شريط الأخبار
أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض اللجنة الأولمبية تدعم مشاركة الزوايدة بالألعاب الآسيوية الشتوية كريشان يؤكد أهمية إصلاح القطاع العام كجزء أساسي من عملية التحديث الشامل للدولة الأردنية وزير الخارجية يبحث ونظيره التركي تطورات الأوضاع الإقليمية الحرة الأردنية السورية تستأنف عملها بإدخال 39 شاحنة إلى الأراضي السورية مجلس النواب يقر قانون الإحصاءات العامة أحذية رياضية مريحة لتمارينك اليومية وأنشطتك الرياضية تمديد ترتيبات اتفاق لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي: الأردن لن يكون وطناً بديلاً ومن يحرص على غزة لا يخدم أجندة الصهيونية التوسعية افتتاح مركز تدريب موظفي بنك القاهرة عمان بحلة جديدة مذكرة تفاهم بين البلقاء التطبيقية و جمعية المهندسين العسكريين المتقاعدين زخات من المطر في مناطق متفرقة اليوم انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية لمقاومة أعراض الشيخوخة .. تناول هذا الطعام السحري

نجم سوري يحذر من خطورة ما تشهده سوريا حاليا ومن "تشويه وجه الثورة وخطف الانتصار"

نجم سوري يحذر من خطورة ما تشهده سوريا حاليا ومن تشويه وجه الثورة وخطف الانتصار
القلعة نيوز:
حذر الفنان السوري جمال سليمان من خطورة ما تشهده سوريا حاليا من عمليات قتل، معتبرا أنه يجب الاستفادة من دروس الماضي، لأن الدم يجر الدم ولا يجوز محاصرة الناس وإجبارهم على حمل السلاح.

وأشار سليمان في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن ما حدث، خاصة في محافظة حمص وسط البلاد، أمر خطير للغاية ولا يجوز السكوت عنه.

ولفت إلى أن هذه الأحداث ليست مجرد مسائل عابرة، "لأنها تتزايد وتتفاقم.. ونحن نتفق مع الناس في أن العنف يجر العنف، والدم يجر الدم، ولذلك لا يمكن محاصرة الناس وإجبارهم على حمل السلاح، فهذا غير مقبول على الإطلاق ولا يساهم في بناء دولة أو استقرار".

وأوضح الفنان السوري أن ما يحدث 'لا يبيّض وجه الثورة بل يشوهها.. لا تخطفوا هذا الانتصار، فهناك سلطة قائمة، احترموها ودعوها تنفذ القانون وتحاسب الناس بنفسها.

نحن لا ندافع عن مجرمين، ولكن السلطات هي من تحاسبهم كي لا تتحول القضية إلى حمامات دم وحالة من الاحتقان الطائفي والانتقام.. هناك سلطة قائمة، وهي مسؤولة عما حدث، ويجب أن تتابع وتحقق وتلقي القبض على مرتكبي هذه الجرائم وتقدمهم للمحاكمة، كما يجب أن تلاحق المجرمين الذين انتهكوا أعراض الناس وكراماتهم، لأن العدالة هي العدالة".

ونبّه سليمان إلى أن المحزن في الأمر هو أن هذه الأحداث ترافقت مع نشاط سوريا الخارجي، معتبرا أنه "يجب الحفاظ على هذا النشاط ودعمه كأشخاص حضاريين، وتوجيهه نحو المستقبل".

وقال: "يجب الاستفادة من دروس الماضي، من فساد وبرلمان مخجل وقضاء فاسد في التعليم والبعثات وغيرها.. ولكن كل هذا في النهاية أدى إلى ثورة عام 2011، رغم السياسة الخارجية القوية لسوريا آنذاك، وهذا كله لم يكن ذا فائدة، وفي النهاية ثار الشعب السوري".

واختتم سليمان برجاء السلطات السورية القائمة بأن تولي هذا الأمر أهمية كبرى، واقترح على السلطة أن تجلس مع الناس لتبحث في كيفية حفظ الأمن، وما هو القاسم المشترك بين الإدارة القائمة والناس، كي لا تتكرر هذه الأحداث، لأنها لا تصب في مصلحة أحد.