القلعة نيوز:
أعلنت شركة البوتاس العربية، اليوم الأربعاء، عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 153 مليون دينار لنهاية الربع الثالث من العام الحالي، بعد احتساب ضريبة الدخل والمخصصات ورسوم التعدين، ما يعكس الأداء المتين للشركة في ظل ظروف اقتصادية وتقلبات سياسية عالمية متزايدة.
وأظهرت البيانات المالية أن صافي إيرادات المبيعات التي حققتها "البوتاس" وشركاتها التابعة حتى نهاية الربع الثالث بلغ نحو 509 ملايين دينار، فيما وصل الربح قبل الضريبة إلى 212 مليونا، ما يؤكد كفاءة الشركة في الحفاظ على مكانتها في سوق الأسمدة العالمي.
وعلى صعيد الأنشطة الاستثمارية للشركة، فقد ساهمت استثماراتها في الشركات الحليفة في زيادة الأرباح، حيث بلغت حصة "البوتاس" من أرباح تلك الاستثمارات حتى نهاية الربع الثالث حوالي 26 مليونا.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس شحادة أبو هديب، أن النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة تعكس قدرتها على التعامل بكفاءة مع تقلبات سوق الأسمدة العالمي، بما في ذلك سوق البوتاس.
وأشار إلى أن الشركة استطاعت من خلال تنفيذ استراتيجية مرنة تركز على ضبط النفقات وتحسين كفاءة العمليات الإنتاجية، التغلب على التحديات التي فرضتها الأحداث الجيوسياسية وأزمة البحر الأحمر على سلاسل التوريد وحركة التجارة العالمية.
وبين أن "البوتاس" وشركاتها التابعة والحليفة رفدت خلال الـ9 أشهر من العام الحالي احتياطي المملكة من العملات الصعبة بنحو 996 مليون دولار، ما عزز من مكانتها كشريك داعم للاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الشركة مستمرة في القيام بدورها الأساسي في تعزيز الأمن الغذائي العالمي من خلال توفير منتجات البوتاس عالية الجودة للعديد من الدول.
ولفت إلى أن الشركة نجحت في دخول أسواق جديدة مع الحفاظ على أسواقها التقليدية، ما يعكس استراتيجيتها الواضحة للنمو وتعظيم العوائد من خلال تنويع المنتجات والتموضع في الأسواق ذات العوائد السعرية المرتفعة.
وثمن أبو هديب، الجهود التي تقوم بها الحكومة في سبيل تهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لقطاعي الأسمدة والكيماويات، من خلال سن وتطبيق قوانين وتشريعات تنظم الاستثمار في المملكة، مشيراً إلى حرص الشركة على مواصلة التعاون مع مختلف الجهات الحكومية لتعزيز الدور الأردني في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.
من جانبه، تطرق الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور، إلى رؤية الشركة التوسعية ومشاريعها الاستثمارية التي تهدف إلى تنويع قاعدة عملائها والدخول إلى أسواق غير تقليدية، مشيراً إلى أن تلك المشاريع تعد نقلة نوعية في مسيرة نمو الشركة وتعزز مكانتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وأكد التزام الشركة بتعزيز وتطوير قدراتها الإنتاجية من خلال تنفيذ عدة استثمارات ستسهم في توسيع نطاق منتجاتها وتعزيز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على مادة البوتاس في أسواقها التقليدية والجديدة.
وبين أن حجم إنتاج البوتاس بلغ رقماً قياسياً حتى نهاية الربع الثالث، وصل إلى نحو 2.2 مليون طن، فيما تمكنت الشركة من بيع كامل إنتاجها حتى نهاية أيلول الماضي، مشيراً إلى أن الشركة تمكنت من خفض تكلفة إنتاج الطن الواحد بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، من خلال تطبيق استراتيجيات مبتكرة ورفع كفاءة عملياتها الإنتاجية، وتعتبر هذه التحسينات جزءاً من جهود الشركة لتعزيز تنافسيتها في السوق العالمية.
وفي إطار رؤية الشركة لتعزيز قطاع الصناعات الكيماوية في الأردن، أوضح النسور، أن الشركة بدأت خطوات جادة بالتعاون مع شركات محلية لمناقشة إمكانيات تصنيع المنتجات المشتقة ذات القيمة المضافة من المواد البوتاسية والفوسفاتية المتوفرة في الأردن، مبيناً أن هذه المبادرات تأتي تماشياً مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تعزز تطوير القدرة الوطنية وتحقيق التكامل الصناعي.
وأظهرت البيانات المالية أن صافي إيرادات المبيعات التي حققتها "البوتاس" وشركاتها التابعة حتى نهاية الربع الثالث بلغ نحو 509 ملايين دينار، فيما وصل الربح قبل الضريبة إلى 212 مليونا، ما يؤكد كفاءة الشركة في الحفاظ على مكانتها في سوق الأسمدة العالمي.
وعلى صعيد الأنشطة الاستثمارية للشركة، فقد ساهمت استثماراتها في الشركات الحليفة في زيادة الأرباح، حيث بلغت حصة "البوتاس" من أرباح تلك الاستثمارات حتى نهاية الربع الثالث حوالي 26 مليونا.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس شحادة أبو هديب، أن النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة تعكس قدرتها على التعامل بكفاءة مع تقلبات سوق الأسمدة العالمي، بما في ذلك سوق البوتاس.
وأشار إلى أن الشركة استطاعت من خلال تنفيذ استراتيجية مرنة تركز على ضبط النفقات وتحسين كفاءة العمليات الإنتاجية، التغلب على التحديات التي فرضتها الأحداث الجيوسياسية وأزمة البحر الأحمر على سلاسل التوريد وحركة التجارة العالمية.
وبين أن "البوتاس" وشركاتها التابعة والحليفة رفدت خلال الـ9 أشهر من العام الحالي احتياطي المملكة من العملات الصعبة بنحو 996 مليون دولار، ما عزز من مكانتها كشريك داعم للاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الشركة مستمرة في القيام بدورها الأساسي في تعزيز الأمن الغذائي العالمي من خلال توفير منتجات البوتاس عالية الجودة للعديد من الدول.
ولفت إلى أن الشركة نجحت في دخول أسواق جديدة مع الحفاظ على أسواقها التقليدية، ما يعكس استراتيجيتها الواضحة للنمو وتعظيم العوائد من خلال تنويع المنتجات والتموضع في الأسواق ذات العوائد السعرية المرتفعة.
وثمن أبو هديب، الجهود التي تقوم بها الحكومة في سبيل تهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لقطاعي الأسمدة والكيماويات، من خلال سن وتطبيق قوانين وتشريعات تنظم الاستثمار في المملكة، مشيراً إلى حرص الشركة على مواصلة التعاون مع مختلف الجهات الحكومية لتعزيز الدور الأردني في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.
من جانبه، تطرق الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور، إلى رؤية الشركة التوسعية ومشاريعها الاستثمارية التي تهدف إلى تنويع قاعدة عملائها والدخول إلى أسواق غير تقليدية، مشيراً إلى أن تلك المشاريع تعد نقلة نوعية في مسيرة نمو الشركة وتعزز مكانتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وأكد التزام الشركة بتعزيز وتطوير قدراتها الإنتاجية من خلال تنفيذ عدة استثمارات ستسهم في توسيع نطاق منتجاتها وتعزيز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على مادة البوتاس في أسواقها التقليدية والجديدة.
وبين أن حجم إنتاج البوتاس بلغ رقماً قياسياً حتى نهاية الربع الثالث، وصل إلى نحو 2.2 مليون طن، فيما تمكنت الشركة من بيع كامل إنتاجها حتى نهاية أيلول الماضي، مشيراً إلى أن الشركة تمكنت من خفض تكلفة إنتاج الطن الواحد بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، من خلال تطبيق استراتيجيات مبتكرة ورفع كفاءة عملياتها الإنتاجية، وتعتبر هذه التحسينات جزءاً من جهود الشركة لتعزيز تنافسيتها في السوق العالمية.
وفي إطار رؤية الشركة لتعزيز قطاع الصناعات الكيماوية في الأردن، أوضح النسور، أن الشركة بدأت خطوات جادة بالتعاون مع شركات محلية لمناقشة إمكانيات تصنيع المنتجات المشتقة ذات القيمة المضافة من المواد البوتاسية والفوسفاتية المتوفرة في الأردن، مبيناً أن هذه المبادرات تأتي تماشياً مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تعزز تطوير القدرة الوطنية وتحقيق التكامل الصناعي.