شريط الأخبار
رئيس اتحاد نقابات العمال خالد الفناطسة ؛ نقلة نوعية وكبيرة في عمل الإتحاد ومفخرة عربية وعالمية 4 إصابات بجروح خطيرة بعملية طعن في تل أبيب المومني: القيادة الهاشمية الحكيمة عامل رئيس في قوة الدولة واستقرارها وزارة الاستثمار .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار المهندس عبدالله فضيل النهار يكتب: بهي الطلعةِ … جميل المُحّيا محافظ المفرق يؤكد تعزيز دور المرأة في مسيرة التنمية الأردنية الوطنية أولوية استراتيجية مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيلي من أراضي الجنوب بعد الطلاق المفاجئ.. أول تعليق لزوجة غوارديولا أسعار الذرة ترتفع إلى أعلى مستوى لها منذ 2023 سموتريتش: الفترة المقبلة ستتميز بتغيير القيادة العليا والاستعداد لتجدد الحرب رونالدو وماني يقودان النصر في مواجهة الخليج مباحثات جزائرية ألمانية في روما بشأن مشروع "ممر الهيدروجين الجنوبي" لوكاشينكو: مستعد للعفو عن المعارضين إذا عفا الشعب عنهم دجوكوفيتش يطيح بألكاراز ويبلغ نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة هكذا ثمن نواب الأردن جهود الملك في وقف إطلاق النار في غزة. .فيديو «حماس» ستفرج السبت عن 4 رهائن ضمن صفقة التبادل وزير الخارجية يهنئ نظيره الأميركي ويؤكد على تعزيز الشراكة بين البلدين توصية نيابية برفع مذكرة رسمية للحكومة لتوضيح أسباب تبني التوقيت الصيفي خبراء يدعون لتعزيز السياحة الرقمية والابتكار لتنمية القطاع السياحي بالأردن

الطويل تكتب : ما بين حبين

الطويل يكتب : ما بين حبين
نسرين الطويل
في مراحل المراهقة، يمر الأشخاص بتغيرات جسدية وروحية كبيرة، يبحث المراهقون عن هويتهم ويسعون لفهم العالم من حولهم، ومع ذلك، يجد الكثيرون صعوبة في فهم حب الروح والتآلف الفكري.
يتمثل التحدي الرئيسي في أن المراهقين غالبًا ما يجدون صعوبة في التمييز بين الحب الروحي والحب العاطفي، قد يخلطون بين الشعور بالانجذاب الجسدي والشعور بالارتباط الروحي، كما أنهم قد يجدون صعوبة في فهم كيفية بناء علاقات صحية ومستدامة.
إضافة إلى ذلك، قد يواجه المراهقون تحديات في فهم التآلف الفكري، قد يجدون صعوبة في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، أو في فهم وجهات نظر الآخرين، وقد يؤدي ذلك إلى صراعات وتوترات في العلاقات.
في أعماقنا، هناك مكان سري حيث تختبئ أرواحنا وتتأمل في الجمال والكمال، مكان لا يعرفه أحد سوي الله والزمن، حيث يلتقي الماضي والحاضر والمستقبل في لحظة من السحر والخيال.
هنا يحدث انسجام الأرواح والتآلف الفكري، حيث يلتقي شخصان ويشعران بوجود رابط غامض يجمع بينهما. هذا الرابط هو نتيجة لشيء أعمق، شيء يصل إلى أعماق أرواحنا ويجعلنا نشعر بالاتصال الحقيقي.
هذا الرابط هو الحب، الحب الذي يربط بيننا وبين بعضنا بعضا، الحب الذي يجعلك تشعر بأنك لست وحدك في هذا العالم.
لكن كيف نصل إلى هذه اللحظة الساحرة؟ كيف نجد الشخص الذي يتوافق معنا روحيًا وفكريًا؟ الجواب يكمنُ في الصور التي بنيناها في أذهاننا.
نبدأ ببناء هذه الصور منذ سن مبكرة، ونستمر في تعديلها وتطويرها مع مرور الوقت، نجمع بين تجاربنا وأحلامنا وآمالنا، ونضيف إليها تفاصيل من بيئتنا وأشخاصنا المقربين، ونخلق صورة مثالية للشخص الذي نبحث عنه.
هذه الصورة ليست ثابتة، بل تتغير وتتطور مع مرور الوقت، حتى نصل إلى الصورة الأكثر كمالاً وأكثر جمالاً في أذهاننا.
ثم نبدأ في البحث عن الشخص الذي يتوافق مع صورتنا المثالية، نبحث في كل مكان، نبحث في أعين الناس، ونبحث في قلوبهم، وننتظر، ننتظر اللحظة التي سنجد فيها هذا الكمال.
ولكن هذا الشخص قد لا يكون الأفضل، قد لا يكون الأكثر جمالاً، قد يكون شخصًا عاديًا، ولكن هناك شيئًا ما يجعله الأوحد الأعظم الأروع الأفضل ويتوافق مع فكرنا وصورتنا المثالية.
وهذا هو السر الذي يجعلنا نختار ونفضل شخصًا ما على آخر، هذا هو السبب الذي يجعلنا نسمع عن شخص ما يقع في حب شخص آخر، ونقول: "لماذا؟ ماذا يوجد في هذا الشخص؟" ولكن الحقيقة هي أن هذا الشخص يتوافق مع صورة الشخص الآخر المثالية.