*خلال لقائه وفدين من أبناء عشائر العياصرة وممثلات عن جمعيات نشميات عباد*
*العيسوي: الجهود الملكية مستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني*
*المتحدثون: الهاشميون يجسد أسمى مواقف الشرف والرجولة تجاه قضايا أمتهم*
*الإنجازات الوطنية بعهد الملك سارت بالأردن نحو بر الأمن والأمان، رغم التحديات والظروف*
القلعة نيوز:
*عمان 23 كانون الأول 2024-* أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن مستمر ببذل جهوده المكثفة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستدامة إيصال المساعدات الإنسانية، لجميع أنحاء القطاع، وبشكل كافٍ ومستدام.
وأضاف العيسوي أن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الدولية والإقليمية، تركز على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الأردن يساند الجهود الدولية لوقف العدوان الغاشم.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من أبناء عشائر العياصرة بمحافظة جرش، ووفدا من سيدات ممثلات عن جمعيات نشميات عباد.
وقال العيسوي إن مواقف الأردن القوية، بقيادته الهاشمية الحكيمة، تساند وتدعم الشعب الفلسطيني، لتحقيق تطلعاته الوطنية، وتلبية حقوقه المشروعة، في الحرية والكرامة والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول، العيسوي في حديثه، مواقف الأردن وجهود جلالة الملك لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن الأردن يلعب دورا طليعيا ومحوريا، في تقديم الدعم السياسي والإنساني، ويحظى بتقدير واحترام على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد العيسوي أن الأردن، وتجسيدا لواجبه الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وبتوجيهات ملكية مباشرة، مستمر بإرسال المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة.
ولفت، بهذا الصدد، إلى مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية، التي تهدف إلى مساعدة الذين تعرضوا لبتر في الأطراف، من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، وإرسال، مستشفى ميداني أردني "التوليد والخداج.
وتجسيدا لواجبه القومي والعروبي تجاه الأشقاء، أشار العيسوي إلى التوجيهات الملكية، بالوقوف مع الاشقاء في سوريا ولبنان وتقديم المساعدات في ظل الظروف التي يمرون بها.
وأكد العيسوي أهمية مساعي ودور جلالة الملكة رانيا العبدالله، جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والتي تجسد مواقف الأردن بقيادته الهاشمية، في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وعن الأهل في قطاع غزة.
بدورهم، عبر المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بالإنجازات الوطنية، التي شهدها الأردن، خلال عهد جلالة الملك، والتي سارت بالأردن نحو بر الأمن والأمان، رغم التحديات والظروف التي تشهدها المنطقة.
وثمنوا مواقف وجهود جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدين أن مواقف جلالة الملك، ليست بغريبة عن الهاشميين، الذين ضحوا بأنفسهم من أجل فلسطين وأهلها وأمتهم.
وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك، داعمين لجميع مواقفه وجهوده، على مختلف الصعد، وأن الأردنيين، بقيادتهم الهاشمية الحكيمة، هم الجنود الأوفياء في الدفاع عن ثرى الأردن وأمنه واستقراره، وتعزيز منعته وحماية مسيرته.
وأوضحوا أن الهاشميين جسدوا على مدار التاريخ أسمى مواقف الشرف والرجولة تجاه قضايا أمتهم، يحملون أمانة الدفاع عن فلسطين وأهلها، والوصاية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأشادوا بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم المرأة وتمكينهم، لإيمان جلالتها بأهمية دور المرأة في بناء المجتمع.
ولفتوا إلى أهمية جهود ومساعي سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد في دعم الشباب الأردن، وتفعيل دورهم في مختلف المجالات، باعتبارهم عماد المستقبل.
وأكدوا أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، وبتماسك الأسرة الأردنية الواحدة، ويقظة نشامى جيشه العربي وأجهزته الأمنية، سيبقى حمى عربيا هاشميا منيعا وآمنا وعصيا على الفتنة، وقويا في مواجهة التحديات.