في واقعة مأساوية، لقي عريس مصري حتفه بطعنة نافذة بالقلب خلال شهر العسل بسبب مشاجرة عقب حادث سير بدراجة نارية في منطقة فيصل بالهرم بمحافظة الجيزة.
لم يتقبل اعتذاره..فطعنه بالقلب
وخرج العريس "محمود تامر" 23 عاما من منزله بعد نحو شهر من زواجه بصحبة شقيقه وصديقه، ولم يكن يتصور أن تكون نهايته خلال دقائق بهذه الصورة البشعة، حيث كان يقود دراجة نارية واصطدم بأحد الأشخاص.
ورغم اعتذاره وعدم وجود خسائر لدى الطرف الثاني، نشبت مشاجرة بين الطرفين بسبب عدم تقبل الشاب الآخر للأمر، ما دفعه للإستعانة بشخصين آخرين، وتطور الأمر.
وقام الشاب بتوجيه طعنة نافذة بقلب العريس باستخدام سلاح أبيض بحوزته، حيث سقط صريعا في الحال وسط ذهول المارة، بينما أصيب شقيق وصديق العريس بعدة جروح وتمزقات بالوجه، فيما فر المتهمون الثلاثة هاربين.
حبس المتهمين
إلى ذلك، تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا بوقوع معركة وسقوط ضحايا في منطقة فيصل بالهرم، حيث انتقلت قوات الأمن على الفور إلى مكان الحادث، وتبين من الفحص مقتل شاب يدعى "محمود تامر" 23 سنة منجد متزوج حديثا، واصابة شقيقه وصديقه بعدة إصابات، حيث تم نقل الجثة إلى المشرحة والمصابين إلى المستشفى.
وبعد إلقاء القبض على المتهمين، قررت النيابة العامة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل، وصرحت بدفن جثة المجني عليه عقب تشريحه بالطب الشرعي، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الحقيقة الدولية – وكالات