شريط الأخبار
في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك

المحامي جمال عبيدات رمز من رموز الوطن.

المحامي جمال عبيدات رمز من رموز الوطن.
المحامي جمال عبيدات رمز من رموز الوطن.
كتب تحسين أحمد التل: قبل الحديث عن النائب السابق جمال عبيدات (أبو لؤي)، علينا أولاً أن نتحدث عن مقعد إربد للمجلس النيابي التاسع، فقد ترشح المرحوم نعيم التل للنيابة عن مدينة إربد، وفاز بعضوية المجلس عام (1967)، واستمر عمل المجلس النيابي التاسع حتى تاريخ (18- 4 - 1971)، لكن ولظروف استثنائية تم تمديد عمل المجلس حتى تاريخ (18- 4 - 1973)، وبعد توقف الحياة النيابية جاء المجلس الإستشاري عام (1978 وبقي المجلس لغاية عام 1984)، وكان نعيم التل عضواً في أول مجلس استشاري يختاره الملك الراحل.
بعد توقف الحياة البرلمانية التي مرت بها المملكة الاردنية الهاشمية، منذ عام (1974)، وانطلاقاً من حرص الدولة على استمرار الحياة النيابية، دعا الملك الحسين (طيب الله ثراه) في (19 - 1- 1984) الى العودة للحياة البرلمانية، وبناء على ذلك حل المجلس الوطني الاستشاري، ودُعي مجلس النواب التاسع إلى الاجتماع في دورة استثنائية، دون إجراء انتخابات جديدة من أجل تعديل المادة (73) الفقرة (4) من الدستور.
عُرف المجلس المنعقد بالمجلس النيابي العاشر، بعد اجراء انتخابات فرعية لملء المقاعد الشاغرة للضفة الغربية، واستمر عمل هذا المجلس سنتان اضافيتان، وتوفي النائب نعيم التل ولم يكن قد أكمل مدته الدستورية، وترشح في ذلك الوقت المحامي جمال عبيدات، والدكتور عبد المجيد نصير لإشغال المقعد النيابي، وفاز المحامي جمال عبيدات ليكمل دورة المجلس العاشر.
قبل الحديث عن سيرة المحامي جمال عبيدات الذاتية، نتحدث بالمختصر عن عائلته.
زوجته؛ الدكتورة المعروفة عيدة مصطفى المطلق قناة، أم القاضي السابق والمحامي لؤي جمال عبيدات (أبو جمال)، ووالدة الدكتور المميز محمد جمال عبيدات، والإعلامية المعروفة ريم جمال عبيدات.
- شغلت فيما مضى منصب مديرة مكتب الملكة نور الحسين، وعضوية المجلس الوطني الإستشاري الثالث من عام (1982 الى عام 1984).
- أيضاً، شغلت عضوية اللجنة الملكية لصياغة الميثاق الوطني الأردني، عام (1990).
- عملت في جامعة اليرموك نائبة لعميد شؤون الطلبة في منتصف التسعينات، وكان يشغل منصب العميد في ذلك الوقت؛ وزير العمل السابق الدكتور عاطف عضيبات.
- شغلت الدكتورة عيدة عضوية مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي، وعضوية الهيئة الإدارية للحزب سابقاً، ورئيسة حزب الشراكة والإنقاذ فرع إربد، والدكتورة تُعد من أبرز المؤسسين في حزب الشراكة منذ تأسيسه.
لم يكن بالطبع المقعد النيابي الذي فاز به المحامي جمال محمد عبيدات، عام (1986) هو باكورة أعماله، إنما لأبي لؤي تاريخ وظيفي مهم يجب أن نعرج عليه، ونذكره بشيء من التفصيل، لأن سيرته الذاتية مهمة لتعريف القارىء على هذه الشخصية الوطنية.
هو المحامي، (المستشار القانوني)، والنائب السابق جمال محمد سطعان عبيدات، درس الحقوق في جامعة دمشق، وحصل على دبلوم عالي في التعاون من تشيكوسلوفاكيا عام (1970)، وماجستير في التنمية الريفية من المعهد الدولي للدراسات الاجتماعية في لاهاي بهولندا، عام (1975)، وكان مبتعثاً من البنك الدولي لمدة عام.
حصل على شهادتين في الدبلوم العالي، الأولى؛ شهادة في الإدارة العليا لمتخذي القرار والمحاسبة التعاونية في كلية التعاون - جامعة لفبرا في المملكة المتحدة، عام (1977).
الشهادة الثانية؛ دبلوم عالي في الإدارة العليا من الولايات المتحدة الأمريكية، عام (1985)، وكان مبتعثاً من الوكالة الأمريكية للتنمية.
شارك المحامي جمال عبيدات في العديد من المؤتمرات والدورات العلمية، ومثل الأردن في كثير من اللجان، والهيئات العربية والدولية، فيما يتعلق بالقضايا السياسية، والتنموية، والاقتصادية، والتعاونية، والرياضية، إضافة الى تمثيل الأردن في لجنة خبراء التعاون العرب، لدى الجامعة العربية، لعدة دورات، وتمثيل الأردن في اتحاد التعاونيين والزراعيين العرب.
كما أنه تقلد العديد من المناصب والوظائف المهمة، وترك بصمات مؤثرة وفي غاية الأهمية خلال إدارته للإتحاد الوطني العربي في إربد، عام (1970 - 1972).
وتقلده منصب مدير التعاون في محافظات الشمال، بين أعوام (1966 ولغاية 1986)، وكان عضواً منتخباً في مجلس إدارة المؤسسة التعاونية، لعدة دورات، وعضواً معيناً خلال الفترة من عام (1986 ولغاية عام 2019)، وعضواً في لجنة خبراء التعاون العرب - جامعة الدول العربية من عام (1980 - 1986)، وعضواً مؤسساً في إتحاد الفلاحين العرب من عام (1980 - 1986).
أما زياراته الوظيفية، والعلمية، والمهمات الرسمية، فكانت على النحو التالي:
زيارات علمية، ومهمات رسمية متكررة؛ للمملكة الأسبانية، والمملكة المتحدة - بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الهولندية، وجمهورية تشيكوسلوفاكيا، وجمهورية يوغسلافيا، وزيارات علمية، ومهمات رسمية متعددة، للدول العربية، مثل؛ جمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، والجماهيرية الليبية، ودولة تونس، وجمهورية الجزائر، والمملكة المغربية، وجمهورية العراق، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية اليمن، وغيرها من الدول العربية.
تبدو حياة النائب السابق، والمستشار القانوني المحامي جمال عبيدات لم تقتصر على عضويته للمجلس النيابي العاشر، وما قدمه في المجلس خلال تلك الفترة، حيث كان مقرراً للجنة المالية والإدارية، وعضواً في اللجنة القانونية النيابية؛ إنما تشمل مجموعة الأعمال المتشابكة في حياة هذا الرمز الوطني، وكلها كانت تصب في خدمة الوطن والمواطن، إن كانت على المستوى الشعبي (النيابي)، أو على المستوى الزراعي، والتعاوني، وما يلامس طبيعته الأرض والإنسان الأردني.
نتمنى للأستاذ المحامي والمستشار القانوني جمال محمد عبيدات؛ الاستمرار في خدمة الوطن الذي نفتديه بالمهج والأرواح، وندعو له بطول العمر، وتمام والصحة والعافية؛ ليواصل مشواره الوطني الذي بدأه منذ عدة عقود مضت.
ومني شخصياً ألف تحية لهذا الرمز الوطني، وما قدمه من أجل الوطن.
كتب تحسين أحمد التل: قبل الحديث عن النائب السابق جمال عبيدات (أبو لؤي)، علينا أولاً أن نتحدث عن مقعد إربد للمجلس النيابي التاسع، فقد ترشح المرحوم نعيم التل للنيابة عن مدينة إربد، وفاز بعضوية المجلس عام (1967)، واستمر عمل المجلس النيابي التاسع حتى تاريخ (18- 4 - 1971)، لكن ولظروف استثنائية تم تمديد عمل المجلس حتى تاريخ (18- 4 - 1973)، وبعد توقف الحياة النيابية جاء المجلس الإستشاري عام (1978 وبقي المجلس لغاية عام 1984)، وكان نعيم التل عضواً في أول مجلس استشاري يختاره الملك الراحل.
بعد توقف الحياة البرلمانية التي مرت بها المملكة الاردنية الهاشمية، منذ عام (1974)، وانطلاقاً من حرص الدولة على استمرار الحياة النيابية، دعا الملك الحسين (طيب الله ثراه) في (19 - 1- 1984) الى العودة للحياة البرلمانية، وبناء على ذلك حل المجلس الوطني الاستشاري، ودُعي مجلس النواب التاسع إلى الاجتماع في دورة استثنائية، دون إجراء انتخابات جديدة من أجل تعديل المادة (73) الفقرة (4) من الدستور.
عُرف المجلس المنعقد بالمجلس النيابي العاشر، بعد اجراء انتخابات فرعية لملء المقاعد الشاغرة للضفة الغربية، واستمر عمل هذا المجلس سنتان اضافيتان، وتوفي النائب نعيم التل ولم يكن قد أكمل مدته الدستورية، وترشح في ذلك الوقت المحامي جمال عبيدات، والدكتور عبد المجيد نصير لإشغال المقعد النيابي، وفاز المحامي جمال عبيدات ليكمل دورة المجلس العاشر.
قبل الحديث عن سيرة المحامي جمال عبيدات الذاتية، نتحدث بالمختصر عن عائلته.
زوجته؛ الدكتورة المعروفة عيدة مصطفى المطلق قناة، أم القاضي السابق والمحامي لؤي جمال عبيدات (أبو جمال)، ووالدة الدكتور المميز محمد جمال عبيدات، والإعلامية المعروفة ريم جمال عبيدات.
- شغلت فيما مضى منصب مديرة مكتب الملكة نور الحسين، وعضوية المجلس الوطني الإستشاري الثالث من عام (1982 الى عام 1984).
- أيضاً، شغلت عضوية اللجنة الملكية لصياغة الميثاق الوطني الأردني، عام (1990).
- عملت في جامعة اليرموك نائبة لعميد شؤون الطلبة في منتصف التسعينات، وكان يشغل منصب العميد في ذلك الوقت؛ وزير العمل السابق الدكتور عاطف عضيبات.
- شغلت الدكتورة عيدة عضوية مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي، وعضوية الهيئة الإدارية للحزب سابقاً، ورئيسة حزب الشراكة والإنقاذ فرع إربد، والدكتورة تُعد من أبرز المؤسسين في حزب الشراكة منذ تأسيسه.
لم يكن بالطبع المقعد النيابي الذي فاز به المحامي جمال محمد عبيدات، عام (1986) هو باكورة أعماله، إنما لأبي لؤي تاريخ وظيفي مهم يجب أن نعرج عليه، ونذكره بشيء من التفصيل، لأن سيرته الذاتية مهمة لتعريف القارىء على هذه الشخصية الوطنية.
هو المحامي، (المستشار القانوني)، والنائب السابق جمال محمد سطعان عبيدات، درس الحقوق في جامعة دمشق، وحصل على دبلوم عالي في التعاون من تشيكوسلوفاكيا عام (1970)، وماجستير في التنمية الريفية من المعهد الدولي للدراسات الاجتماعية في لاهاي بهولندا، عام (1975)، وكان مبتعثاً من البنك الدولي لمدة عام.
حصل على شهادتين في الدبلوم العالي، الأولى؛ شهادة في الإدارة العليا لمتخذي القرار والمحاسبة التعاونية في كلية التعاون - جامعة لفبرا في المملكة المتحدة، عام (1977).
الشهادة الثانية؛ دبلوم عالي في الإدارة العليا من الولايات المتحدة الأمريكية، عام (1985)، وكان مبتعثاً من الوكالة الأمريكية للتنمية.
شارك المحامي جمال عبيدات في العديد من المؤتمرات والدورات العلمية، ومثل الأردن في كثير من اللجان، والهيئات العربية والدولية، فيما يتعلق بالقضايا السياسية، والتنموية، والاقتصادية، والتعاونية، والرياضية، إضافة الى تمثيل الأردن في لجنة خبراء التعاون العرب، لدى الجامعة العربية، لعدة دورات، وتمثيل الأردن في اتحاد التعاونيين والزراعيين العرب.
كما أنه تقلد العديد من المناصب والوظائف المهمة، وترك بصمات مؤثرة وفي غاية الأهمية خلال إدارته للإتحاد الوطني العربي في إربد، عام (1970 - 1972).
وتقلده منصب مدير التعاون في محافظات الشمال، بين أعوام (1966 ولغاية 1986)، وكان عضواً منتخباً في مجلس إدارة المؤسسة التعاونية، لعدة دورات، وعضواً معيناً خلال الفترة من عام (1986 ولغاية عام 2019)، وعضواً في لجنة خبراء التعاون العرب - جامعة الدول العربية من عام (1980 - 1986)، وعضواً مؤسساً في إتحاد الفلاحين العرب من عام (1980 - 1986).
أما زياراته الوظيفية، والعلمية، والمهمات الرسمية، فكانت على النحو التالي:
زيارات علمية، ومهمات رسمية متكررة؛ للمملكة الأسبانية، والمملكة المتحدة - بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الهولندية، وجمهورية تشيكوسلوفاكيا، وجمهورية يوغسلافيا، وزيارات علمية، ومهمات رسمية متعددة، للدول العربية، مثل؛ جمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، والجماهيرية الليبية، ودولة تونس، وجمهورية الجزائر، والمملكة المغربية، وجمهورية العراق، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية اليمن، وغيرها من الدول العربية.
تبدو حياة النائب السابق، والمستشار القانوني المحامي جمال عبيدات لم تقتصر على عضويته للمجلس النيابي العاشر، وما قدمه في المجلس خلال تلك الفترة، حيث كان مقرراً للجنة المالية والإدارية، وعضواً في اللجنة القانونية النيابية؛ إنما تشمل مجموعة الأعمال المتشابكة في حياة هذا الرمز الوطني، وكلها كانت تصب في خدمة الوطن والمواطن، إن كانت على المستوى الشعبي (النيابي)، أو على المستوى الزراعي، والتعاوني، وما يلامس طبيعته الأرض والإنسان الأردني.
نتمنى للأستاذ المحامي والمستشار القانوني جمال محمد عبيدات؛ الاستمرار في خدمة الوطن الذي نفتديه بالمهج والأرواح، وندعو له بطول العمر، وتمام والصحة والعافية؛ ليواصل مشواره الوطني الذي بدأه منذ عدة عقود مضت.
ومني شخصياً ألف تحية لهذا الرمز الوطني، وما قدمه من أجل الوطن.