القلعة نيوز:
الدكتور حسين سالم الريحان السرحان هو ابن الوطن البار ومن القامات الوطنية التي يشار لها بالإخلاص والانتماء لثرى الأردني الطاهر و بموجز يسير اود أن القول عنه والحديث عن سيرته الوطنية الطيبة والعطرة وعن رحلة الإنجاز التي بدئها واستمرارها خارج الوطن.
فقد تربى على الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة، منذ طفولته وقد تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدرسة مغير السرحان، ومن ثم جامعة اليرموك في علم الصحافة والأعلام ومنها توجه لإكمال مسيرته العلمية، والحصول على الماستر في إحدى الجامعات الأميركية في مجال الصحافة والأعلام ومن ثم عاد إلى أرض الوطن والتحق في جهاز الأمن العام، كضابط مميزو لامع في مجال عمله المهني كناطق اعلامي ومحبوب لدى زملائه.
وقد تسلسل بالرتب العسكرية حتى رتبة عقيد، واوفد إلى تونس وحصل على شهادة الدكتوراة في علم الاجتماع، وعاد للوطن وعين رئيسا لديوان لمديرية الأمن العام، ومن ثم كلف بتأسيس مديرية حماية الأسرة بإعداد جيد، وبعد هذا الجهد المبذول أنهى خدمته العسكرية بناء على طلبه، وسافر إلى دولة قطر الشقيق، وتم التعاقد معه في جهاز الأمن لتطوير حماية الأسرة، و أمضى بضع سنوات وأدى رسالة جليلة في الامن العام، وكان قدوة حسنة في وطنه ومنها ايضا عمل لخدمة دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما عمل في مجالات عديدة في نفس هذا السياق وكان قدوة كذلك ورمزا يفتخر فيه لقدرته الفكرية والذهنية الاكاديمية، وقوة الشخصية واستفاد الاشقاء من خبراته العملية والعلمية، وقد أحبوه ومن ثم عين مدرساً في جامعة أبو ظبي ولأن ابو احمد مثال يحتذى به، ورمز بار من قبيلة السرحان قلايد الخيل وندرة وبذره صالحه لذلك.
نحن نتمنى أن يكمل هذا الجهد في ميادين الشرف في وطننا الغالي بقيادته الهاشمية ليصبح في المواقع المهمة و المرموقة بعد هذا الجهد والعطاء المميز كشخصية لها رونق خاص ليؤدي رسالة طيبة في مواقع صنع القرار في حكومتنا الرشيدة ويكافئ على هذا الجهد والعطاء المميز حفظ الله وطننا الغالي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين والله الموفق.
بقلم: الشيخ فارس غصاب السميران السرحان
البادية الشمالية الغربية/ مغير السرحان