القلعة نيوز: كتب قاسم الحجايا
الصديق الكبير والأخ العزيز القريب السيخ الدكتور أيمن البدادوة لا ينتظر منّا مديحا أو البحث عن مناقبه وصفاته ، فكل ما يقوم به الرجل يحدّث عن نفسه ، وهو الذي يتميز في كل عمل ونشاط يقوم به .
من رجال الوطن المخلصين الذين أخذوا على عاتقهم تقديم كل ما يهم الأردن وأبنائه ، وهو الذي تراه في كافة المحافل ، نشاطا لافتا وحضورا متميزا ، وابتسامة لاتفارقه أبدا ، وهو الرجل الكريم المعطاء .
أيمن البداوي الذي يعمل دائما على توسيع نشاطاته ، فهو المحبّ لكل عمل وفعل فيه الخير للجميع ، فهو رجل إصلاح ورجل عمل اجتماعي ، وهو اليوم يخوض في معترك السياسة من خلال ترشّحه للإنتخابات النيابية المقبلة على قائمة حزب الإتحاد الوطني .
ويرى كثيرون بأن خطواته مدروسة تماما ، وطريقه للبرلمان يمكن لها أن تكون مضمونة ، فشعبية الرجل تراها في كل مكان عبر مساحات الوطن من شماله إلى جنوبه .
أيمن البداوي .. شخصية لها كل التقدير والإحترام من كل الذين يعرفون الرجل ويدركون المناقب والصفات التي يتحلّى بها ، وهو في هذه اللحظات يحث الخطى نحو أمل جديد وعهد جديد ، وقريبا سيكون بعون الله تحت قبة البرلمان حاملا هموم وقضايا الكثيرين من الأردنيين الذين يتطلّعون نحو مثل هذه الشخصيات الفاعلة والمؤثرة .
كل معاني التقدير للشيخ الدكتور أيمن البداوي ، الذي لا يكلّ ولا يملّ ، فروح الشباب دائما متواجدة ، والقدرة على العمل وتحمل المسؤولية هو أهل لها دائما .