شريط الأخبار
بالاسماء: تشكيلة المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن( نائب المراقب العام واعضاء المكتب) عاجل : اللواء المتقاعد مخلد باشا الحجايا مرشح إجماع عشائر الحجايا- دائرة بدو الجنوب لدى لقائه العيسوي : وفد ملتقى المحافظة على التراث / اقليم الوسط / يؤكد انهم سيبقون دوما الجند الاوفياء للوطن والقائد ( صور) الجيش العربي يحقق ملايين المشاهدات في منصة "نتفلكس" بمشاركته السينمائية في برنامج أقوى قوات العالم الخصاونة في " منتدى التواصل 2024 ":أسَّسنا لحالة من الاستقرار للاقتصاد الوطني، رغم الأزمات الإقليميَّة والدَّوليَّة وتداعياتها. انطلاق التسجيل لجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الفناطسة: اتحاد العمال بالتنسيق مع الجهات المعنيه يحل مشكله تاخر رواتب 450 عاملا في مستشفيات لوزارة الصحه يعد توقفها لشهرين الخصاونة: ما زلت مؤمنا أن افضل ايامنا هي التي لم تأت بعد أسعار الذهب في الاردن اليوم وفيات السبت 1 /6 / 2024 الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة السعودية تستقبل أول أفواج حجاج الأردن مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي دون تحقيق أهدافها بايدن: حان وقت إنهاء الحرب الروابدة: الحكومة لا تتدخل باستثمارات الضمان والنظر بالحد الادنى في 2025 "راي اليو م" اللندنية :الجامعة الهاشمية الاردنية : قائمة”نشمي” تقصي الإتجاه الإسلامي وتحصد 10مقاعد مسيرات تعم محافظات المملكة تضامنًا مع غزة الضريبة تدعو المؤسسات للتقيد بالتعامل مع المسجلين بنظام الفوترة الوطني بدعوة من الملك .. الأردن يستضيف مؤتمرًا دوليًا طارئًا بشأن غزة برنامج ينتقد تصريحات أبو غزالة والمعشني ويصفها بـ"الشعوذة السياسية والتجليات"

عبدالمنعم الزعبي يكتب: انخفاض البطالة وصادرات التعليم

عبدالمنعم الزعبي يكتب: انخفاض البطالة وصادرات التعليم
القلعة نيوز: تراجعت معدلات البطالة في المملكة بواقع 1.5% على أساس سنوي خلال الربع الأخير من العام 2023.

الغريب أن هذا المؤشر الإيجابي جاء رغم مراوحة معدلات النمو الاقتصادي مكانها، ورغم الحرب على غزة، وما رافقها من انعكاسات سلبية على النشاط الاقتصادي.

من الممكن أن تكون المنهجية الإحصائية ساهمت في انخفاض أرقام البطالة، دون وجود تحسن حقيقي على أرض الواقع.

فالعاطل عن العمل يجب أن يكون باحثا عن العمل لمدة معينة حتى يتم احتسابه ضمن معدلات البطالة.

أما إذا كان متوقفا عن البحث، إما ليأسه من الحصول على وظيفة، أو لظرف عام مقلق مثل الحرب على غزة، فيتم استثناؤه إحصائيا، مما يخفض معدل البطالة شكليا، وليس على أرض الواقع.

ولكن هذا الاحتمال يبدو ضعيفا عندما نعلم بأن معدل المشاركة الاقتصادية للأردنيين قد ارتفع خلال ذات الفترة.

كما أن انحفاض معدل البطالة ليس المؤشر الاقتصادي الوحيد الذي أظهر تحسنا غير متوقع خلال الفترة الماضية.

فقد ارتفعت الاحتياطيات الأجنبية، وزادت حوالات المغتربين، وحافظ الدخل السياحي على مستواه ثابتا رغم الحرب على غزة وما رافقها من انخفاض السياح الأجانب والحجوزات الفندفية.

القاسم المشترك ببن جميع هذه المؤشرات الإيجابية أنها مرتبطة بشكل أو بآخر بارتفاع عدد الأردنيين المقيمين في الخارج وإنفاقهم المصنف على أنه "سياحي" داخل المملكة.

هذا يقودنا إلى الاستنتاج بأن انخفاض معدلات البطالة مرتبط على الأرجح بما تشهده السعودية ودول الخليج من فورة اقتصادية مدفوعة بموجة الانفتاح والإصلاحات وارتفاع أسعار النفط.

الفورة التي نتحدث عنها إما أن تستقطب المزيد من العاملين الأردنيين أو أن ترفد الشركات الأردنية بفرص جديدة، وفي الحالتين نكون أمام تشغيل وإنفاق إضافي داعم للنشاط الاقتصادي في الأردن.

استفادة الأردن من اقتصادات الجوار لا ينتقص من دوره في تحقيق هذا الإنجاز. فذلك خلاصة علاقات طيبة واستراتيجية للدولة الأردنية، ونتيجة استقرار اقتصادي، ومخرجات تعليم قادرة على حصد فرص العمل في الخارج.

الدرس المهم استقاؤه هنا أن صادراتنا من مخرجات التعليم يجب أن تحتل الصدارة في أولويات الخطط الاقتصادية للحكومات.

على العكس تماما، تستمر وزارة التعليم العالي بمداهمتنا بفرمانات سقوف عدد المقبولين الجدد بالتخصصات الطبية، دون خطة واضحة لتعزيز قدرتنا المستقبلية لتدريس وتخريج المزيد من الأطباء، وبالتالي زيادة صادراتنا من خريجي هذا التخصص عالي القيمة إلى دول الجوار والعالم.

وهذا جزء بيسط من تحديات مخرجات وخطط التعليم العالي في المملكة.