شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

اختتام المؤتمر العربي الثاني والعشرين لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية

اختتام المؤتمر العربي الثاني والعشرين لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية
القلعة نيوز-اختتم المؤتمر العربي الثاني والعشرون لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين هذه المؤسسات في الدول العربية.
وكان المؤتمر قد انعقد تحت رعاية معالي السيد محمود توفيق وزير الداخلية بجمهورية مصر العربية وباستضافة كريمة من وزارة الداخلية المصرية في مدينة القاهرة يوم الإثنين 27/5/2024م، وشارك فيه ممثلون عن وزارات الداخلية والعدل في الدول العربية، فضلاً عن جامعة الدول العربية، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وممثلو الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وناقش المؤتمر عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها: العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية في الدول العربية بين التقنين والتطبيق، العقوبات السالبة للحرية وتأثيرها على الترابط الأسري، جهود الدول الأعضاء في شمول نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وأسرهم بالضمان الاجتماعي وكذلك تجاربها في مجال العمل في المؤسسات العقابية والإصلاحية والجهود المبذولة لتطويرها.
وثمن المؤتمر في توصياته تجربة جمهورية مصر العربية في مجال العمل في المؤسسات العقابية والإصلاحية والجهود المبذولة لتطويرها داعيا الدول الأعضاء إلى الاستفادة من هذه التجربة.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى استخدام التقنيات الحديثة لتحسين الخدمات المقدمة لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية والاستفادة من التجارب العربية الناجحة على غرار خدمات الزيارات الافتراضية والعيادات الطبية المرئية المطبقة في المملكة العربية السعودية، وثمن المؤتمر برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة المطبق في مملكة البحرين الفائز بالمركز الأول في فرع البرامج الأمنية الرائدة لجائزة الأمير نايف للأمن العربي عام 2023م، ودعا الدول الأعضاء إلى الاستفادة من هذا البرنامج بما يعزز التوسع في استخدام العقوبات البديلة وتحسين الخدمات المقدمة لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء كذلك إلى تعزيز استخدام العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية كخيار فعال وشامل في إطار نظام العدالة الجنائية، بما يُسهم في تحسين العدالة والاندماج وتقليل التكاليف والجهود والاكتظاظ السجنى. وأكد على الجهات المعنية في الدول الأعضاء إلى الأخذ بالبدائل الملائمة بالنسبة لبعض العقوبات السالبة للحرية، بما يسهل إعادة دمج النزلاء في المجتمع والحد من العودة إلى الإجرام.
كما دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى النظر في تبني برامج توعية وتثقيف للسجناء وعائلاتهم حول حقوقهم في الضمان الاجتماعي، وكيفية الاستفادة من تلك الحقوق بشكل صحيح وموافق للقوانين الوطنية، وأكد على الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقديم المساعدات الاجتماعية اللازمة لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من غير القادرين على العمل أو المشمولين بنظام التشغيل، بما يساعد على تلبية متطلباتهم الحياتية والأسرية.
وحث المؤتمر المؤسسات العقابية والإصلاحية العربية على المشاركة في مسابقة جائزة الأمير نايف للأمن العربي، في فروعها الثلاثة: الدراسات الأمنية، البرامج الأمنية الرائدة والإبداع الإعلامي الأمني، بما يسمح باطلاع الجمهور الواسع على جهود هذه المؤسسات وتبادل التجارب الناجحة بين الدول العربية.