القلعة نيوز- ارتفع الين، بشكل أكبر، مقابل الدولار، في حين أدى انخفاض عوائد سندات الخزانة إلى توسيع نطاق صعود عملات الأسواق الناشئة ليمتد إلى آسيا بعد بيانات جديدة عززت التوقعات، بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تيسير السياسة النقدية.
وتقلبت الأسهم الآسيوية، حيث ضغط ارتفاع قيمة الين إلى نحو 141 ينا للدولار على الأسهم في اليابان، التي يعتمد اقتصادها على التصدير.
وارتفعت الأسهم الأسترالية والكورية الجنوبية، بعد يوم رابع من المكاسب في وول ستريت، كما صعدت العقود الآجلة لهونغ كونغ، وفقا لوكالة (بلومبرغ) الاقتصادية.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس في التعاملات الآسيوية المبكرة؛ مما أثر على الدولار مع استمرار ارتفاع العملات الآسيوية الناشئة، بما في ذلك الوون الكوري.
وانخفض المؤشر نيكي الياباني عند الإغلاق، اليوم الجمعة، بعدما أثر ارتفاع الين على أسهم شركات التصدير، بينما حدت مكاسب أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق من الخسائر.
وتراجع المؤشر نيكي 0.68 بالمئة إلى 36581.76 نقطة عند الإغلاق، بعدما ارتفع 0.13 بالمئة عند الفتح. وصعد المؤشر 1.2 بالمئة خلال الأسبوع.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.82 بالمئة إلى 2571.14 نقطة، وتراجع 0.19 بالمئة خلال الأسبوع.
وصعد الين إلى أعلى مستوى منذ 28 كانون الثاني، ليصل إلى 140.645 مقابل الدولار قبل اجتماعات لبنوك مركزية، الأسبوع المقبل، مع التركيز على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) ومدى خفضه المتوقع لأسعار الفائدة.
--(بترا)