تأتي الأدوية الطبية الموصوفة مصحوبة بقوائم طويلة من الآثار الجانبية، التي قد تكون مزعجة في كثير من الأحيان.
وعلى الرغم من أن بعض الأدوية، مثل المنشطات (إستيروييد)، تُعرف على نطاق واسع بأنها قد تزيد الوزن، إلا أن أدوية أخرى موصوفة بشكل شائع، مثل بعض مسكنات الألم، قد تشكّل مفاجأة بالنسبة للكثير من الناس فيما يخص علاقتها بزيادة الوزن.
وبهذا الصدد، كشف فريق من الصيادلة لموقع "ديلي ميل" عن مجموعة من الأدوية الشائعة التي قد تسبب السمنة.
مضادات الاكتئاب
تم إلقاء اللوم على مضادات الاكتئاب في مجموعة من الآثار الجانبية، من الأرق إلى الصداع.
تم إلقاء اللوم على مضادات الاكتئاب في مجموعة من الآثار الجانبية، من الأرق إلى الصداع.
وتبين أيضا أن بعض فئات هذه الأدوية تؤدي إلى زيادة الوزن.
وأشارت هافي نجو هاميلتون، المستشارة السريرية في BuzzRx والصيدلانية في المركز الطبي بجامعة مينيسوتا، إلى مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، وهي فئة أقدم من مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية الأكثر شيوعا (SSRIs).
وقالت: "مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، أو TCAs، تسبب معظم زيادة الوزن".
وأوضحت أيضا أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تحسن الحالة المزاجية. وقد تكون لدى المريض رغبة قليلة في تناول الطعام، لذا فإن الأدوية تنظم إنتاج هرمون السعادة السيروتونين، ما قد يزيد من شهيته.
مضادات الذهان
يمكن وصف الأدوية المضادة للذهان مثل كلوزابين وريسبيريدون، للمرضى الذين يعانون من حالات صحية خطيرة مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب، وكذلك بعض المصابين بالخرف.
يمكن وصف الأدوية المضادة للذهان مثل كلوزابين وريسبيريدون، للمرضى الذين يعانون من حالات صحية خطيرة مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب، وكذلك بعض المصابين بالخرف.
وقالت نجو هاملتون: "مضادات الذهان تقلل من معدل الأيض في الجسم. وقد يحرق الشخص الذي لديه معدل أيض أبطأ سعرات حرارية أقل، حيث يحول الجسم الطعام إلى طاقة بوتيرة أبطأ".
وأشارت إلى أن هذه الأدوية يمكن أن تؤدي أيضا إلى التخدير والخمول، ما يجعل المريض أقل ميلا لممارسة الرياضة أو الحفاظ على نظام غذائي سليم.