شريط الأخبار
في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك

أسرار عن حياة فيروز الشخصية في عيد ميلادها

أسرار عن حياة فيروز الشخصية في عيد ميلادها

القلعة نيوز - في عيد ميلادها الـ89، تحتفل فيروز، جارة القمر، بثمانية عقود من الإبداع الفني الذي ترك بصمة خالدة في عالم الموسيقى العربية.

بصوتها الملائكي وأغانيها التي تجاوزت حدود الزمان والمكان، أصبحت فيروز أيقونة فنية وجزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للعالم العربي.

في السطور المقبلة سنعرض بعض الجوانب من حياة جارة القمر:

أبرز الأسرار عن حياة فيروز بدأت نهاد حداد، المعروفة بفيروز، رحلتها الفنية في الأربعينيات كمغنية كورال في الإذاعة اللبنانية.

اكتشف الأخوان فليفل موهبتها، واقتصرت أغانيها في البداية على الأناشيد الوطنية، وكانت انطلاقتها الحقيقية جاءت بعد تعاونها مع حليم الرومي، الذي قدمها إلى الأخوين رحباني.

عصر الرحابنة مع انضمامها إلى الرحابنة، أصبحت فيروز رمزًا للتراث اللبناني، حيث نجحت في تقديم الفلكلور المحلي في قوالب موسيقية مبتكرة وصلت إلى الجمهور العربي والعالمي.

وشكلت أعمالها المسرحية والغنائية مع الأخوين رحباني العصر الذهبي لموسيقاها، وكرستها كواحدة من أهم الفنانات في تاريخ المنطقة.

وكانت انطلاقة فيروز الحقيقة فى عالم الغناء والشهرة عام 1952، عندما بدأت تسجيل أغانيها الذى كان يلحنها آنذاك، الموسيقار عاصى الرحبانى، والذى تزوجت منه بعد حوالي 3 سنوات من تاريخ أول أغنية، وأنجبت فيروز من عاصى الرحبانى 4 أطفال هم: "زياد، وهالى، وليال، وريما".

بزواج فيروز من عاصي الرحباني انتشرت أغانيها وملأت القنوات الإذاعية وبدأت شهرتها وذاع صيتها.

لكن عام 1979 أعلنت انفصالها عن زوجها انفصالًا إنسانيًّا وفنّيًّا، وتسربت شائعات في الصحافة في الثمانينات أن فيروز تتعرض للتعنيف من قبل زوجها، حيث كانا على وشك الانفصال.

التجديد مع زياد الرحباني جاء زياد الرحباني ليضيف بُعدًا جديدًا لمسيرة والدته الفنية، مانحًا صوتها نكهة عالمية مع ألحان متجددة وموسيقى مختلفة تمامًا عن النمط الكلاسيكي للرحابنة.

كان هذا التعاون أساسًا لاستمرار نجاحها على مدى عقود، محدثًا تجديدًا دائمًا في مسيرتها.

رصيد تاريخي لفيروز رصيدها غنائي يضم أكثر من 800 أغنية، وحققت مبيعات فيروز من ألبوماتها أكثر من 150 مليون نسخة حول العالم.

كما قدمت فيروز حوالى 15 مسرحية غنائية، وفي السينما قدمت 3 أفلام هى "بياع الخواتم – سفر برلك – بنت الحارس”

محبوبة الأجيال حافظت فيروز على مكانتها كنجمة متفردة عبر أجيال متعاقبة. سواء بأغانيها الوطنية، العاطفية، أو المبتكرة مع زياد، ظلت رمزًا للتجدد والإبداع.

ومع الوقت أصبحت فيروز ليست مجرد مغنية، بل أيقونة ثقافية تجاوزت الموسيقى لتصبح رمزًا للحب، الأمل، والوطنية، واعتبرها الجمهور حالة خاصة مميزة من كل شيء جميل.