*العياصرة: هنالك مسؤولية على العاملين في الشأن العام تجاه ملفات بحاجة إلى عمل للخروج من أزمة اقتصادية
*المحلل السياسي الرواشدة يرى إيجابية بأن تتشكل الحكومة بعد نتائج الانتخابات النيابية
*المحلل السياسي الرواشدة: التجربة الحزبية الأردنية "تمشي بشكل غير مفهوم"
*"التجربة الحزبية الأردنية ستعاني".. بهذه الكلمات أعرب عضو مجلس النواب الأردني عمر العياصرة عن "صدمة" لأداء *الأحزاب التقنية، ويخشى أن تفضي الإشكالات إلى برلمان قدام أقل من الطموح.
قال النائب عمر العياصرة ، إن التشريعات والقانون الجديد فيما يتعلق بالانتخاب والأحزاب فرض نوع من التغييرات التي سنشهدها في الانتخابات النيابية المقبلة/ مشيرا الى أن "التجربة الحزبية الأردنية ستعاني" وأداء الأحزاب "التقني صادم"، مبديا تخوفه من أن تفضي الإشكالات إلى برلمان أقل من الطموح المنشود.
وأضاف في حديثه عبر برنامج "نبض البلد" الذي يعرض مباشرة على فضائية "رؤيا" أن لديه بعض الملاحظات على أداء الأحزاب في هذه المرحلة، متسائلا "لماذا الهيئة العامة لاتختار القائمة الانتخابية".
وتابع، أن "قائمة وطنية حزبية بنسبة 65 بالمئة حلم للكثير من الأردنيين"، مطالبا الأحزاب بالتواصل مع الناس والحوار لإقناعهم من خلال برنامج انتخابي.
واعتبر أن العمل العام كلفة، وأنه "لا يحقق إلا نقد الناس والطخ"، لافتًا إلى المسؤولية تجاه ملفات بحاجة إلى عمل للخروج من أزمة اقتصادية ومديونية، بحسب تعبيره.
وأكد على أن المجلس النيابي القادم سيضم كماً سياسياً أكبر وحراكاً سياسيا أوسع.
وتابع:"إننا في الأردن بحاجة إلى تعديل (الأوتار) سريعا؛ لا سيما قبل الانتخابات، وقبل أن نتفاجأ بكون المواطنين أكثر برودة بالتعامل مع هذا المشروع".
وبين أنه حريص على عدم فشل هذا المشروع.
ورجح أن رحيل مجلس النواب لن يكون قبل الخامس عشر من تموز/يوليو، وبهذا قد تكون حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة أول حكومة تجري الانتخابات النيابية مرتين.
"ورشة وطنية كبرى"
ومن جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي حسين الرواشدة إن التجربة الحزبية الأردنية، "تمشي بشكل غير مفهوم".
ويرى الرواشدة إيجابية أن تتشكل الحكومة بعد نتائج الانتخابات النيابية.
وأضاف أنه عند اقتناع الأردنيين بأهمية المرحلة الانتخابية، يتم فرض إرادتهم بصناديق الاقتراع لانتاج مجلس نواب قوي وأن ذلك بحاجة لورشة وطنية كبرى، بحسب تعبيره.
وأكد أن الأحزاب صدرت ذات الوجوه التي عرفناها ببروقراطيتها في إدارة مؤسسات الدولة في فترات سابقة.
واعتبر أن الانتخابات فرصة للبناء، مشيرا إلى أهمية قيام الدولة باقناع الناس بأن هذه الانتخابات نزيهة.
واعتبر أن العملية الانتخابية ستشهد بعض الأخطاء، "إلا أن واجب الجميع العمل لإنجاح مشروع الدولة، الذي هو مشروع الملك"