وقال وزير الزراعة/ رئيس مجلس إدارة المؤسسة التعاونية المهندس خالد الحنيفات خلال الاحتفال الذي أُقيم بدعمٍ من شركة "أدفانس كونسلتنج" الهولندية إن القطاع التعاوني في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني شهِد قفزةً نوعيةً وحضوراً أقوى في المجتمع في ظل الزيارات الملكية للعديد من التعاونيات، والتوجيهات المستمرة للحكومات المتعاقبة لتعزيز العمل التعاوني باعتباره أحد النوافذ التشغيلية والتنموية.
وأضاف أن الاهتمام الملكي بهذا القطاع تجلى ضمن رؤية التحديث الاقتصادي والتي أوصت بدورها بإعادة هيكلة المؤسسة التعاونية، والتوسع في تأسيس الاتحادات التعاونية والتعاونيات الزراعية، مشيراً إلى الدعم الملكي المتواصل للتعاونيات من خلال لجنة متابعة تنفيذ مبدارات جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تُولي الجمعيات التعاونية في مختلف محافظات المملكة بالغ الاهتمام عبر تقديم الدعم لها من خلال إقامة المشاريع الإنتاجية والخدمية التي توفر فرص عملٍ.
ودعا الحنيفات أعضاء الحركة التعاونية الأردنية مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة العام المقبل، (عام 2025 سنةً دولية للتعاونيات) للمرةِ الثانيةِ بعد عام 2012، إلى الإستفادة من التجارب والخبرات العالمية والإقليمية في مجال العمل التعاوني من خلال تعزيز الشراكات مع نظيراتها لإثراء التجربة التعاونية الأردنية.
من جهته، أكد مدير عام المؤسسة التعاونية عبدالفتاح الشلبي أن الأردن يشارك دول العالم الإحتفاء باليوم الدولي للتعاونيات الـ102، تأكيداً على دور التعاونيات في عملية التنمية والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتعزيز الموارد المحلية والمحافظة عليها، واعتماد ممارسات اقتصادية مستدامة - طويلة الأجل تُسهم في تحقيق الرفاه والرخاء للمجتمعات والأفراد.
وقال إن الدور التنموي للتعاونيات يؤكد على أهمية التعاونيات في بناء مستقبلٍ أفضلٍ للإنسانية جمعاء، لكون التعاونيات تُساهم في ايجاد فرص عملٍ لائقة للأفراد، ولدعمها مبدأ المساواة بين الجنسين، ولتعزيزها الهوية التعاونية العالمية، وقيم الديمقراطية بين الأعضاء التعاونيين، ولترسيخها لنموذج تعاوني قادرٍ على تسخير الإمكانات المتاحة للمساهمة في بناء ذلك المستقبل المأمول.
وأشار الشلبي إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان "عام 2025 عاماً للتعاونيات" وللمرة الثانيةِ بعد عام 2012، والتي بدورها دعت إلى تشكيل لجان وطنية للإحتفال والتحضير لإقامة فعالياتٍ بهذه المناسبة تبرز دور التعاونيات، وتُساهم في تعزيز الهوية التعاونية في العالم.
بدورها، أكدت المدير الإقليمي لشركة أدفانس كونسلتنج المهندسة لمياء الدباس، على الدور الهام الذي تلعبه الجمعيات التعاونية في التنمية الاقتصادية المحلية وأيضاً دورها في تسريع تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ(17)، داعيةً في الوقت ذاته إلى دعم التعاونيات وبناء قدراتها الإدارية والمالية ليتسنى لها خدمة المجتمع المحلي بشكلٍ فعالٍ.
وقالت إن للتعاونيات أثر مباشر في عملية التنمية المستدامة من خلال مساهمتها في إقامة مشاريع وتوفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي، لافتةً إلى دور ذلك في تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمستفيدين من خدماتها.
وتخلل الاحتفال، تكريم وزير الزراعة لجميع الجهات الداعمة للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر لدول آسيا والمحيط الهادي، من شركاتٍ ومؤسساتٍ ومنظماتٍ وهيئاتٍ دوليةٍ وجمعياتٍ تعاونيةٍ بتسليمها درع المؤسسة التعاونية تقديراً لمساهتمها في إنجاح المؤتمر الذي استضافته المؤسسة بالشراكة مع وزارة الزراعة، والمركز الوطني للبحوث الزراعية في منطقة البحر الميت أواخر نيسان الماضي.
وقال وزير الزراعة/ رئيس مجلس إدارة المؤسسة التعاونية المهندس خالد الحنيفات خلال الاحتفال الذي أُقيم بدعمٍ من شركة "أدفانس كونسلتنج" الهولندية إن القطاع التعاوني في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني شهِد قفزةً نوعيةً وحضوراً أقوى في المجتمع في ظل الزيارات الملكية للعديد من التعاونيات، والتوجيهات المستمرة للحكومات المتعاقبة لتعزيز العمل التعاوني باعتباره أحد النوافذ التشغيلية والتنموية.
وأضاف أن الاهتمام الملكي بهذا القطاع تجلى ضمن رؤية التحديث الاقتصادي والتي أوصت بدورها بإعادة هيكلة المؤسسة التعاونية، والتوسع في تأسيس الاتحادات التعاونية والتعاونيات الزراعية، مشيراً إلى الدعم الملكي المتواصل للتعاونيات من خلال لجنة متابعة تنفيذ مبدارات جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تُولي الجمعيات التعاونية في مختلف محافظات المملكة بالغ الاهتمام عبر تقديم الدعم لها من خلال إقامة المشاريع الإنتاجية والخدمية التي توفر فرص عملٍ.
ودعا الحنيفات أعضاء الحركة التعاونية الأردنية مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة العام المقبل، (عام 2025 سنةً دولية للتعاونيات) للمرةِ الثانيةِ بعد عام 2012، إلى الإستفادة من التجارب والخبرات العالمية والإقليمية في مجال العمل التعاوني من خلال تعزيز الشراكات مع نظيراتها لإثراء التجربة التعاونية الأردنية.
من جهته، أكد مدير عام المؤسسة التعاونية عبدالفتاح الشلبي أن الأردن يشارك دول العالم الإحتفاء باليوم الدولي للتعاونيات الـ102، تأكيداً على دور التعاونيات في عملية التنمية والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتعزيز الموارد المحلية والمحافظة عليها، واعتماد ممارسات اقتصادية مستدامة - طويلة الأجل تُسهم في تحقيق الرفاه والرخاء للمجتمعات والأفراد.
وقال إن الدور التنموي للتعاونيات يؤكد على أهمية التعاونيات في بناء مستقبلٍ أفضلٍ للإنسانية جمعاء، لكون التعاونيات تُساهم في ايجاد فرص عملٍ لائقة للأفراد، ولدعمها مبدأ المساواة بين الجنسين، ولتعزيزها الهوية التعاونية العالمية، وقيم الديمقراطية بين الأعضاء التعاونيين، ولترسيخها لنموذج تعاوني قادرٍ على تسخير الإمكانات المتاحة للمساهمة في بناء ذلك المستقبل المأمول.
وأشار الشلبي إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان "عام 2025 عاماً للتعاونيات" وللمرة الثانيةِ بعد عام 2012، والتي بدورها دعت إلى تشكيل لجان وطنية للإحتفال والتحضير لإقامة فعالياتٍ بهذه المناسبة تبرز دور التعاونيات، وتُساهم في تعزيز الهوية التعاونية في العالم.
بدورها، أكدت المدير الإقليمي لشركة أدفانس كونسلتنج المهندسة لمياء الدباس، على الدور الهام الذي تلعبه الجمعيات التعاونية في التنمية الاقتصادية المحلية وأيضاً دورها في تسريع تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ(17)، داعيةً في الوقت ذاته إلى دعم التعاونيات وبناء قدراتها الإدارية والمالية ليتسنى لها خدمة المجتمع المحلي بشكلٍ فعالٍ.
وقالت إن للتعاونيات أثر مباشر في عملية التنمية المستدامة من خلال مساهمتها في إقامة مشاريع وتوفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي، لافتةً إلى دور ذلك في تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمستفيدين من خدماتها.
وتخلل الاحتفال، تكريم وزير الزراعة لجميع الجهات الداعمة للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر لدول آسيا والمحيط الهادي، من شركاتٍ ومؤسساتٍ ومنظماتٍ وهيئاتٍ دوليةٍ وجمعياتٍ تعاونيةٍ بتسليمها درع المؤسسة التعاونية تقديراً لمساهتمها في إنجاح المؤتمر الذي استضافته المؤسسة بالشراكة مع وزارة الزراعة، والمركز الوطني للبحوث الزراعية في منطقة البحر الميت أواخر نيسان الماضي.