شريط الأخبار
الجيش الأردني يفتح باب التسجيل الإلكتروني للنقص العام للذكور والإناث - رابط حملة أمنيّة في العقبة تسفر عن ضبط 3 مهربين و 13 مركبة غير مرخصة مدير شباب عجلون يواصل جولاته لتفقد المرافق والمنشآت الرياضية اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون ضمن فعاليات الأسبوع العربي للطفل الأصم...الجامعة الهاشمية تستضيف طلبة مدرسة "الأمل للغة الإشارة" الهميسات يسأل رئيس الوزراء عن شركات التداول والمخالفات التي عليها فرص استثمارية جديدة في تلفريك عجلون 25 غارة أمريكية على اليمن خلال ساعات الدولار عند أدنى مستوى في 3 سنوات وسط مخاوف إزاء استقلالية البنك المركزي الأمريكي آل الشيخ يكشف سر تأخير إعلان تجديد عقد الدوسري لدغة أفعى تنهي حياة طفل بالكرك هذا ما يحصل عندما تهمل تنظيف لسانك لمدة شهر عادات خاطئة يرتكبها الأهل تزيد من إمساك الأطفال هل يختار جسدك المرض عندما تختار التوتر؟ أطعمة ضرورية لخفض الكوليسترول طبيب يوضح خطر مشروبات الطاقة على الصحة وزارة الاتصال الحكومي تنظم محاضرة توعوية لموظفيها حول الجرائم الإلكترونية البريد الأردني يعلن إعفاء الشركات من رسوم الاشتراك بالصناديق البريدية الجديدة للسنة الأولى بدء فعاليات مؤتمر "البنية التحتية الرقمية العامة" مشاركة أردنية في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط

ألمانيا تستدعي سفيرها من موسكو بعد عمليات تجسس روسية

ألمانيا تستدعي سفيرها من موسكو بعد عمليات تجسس روسية

القلعة نيوز - تبدو برلين مصرة على التصعيد مع موسكو بعد حادثين منفصلين خلال أسبوعين، تطلبا استدعاء السفير الروسي إلى الخارجية الألمانية. وقد استدعت برلين الآن سفيرها من موسكو للتشاور، وقالت الخارجية إن السفير ألكسندر لامبسدورف سيمكث في ألمانيا أسبوعاً قبل أن يعود لاستكمال مهامه في روسيا.


وكانت وزيرة الخارجية، أنالينا بيروبوك، قد توعدت روسيا بالرد بعد استنتاج تحقيقات ألمانية بأن مجموعة قراصنة مرتبطة بالمخابرات الروسية هي المسؤولة عن عملية قرصنة استهدفت الحزب الاشتراكي في يناير (كانون الثاني) العام الماضي.

واستدعت آنذاك السفير الروسي في برلين للاعتراض. وأصدر المستشار الألماني، أولاف شولتز، المنتمي للحزب الاشتراكي، بياناً قال فيه إن المجموعة نفسها مسؤولة عن عمليات قرصنة عديدة استهدفت عدداً من الصناعات في ألمانيا، بينها صناعة الأسلحة، ومؤسسات حكومية مختلفة بينها البوندستاغ عام 2015.

وقبل ذلك بأسبوع كانت استدعت الخارجية الألمانية السفير الروسي بعد اعتقال جاسوسين روسيين كانا يعدان لعمليات إرهابية ضد مواقع عسكرية، بينها مواقع للجيش الأميركي في غرب ألمانيا.

وحذر رئيس المخابرات الألماني، توماس هالدنفانغ، قبل أيام من تزايد النشاطات الاستخباراتية الروسية في ألمانيا. وقال في اجتماع أمني أوروبي إن «روسيا الآن مرتاحة لتنفيذ عمليات على الأراضي الأوروبية يمكنها أن تتسبب بأضرار كبيرة».

ويبدو أن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يشاركان ألمانيا هذا التقييم، وهما أصدرا بيانات منددة بعمليات التجسس الروسية بعد إعلان ألمانيا أن روسيا مسؤولة عن استهداف الحزب الاشتراكي الحاكم العام الماضي. وتعهد الطرفان باستمرار العمل لمحاربة عمليات التجسس والقرصنة الروسية. وتحدث «الناتو» عن عمليات تخريب روسية في دول أوروبية أخرى استهدفت تشيكيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا والسويد.

وتربط أجهزة المخابرات الأوروبية تزايد عمليات التخريب الروسية باستمرار الحرب في أوكرانيا، بموازاة استمرار الدعم الغربي لها.

وفي مؤشر إلى إمكانية تصاعد التوتر بين روسيا وألمانيا أكثر، جدد المستشار الألماني تأكيده التزام ألمانيا الدفاع عن دول البلطيق، وذلك في زيارة له إلى ليتوانيا، حيث التقى بالجنود الألمان الذين سيتمركزون هناك بشكل دائم ضمن قوات الناتو.

وقال شولتز إن ألمانيا مستعدة للدفاع «عن كل سنتمتر» من أراضي الناتو في وجه روسيا.

ووافقت ألمانيا على نشر لواء كامل يضم 4800 جندي ألماني في ليتوانيا لدعمها في وجه التهديدات الروسية، علماً بأنها المرة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية التي تنشر فيها ألمانيا جنوداً بشكل دائم خارج أراضيها. وسيبدأ اللواء الألماني الدائم بالوصول إلى الدولة الشمالية في العام المقبل على أن يصل لكامل قوته عام 2027.

ويزداد القلق من هشاشة الأمن داخل الجيش الألماني بعد أن كشف تحقيق لصحيفة «دي تزايت» وجود أكثر من 6 آلاف اجتماع للجيش الألماني من بينها اجتماعات سرية، متوفرة على الإنترنت. وأظهر التحقيق أنه يمكن بسهولة اختراق اجتماعات الجيش الألماني الذي يستخدم تطبيق «ويبيكس» لاجتماعاته، علماً بأن التطبيق موافق عليه من وزارة الأمن الألمانية.

وقال تحقيق الصحيفة إن الجيش لم يكن يدرك أن اجتماعاته متاحة للعلن إلا بعد أن تواصل معهم الصحافيون. وقال الجيش الألماني إن الأمر يعود لفجوة أمنية تم إغلاقها، مؤكداً أنه لم يتم اختراق أي من اجتماعات الجيش. واللافت أن اجتماع الضباط الألمان الأربعة الذي تسرب لوسائل إعلام روسية في مارس (آذار) الماضي، كان متاحاً كذلك وموجوداً بعنوان «نقاش حول صواريخ توروس لأوكرانيا». وأثار حينها تسريب روسيا لشريط الاجتماع الذي يناقش فيه الضباط تسليم أوكرانيا صواريخ ألمانية بعيدة المدى، ردود فعل غاضبة داخل ألمانيا وأيضاً من حلفائها.

وكان الضباط يناقشون الأهداف التي يمكن للجيش الأوكراني ضربها بالصواريخ، وتحدثوا عن ضرورة نشر جنود ألمان لصيانتها وتشغيلها، مشيرين إلى أن بريطانيا تقوم بالمثل. وتسبب ذلك بحرج كبير للحكومة الألمانية، خاصة بعد تناقل وسائل إعلام بريطانيا انزعاج لندن من «تسريب ألمانيا» لأسرارها العسكرية.

وقال الجيش آنذاك إن الخرق حصل بسبب استخدام أحد الضباط لإنترنت من فندق في سنغافورة كان يمكث فيه، وأكدت (الحكومة) أنها فتحت تحقيقاً بالحادث لمنع تكراره.

ولكن كشف «دي تزايت» عن الثغرة الأمنية الجديدة في ملفات الجيش الألماني دفع للتشكيك بالرواية الأصلية والتساؤل حول ما إذا كان الجيش يتحجج بإنترنت الفندق للتغطية على مشاكل أمنية أخرى.


الشرق الاوسط