هذه الحصيلة في الأسابيع والأشهر التي تلَت ذلك.

وبحسب الصحيفة، "تم دفن البعض على عجلٍ بحيث لا يمكن إحصاؤهم"، فيما "يرقد آخرون متحللين في العراء، في أماكن خطرة للغاية بحيث لا يمكن الوصول إليها، أو اختفوا ببساطة وسط القتال والفوضى والاعتقالات الإسرائيلية المستمرة".

وأشارت إلى أنه من المرجح أن يظل الباقون محاصرين تحت الأنقاض.

وأوضحت أنه بعد الغارات الجوية، يتجمع حشدٌ صغير من رجال الإنقاذ المحتملين.. يمكن رؤية الباحثين - وهم مزيج من عمال الدفاع المدني المحترفين وأفراد الأسرة والجيران - وهم يتسلّقون فوق حطام المنازل والمباني.

لكن الآمال تتضاءل بسرعة، وعادةً ما يتم العثور على الأشخاص الذين يبحثون عنهم شهداء تحت الحطام، بعد أيام أو أسابيع أو حتى أشهر، وفق "نيويورك تايمز".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ "المدفونين يشكّلون عدداً ظلياً من الوفيات في غزة، نجمةً سوداء ثقيلة تُضاف إلى إحصاءات وزارة الصحة الرسمية التي تفوق 31 ألف شخص متوفي، وجرحاً مفتوحاً للعائلات التي تأمل أن تحدث معجزة".

وأضافت أنّ معظم العائلات قبلت أنّ المفقودين قد لقوا حتفهم، مشيرةً إلى أنه من غير الواضح كم من التقديرات الخاصة بالمفقودين تنعكس بالفعل في حصيلة الشهداء الرسمية.

وبحسب ما تابعت، غالباً ما يجعل القصف المستمر والغارات الجوية الإسرائيلية من الخطورة جداً البحث عن الجثامين بين الحطام. وفي أحيان أخرى، يكون الأقارب بعيدين جداً عن القيام بذلك، بعد أن انفصلوا عن بقية أسرهم بحثاً عن مكان أكثر أماناً للذهاب إليه.

كذلك، أردفت الصحيفة بأنه عندما ينهار مبنى متعدد الطوابق، يكون من المستحيل تمشيط تلة الحطام بدون آلات ثقيلة أو وقود لتشغيلها. وفي كثيرٍ من الأحيان، لا يتوفر أي منهما.

هذا وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنّ غزة تخضع لحصارٍ منهك، كما أن أنواع المعدات المستخدمة عادة لإنقاذ الناس بعد الزلازل وغيرها من أحداث الدمار الشامل ممنوعة إلى حدٍّ كبير من دخول القطاع.

كما لفتت إلى أنّ الاتصال بالرقم 101 (الإسعاف)، ليس له فائدة تذكر: فشبكات الاتصالات ضعيفة أو غير منتظمة أو معطلة. وبدلاً من ذلك، "لجأ الكثير من الناس إلى تحدي القتال العنيف والشوارع المختنقة بالركام لطلب المساعدة شخصياً في مقرّ الدفاع المدني".

وحتى لو تمكنوا من العبور، فإنّ نقص الوقود، إلى جانب الهجمات المستمرة، يعني أنّ سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ سيواجهون ضغوطاً شديدة للتنقل في أنحاء غزة للاستجابة لمناشداتهم، وفق الصحيفة.