شريط الأخبار
وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار دعوة الأردن لحضور اجتماع القادة مع ترمب في شرم الشيخ آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة

المساعيد يكتب قراءة حول نتائج القوائم الحزبية في الانتخابات النيابية

المساعيد يكتب قراءة حول نتائج القوائم الحزبية في الانتخابات النيابية
النائب السابق ذياب المساعيد
على ضوء نتائج القوائم الحزبية في الانتخابات النيابية الأخيرة ، وهي النتائج التي تعطي مؤشرات حقيقية عن المزاج العام والاتجاهات السياسية في المجتمع، يجب أن تكون هناك مراجعات عميقة واعية واقعية تصل للاسباب والمحركات الرئيسيه بعبدا عن التجميل والمجاملة.

فحصول جبهة العمل الإسلامي على ما نسبته 23٪ من مقاعد مجلس النواب، كان رقما مفاجئاً للجميع ( دولة، واحزاب، وشارع) حتى وإن تماهى البعض مع النتيجة، وذهب إلى أنها تمرير براغماتي سياسي ذكي تتطلبه الظروف الإقليمية والداخلية، لكن الحقيقة برأيي بعيدة كل البعد عن ذلك ، وهي إفراز صناديق لم يكن بحسبان أصحاب الدراسات السطحية والمنفصلبن عن الواقع.

فاحزاب الموالاة فشلت فشلا ذريعا، رغم ما رافقها من هالة إعلامية ودعائية وترويج ومناظرات وندوات وانتسابات صورية، لأنها كانت مقتنعة ان الامر محاصصة وتقريب واقصاء.

اللافت أن الجبهة تعدت معاقلها التقليدية لتصل إلى مناطق لم تكن تحسب عليها تاريخيا، مثل البادية الشمالية والتي حصدت فيها 25٪ من أصوات المقترعين، رغم أنه لم تعقد لهم ندوة واحدة، ولم يقام لهم مهرجان انتخابي، وليس لهم ذراع تنظيمي في المنطقة, ولم يعتمدوا اسماء ورموز ترويجية، بل لم تكن لهم لافتة دعائية اطلاقا ، ومع ذلك حصدوا هذا الكم من الأصوات.

ومع القناعة بما للعدوان الإسرائيلي على غزة وما لقضية نقابة المعلمين من دور مهم في تلك النسبة، الا ان الامر يتعلق اساسا ب( حالة الناخب) لا بجاذبية الجبهة وبرنامجها وشعاراتها.

هذه الحالة معقدة تتشابك فيها اسباب ونتائج الفقر والبطالة والعوز والظلم والتهميش والاقصاء، هذه الحالة دفعت الأصوات علنا رسالة تفصح عما يقال همسا ويكبت في صدور لم تجد من يسمع وجعها.

الاسباب وتفاصيلها كثيرة ومزعجة،لكن لا بد من الغوص في هذه التفاصيل لفكفكت رموز هذه الإشارة والتي ما زالت تتمحور حول الواقع الاقتصادي المعيشي ولم تصل لمرحلة الادلجة بعد .