شريط الأخبار
السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية

اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة... ترقب الحسم في الساعات القادمة

اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة... ترقب الحسم في الساعات القادمة
القلعة نيوز:

الدكتور محمد فرج

تشير الأنباء الواردة إلى قرب التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وسط أجواء متوترة وتدخلات إقليمية ودولية مكثفة. ويُتوقع الإعلان عن الاتفاق خلال 48 ساعة، إلا أذا حدثت مفاجات في الساعات الأخيرة. وأن المفاوضات شهدت تطورًا ملحوظًا بعد رسالة نقلها مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حثت فيها الإدارة الأمريكية على التوصل لاتفاق سريع. هذا الضغط الأمريكي دفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات في قضايا كانت تعتبرها خطوطًا حمراء.
ورغم الهجمات المتواصلة منذ ١٥ شهرا من قبل إسرائيل على قطاع غزة ، والتي تنوعت بين القصف العنيف، والتجويع الممنهج، وتدمير المنازل والبنية التحتية، صمدت المقاومة ورفضت الانصياع إلى الأوامر الإسرائيلية. أما بنود الصفقة المتوقعة تقسم إلى
المرحلة الأولى

وقف إطلاق النار المؤقت وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مناطق شرق غزة.

إدخال مساعدات إنسانية بشكل فوري تشمل المواد الإغاثية والوقود.

تبادل الأسرى، حيث ستُفرج المقاومة عن 33 مختطفًا إسرائيليًا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفق جدول زمني محدد.

التزام بعدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.

وبعدها تبدء مفاوضات غير مباشرة لاستكمال تنفيذ المرحلة الثانية.
وتبدأ المرحلة الثانية بعد الإفراج الكامل عن المختطفين الإسرائيليين، وسيتم رفع القيود المفروضة على المعابر الحدودية. تتضمن هذه المرحلة انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي من القطاع، وتبادل ما تبقى من الجنود المختطفين. أما المرحلة الثالثة، فتركز على تبادل الجثامين والشروع في خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمشاركة دولية.
ورغم هذا التقدم، يبقى تنفيذ الاتفاق مرهونًا بعدم حدوث أي تصعيد جديد قد يعرقل الصفقة. المقاومة الفلسطينية قدّمت تنازلات محسوبة لصالح سكان قطاع غزة ولضمان الإفراج عن الأسرى وتحقيق تقدم في ملف إعادة الإعمار، في حين رضخت إسرائيل لضغوط دولية مكثفة وضربات المقاومة خلال الشهر الاخير ، الأمر الذي أجبرها على قبول بنود غير مسبوقة.

ختام المشهد

في حال نجاح تنفيذ هذا الاتفاق، سيكون خطوة مهمة نحو تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار النسبي. ومع ذلك، يبقى المشهد معلقًا على مدى التزام الأطراف ببنود الاتفاق وعدم حدوث مفاجآت تعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر.
الساعات القادمة ستكون حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، وسط ترقب محلي ودولي لما ستسفر عنه هذه المفاوضات الدقيقة.