شريط الأخبار
وزير الداخلية الأسبق سمير المبيضين .. لا توجد منطقة رمادية ، إما أن تكون مع الوطن أو خائنا ومتآمرا السفير البنغلاديشي يلتقي جمعية الصداقة الأردنية مع بنغلادش ..فيديو وصور "سأشكر الجميع".. أنشيلوتي يعلق على مستقبله مع ريال مدريد شراكة معمارية بين روسيا والسعودية الرئيس الروسي والسلطان العُماني يعربان عن قلقهما إزاء الوضع في قطاع غزة جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1.. حذف عبارة "بريئة" لفيرستابن في البث التلفزيوني النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصادين الأمريكي والعالمي خلال 2025 "بلومبرغ": الولايات المتحدة تفرض رسوما بنسبة 3521% على سلع من 4 دول رونالدو خارج تشكيلة النصر ضد ضمك.. التشكيلة الأساسية والقنوات الناقلة شعرة معاوية. . وزير الثقافة : المكتبة الوطنية ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية انتهى النقاش ووصلت الرسالة .. والعنوان "لا عبث بسيادة الأردن" 26 شهيداً و60 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع الحصيلة إلى 51266 شهيداً الحواجب البارزة بأسلوب ناعم... صيحة الجمال الجديدة سهلة ولذيذة .. طريقة عمل الدجاج بالليمون والثوم في الفرن قبل الحر .. طرق علاج تصبغات البشرة في الصيف فرص عمل للأردنيين في الإمارات أكثر من 55 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد رابعة الزيات تتألق بفستان بألوان البحر إنارة جسر المنشية بالأغوار الشمالية بتكلفة 50 ألف دينار

"نيويورك تايمز": كيف تحولت المباني المدمرة في غزة مقابر للمحاصرين داخلها؟

نيويورك تايمز: كيف تحولت المباني المدمرة في غزة مقابر للمحاصرين داخلها؟
صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تتحدث عن الضحايا المفقودين تحت ركام القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، وتؤكد صعوبة إحصاء أعدادهم نتيجة الكثير من المعوقات، قائلةً إنّهم يمثّلون "حصيلة ظلّية للوفيات في القطاع".

القلعة نيوز-تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن الضحايا المفقودين تحت الركام في قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة، وذلك في تقريرها الذي حمل عنوان "حصيلة ظلّية للوفيات في غزة: جثث مدفونة تحت الأنقاض"، مشيرةً إلى أنّ كلّ مبنىً مدمر أصبح قبراً لأولئك الذين لا يزالون مدفونين بداخله.

وذكرت الصحيفة أنّ أحدث تقديرات وزارة الصحة في غزة لعدد الأشخاص المفقودين في القطاع تشير إلى نحو 7000 شخص. لكن هذا الرقم لم يتم تحديثه منذ تشرين الثاني/ نوفمبر.

ويقول مسؤولو غزة ومسؤولو الإغاثة إنّ آلافاً آخرين قد أُضيفوا على الأرجح إلى هذه الحصيلة في الأسابيع والأشهر التي تلَت ذلك.

وبحسب الصحيفة، "تم دفن البعض على عجلٍ بحيث لا يمكن إحصاؤهم"، فيما "يرقد آخرون متحللين في العراء، في أماكن خطرة للغاية بحيث لا يمكن الوصول إليها، أو اختفوا ببساطة وسط القتال والفوضى والاعتقالات الإسرائيلية المستمرة".

وأشارت إلى أنه من المرجح أن يظل الباقون محاصرين تحت الأنقاض.

وأوضحت أنه بعد الغارات الجوية، يتجمع حشدٌ صغير من رجال الإنقاذ المحتملين.. يمكن رؤية الباحثين - وهم مزيج من عمال الدفاع المدني المحترفين وأفراد الأسرة والجيران - وهم يتسلّقون فوق حطام المنازل والمباني.

لكن الآمال تتضاءل بسرعة، وعادةً ما يتم العثور على الأشخاص الذين يبحثون عنهم شهداء تحت الحطام، بعد أيام أو أسابيع أو حتى أشهر، وفق "نيويورك تايمز".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ "المدفونين يشكّلون عدداً ظلياً من الوفيات في غزة، نجمةً سوداء ثقيلة تُضاف إلى إحصاءات وزارة الصحة الرسمية التي تفوق 31 ألف شخص متوفي، وجرحاً مفتوحاً للعائلات التي تأمل أن تحدث معجزة".

وأضافت أنّ معظم العائلات قبلت أنّ المفقودين قد لقوا حتفهم، مشيرةً إلى أنه من غير الواضح كم من التقديرات الخاصة بالمفقودين تنعكس بالفعل في حصيلة الشهداء الرسمية.

وبحسب ما تابعت، غالباً ما يجعل القصف المستمر والغارات الجوية الإسرائيلية من الخطورة جداً البحث عن الجثامين بين الحطام. وفي أحيان أخرى، يكون الأقارب بعيدين جداً عن القيام بذلك، بعد أن انفصلوا عن بقية أسرهم بحثاً عن مكان أكثر أماناً للذهاب إليه.

كذلك، أردفت الصحيفة بأنه عندما ينهار مبنى متعدد الطوابق، يكون من المستحيل تمشيط تلة الحطام بدون آلات ثقيلة أو وقود لتشغيلها. وفي كثيرٍ من الأحيان، لا يتوفر أي منهما.

هذا وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنّ غزة تخضع لحصارٍ منهك، كما أن أنواع المعدات المستخدمة عادة لإنقاذ الناس بعد الزلازل وغيرها من أحداث الدمار الشامل ممنوعة إلى حدٍّ كبير من دخول القطاع.

كما لفتت إلى أنّ الاتصال بالرقم 101 (الإسعاف)، ليس له فائدة تذكر: فشبكات الاتصالات ضعيفة أو غير منتظمة أو معطلة. وبدلاً من ذلك، "لجأ الكثير من الناس إلى تحدي القتال العنيف والشوارع المختنقة بالركام لطلب المساعدة شخصياً في مقرّ الدفاع المدني".

وحتى لو تمكنوا من العبور، فإنّ نقص الوقود، إلى جانب الهجمات المستمرة، يعني أنّ سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ سيواجهون ضغوطاً شديدة للتنقل في أنحاء غزة للاستجابة لمناشداتهم، وفق الصحيفة.