شريط الأخبار
وزير الحرب الأمريكي: أوامر رئاسية بنشر 500 جندي بعد الهجوم قرب البيت الأبيض ترامب: "الحيوان الذي أطلق النار على عنصري الحرس الوطني سيدفع ثمنا باهظا جدا أيا يكن" القبض على مطلوب متوارٍ عن الأنظار في إربد بحوزته سلاح ومواد مخدرة إغلاق البيت الأبيض بعد إصابة عسكريين بإطلاق نار في واشنطن "الأونروا": آلاف الفلسطينيين يعيشون في الشوارع أو بجانب منازلهم المدمرة في غزة إطلاق نار على اثنين من العسكريين قرب البيت الأبيض "معاريف": مصر تستعد للسيناريو الأسوأ بسبب لعبة نتنياهو واشنطن: ملتزمون باستخدام نفوذنا حيال الأزمة السودان البدور: تعيين 3 آلاف موظف في وزارة الصحة العام المقبل وزير الأوقاف: التطرف يبدأ بالتعصب الفردي وقد ينتهي بتخزين السلاح ومواجهة المجتمع الفايز: الأردن سيبقى عصيا على كل إرهابي ومتطرف وزير العمل: نتجه لتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في متابعة بيانات سوق العمل وزير الدفاع الإسرائيلي: لا مفر من استخدام القوة إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه إدخال معدات ثقيلة إلى غزة استعدادًا للمرحلة الثانية من خطة ترامب الأردن يحصد جائزتين في التميز الإعلامي العربي بتوجيهات ملكية .. العيسوي يزور مصابي الأجهزة الأمنية في مداهمة الرمثا اللواء الركن الحنيطي يلتقي قائد القوات المركزية الأميركية مندوبا عن جلالة الملكة .... وزير الثقافة يفتتح مهرجان الخزف والفخار الدولي الأول ( صور ) القاضي يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا ( صور ) مندوبا عن الأمير علي.. المومني يرعى إطلاق المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي

الطويل تكتب : الإجابة على سؤالكم الشائع

الطويل تكتب : الإجابة على سؤالكم الشائع
نسرين الطويل
في الفترة الأخيرة، تكرر سؤالي عن هذا الموضوع من قبل العديد من الأشخاص، وهم يسألون: لماذا نبحث عن الأسباب في الآخرين؟ لماذا نلقي اللوم على الآخرين عندما نواجه صعوبات وحزنًا في حياتنا؟

لماذا نبحث عن الأسباب في الآخرين؟

في حياتنا اليومية، نجد أنفسنا نواجه تحديات وصعوبات لا حصر لها. نحن نرسم أحلامنا ونطمح إلى تحقيقها، لكن في كثير من الأحيان، نجد أن الواقع يختلف كثيرًا عما نريده.
في هذه اللحظة، نبدأ نشعر بالخيبة والألم، ونبحث عن الأسباب في الآخرين. لكن لماذا نبحث عن الأسباب في الآخرين؟ وما هي العوامل التي تدفعنا إلى ذلك؟
في أعماق الوجود الإنساني، يوجد عالم من الأحلام والأماني التي نرسمها ونصممها بحرية مطلقة، حيث نجد فيها التعبير الأسمى لطموحاتنا وأمانينا.
نحن من نصنع هذه الأحلام ونجعلها رائعة مثالية، حيث نرسم نهايات سعيدة، ونخلق شركاء رائعين، وأطفال ناجحين ومحبوبين، ووظيفة مثالية، ومال وفير، وغيرها من المكتسبات التي نعتبرها أساسية لتحقيق السعادة.
لكن عندما يأتي الواقع بتحدياته وقساوته، وتصطدم الأحلام بالواقع، نجد أن العالم ليس مثاليًا، ولا تتحقق أحلامنا دائمًا كما نريد.
في هذه اللحظة، نبدأ نشعر بالخيبة والغضب والحزن، ونبحث عن شخص ما ليكون أداة انتقامية لنلقي عليه اللوم، أو نجد شخصًا ما لنتحول غضبنا نحوه، في محاولة يائسة لتحمل الألم والخيبة التي نتعرض لها.
ومن هنا نجد أن البعض يلجأ إلى السرور بفشل الآخرين، أو يجد متعة في حزنهم، أو يغذون أرواحهم ويستمدون قوتهم بألم المقربين، بينما يجد آخرون متعة في إيذاء الآخرين، في محاولة للتعويض عن خيبة أملهم وأحلامهم التي لم تتحقق.
وهكذا، نجد أن الخيبة والألم يمكن أن يتحولان إلى عدوانية وسلبية، ما يؤدي إلى تدهور العلاقات الإنسانية وتأجيج النفسيات السلبية. نحن بحاجة إلى أن نتعلم كيفية التعامل مع الواقع بطريقة واقعية، بدلاً من اللجوء إلى الأحلام والخيال.