شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

صالون لتدليك البقر في إندونيسيا قبل تقديمها أضحية بالعيد

صالون لتدليك البقر في إندونيسيا قبل تقديمها أضحية بالعيد
القلعة نيوز- داخل "صالون تدليك الأبقار" بجانب طريق سريع في جاكرتا، يضرب سوماروان بيديه ساقي بقرة بنية من أجل تحضيرها على أفضل وجه قبل تقديمها كأضحية في عيد الأضحى.


ويقول الرجل 45 عاماً، "إذا ضربتها بيدي بهذه الطريقة، ستشعر بالاسترخاء لأنها تعرف أنني أفعل ذلك بحب".

ويُفترض أن تكون البقرة البالغة عامين في أفضل حالاتها لبيعها كأضحية في عيد الأضحى الذي يصادف الثلاثاء في إندونيسيا.

ويشير سوماروان إلى أنه واحد من شخصين فقط يمارسان تدليك الأبقار، في منطقة تقع شمال جاكرتا. وتبدو اللكمات التي يوجهها للحيوان عنيفة، لكنّ البقرة تثق به، على حد قوله.

ويقول "إذا أقدم أشخاص آخرون على فعل ذلك، قد تغضب البقرة لأنها ستشعر وكأنها تُعنَّف".

ويستخدم سومروان مستحضراً مخصصاً للبشر على أي بقرة تبدو بحالة صحية سيئة، لتسريع عملية شفائها.

ويقول "المدلّك" إن "أحد شروط تقديم البقرة كأضحية أن تكون بصحة جيدة".

ويقع صالونه في ممر سفلي استحال سوقاً مؤقتاً للمواشي، تُباع فيه مئات الأبقار ورؤوس الماعز.

ولا تُظهر الحيوانات انزعاجاً من المرور السريع للشاحنات والمقطورات على الطريق فوق النفق.

ومع أنّ حركة المرور تثير ضجيجاً كبيراً، يعتبر سوماروان أنّ موقع صالونه مثاليّ، إذ يحميه من الحرارة الاستوائية والأمطار الغزيرة في جاكرتا.

وسوق المواشي هذه هي إحدى أسواق كثيرة متمركزة حول جاكرتا وتبيع حيوانات لممارسة الطقوس الإسلامية، إذ يُذبح الحيوان ويُوَزَّع لحمه على المحتاجين.

ويدير كاستونو منذ 15 عاما شركته المتخصصة بنقل المواشي من وسط جزيرة جاوة لبيعها في العاصمة جاكرتا.

ويقول كاستونو الذي يوظّف 10 عمّال "نقلنا هذا العام 50 بقرة و120 رأس ماعز. وعادة ما نبدأ ببيعها قبل 25 يوماً من عيد الأضحى".

ويراوح سعر بقرة وزنها 250 كيلوغراماً بين 20 مليون روبية و27,5 مليون (بين 1200 و1700 دولار)، بحسب زوجته ميتا.

ولاكتساب شهرة ورفع المبيعات، تقول ميتا إنها نشرت مقاطع فيديو قصيرة في شبكات التواصل الاجتماعي تظهر الأبقار خلال تدليكها في مقصورة صغيرة مع لافتة "صالة تدليك للبقر" في الخلفية.

وتضيف "نريد أن نستقطب الزبائن بالاعتماد على شيء فريد من نوعه، وأن نظهر معاملتنا الجيدة للحيوانات".

لكنّ كسب المال ليس همهم الوحيد، وتقول ميتا "ما نقوم به مرتبط بالطقوس الدينية، وليس دافعنا الأساسي تحقيق أرباح كبيرة. لا نريد أن نفرض عبئاً أكبر على الناس".

وتتابع "ندير صالة تدليك الأبقار (...) لأننا نريد ضمان أنها في حالة جيدة".