شريط الأخبار
«وحدة الظل» الحمساوية المسؤولة عن حماية الأسرى... ما هي؟ وكيف تعمل؟ مشاريع ومبادرات ملكية تعزز التنمية والاستثمار في عجلون الدغمي : مركز الخدمات اللوجستية يعتبر نواة للميناء البري في منطقة المفرق التنموية وزير الثقافة : ترجمة رؤى الملك تعزز توطين اقتصادات الثقافة في الإصلاح والتحديث مدير الأمن العام يوعز بتكريم 23 نزيلاً نجحوا في الثانوية العامة للدورة التكميلية الزيود: أعظم ما نقدمه لجلالة الملك في عيده هو الالتفاف حوّله ورفض أطماع ترامب اجتماع تشاوري أردني مصري فلسطيني في القاهرة بتوجيهات ملكية.. العيسوي يعزي بضحايا مرتبات القوات المسلحة إثر حادث سير ويطمئن على صحة المصابين وزير الخارجية يشارك باجتماع وزاري في القاهرة اسرى الاحتلال يوقعون تعهدا قبل إطلاق سراحهم غزة .. إجلاء 50 مريضا إلى مصر عبر رفح بيان القاهرة : رفض عربي لقترح ترامب بتهجير الفلسطيين تسليم ثلاثة محتجزين إسرائيليين من خان يونس وميناء غزة بدء اجتماع وزاري عربي بمشاركة الأردن في القاهرة الإفراج عن أسرى فلسطينيين محررين من سجون الاحتلال وزير الداخليّة من دارة الشرفات في البادية الشمالية: توجيه ملكي بالتواجد الميداني لتلمّس هموم الناس الدكتور طارق خوري يقترح اجرى استفتاء وطني للرد على مقترح ترمب حول التهجير وفد صناعي أردني في بغداد لتعزيز العلاقات الاقتصادية الريادة والإبداع بالتحديث الاقتصادي .... جسر الأردن نحو مستقبل مزدهر الصفدي يرعى احتفال بلدية الزرقاء بعيد ميلاد الملك

الريادة والإبداع بالتحديث الاقتصادي .... جسر الأردن نحو مستقبل مزدهر

الريادة والإبداع بالتحديث الاقتصادي .... جسر الأردن نحو مستقبل مزدهر

القلعة نيوز- يعد محرك الريادة والإبداع جسر الأردن نحو مستقبل مزدهر، من خلال دعم المهارات وتوفير الموارد، فيما تسهم رؤية التحديث الاقتصادي في تحقيق نمو مستدام ورفع جودة الحياة للأجيال الجديدة.

وأكد معنيون في تكنولوجيا المعلومات أهمية دعم بيئة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الأردن من خلال التركيز على ثلاثة محركات رئيسية حددتها رؤية التحديث الاقتصادي وهي: الريادة والإبداع والخدمات المستقبلية والاستثمار في الشركات الناشئة.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان محرك الريادة والإبداع يُعد أهم محاور رؤية التحديث الاقتصادي، التي ستسهم في بناء أساس قوي لمستقبل مشرق، مؤكدين أن التعليم بمختلف مراحله يعد ركيزة أساسية لدفع الابتكار وتطوير المهارات.
وأكد مدير البرامج في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج"، زياد المصري، أن الجمعية تعمل على دعم بيئة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الأردن من خلال التركيز على ثلاثة محركات رئيسية حددتها رؤية التحديث الاقتصادي، هي: الريادة والإبداع، الخدمات المستقبلية، والاستثمار في الشركات الناشئة.
وأوضح أن هذه المحركات تمثل ركائز أساسية لنمو الاقتصاد الرقمي، حيث تسعى "إنتاج" إلى تمكين رواد الأعمال من خلال الربط المباشر مع المستثمرين، وتعزيز الابتكار، وتهيئة بيئة الأعمال المناسبة للنمو المستدام.


وفيما يتعلق بالخدمات المستقبلية، أكد المصري أن "إنتاج" تعمل على دعم وتنمية الشركات الناشئة التي تركز على الابتكار في مجالات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة.
وأشار إلى أن "إنتاج" أطلقت عدة مبادرات في هذا السياق، منها اجتماعات وورشات تعليمية متخصصة، إلى جانب تنظيم لقاءات دورية عبر الإنترنت تجمع رواد الأعمال والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، من داخل الأردن وخارجه، بهدف تعزيز التبادل المعرفي وإتاحة فرص التعاون بين مختلف الفاعلين في القطاع.
وأوضح المصري أن "إنتاج" تعمل على دراسة المتطلبات المستقبلية للأسواق، بهدف مساعدة رواد الأعمال على تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة تواكب التطورات التكنولوجية، لاسيما في مجالات الأمن السيبراني والتقنيات العميقة.
من جهته، قال مدير مركز الملكة رانيا للريادة، محمد عبيدات، "شهدنا إطلاق العديد من المبادرات التي أسهمت بشكل كبير في تعزيز بيئة ريادة الأعمال والابتكار في المملكة، كان من أبرزها برامج تسريع الأعمال، التي نجحت في دعم الشركات الناشئة وتوفير بيئة محفزة تتيح لها النمو والتوسع من خلال التدريب، الإرشاد، والتمويل".


وتابع ان من أهم المبادرات أيضاً تعزيز الابتكار في القطاعات الحيوية، مثل الزراعة، والمياه، والطاقة المتجددة، حيث تم إطلاق عدد من المشاريع التي تهدف إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لحل التحديات المحلية التي تواجه هذه القطاعات، إضافة الى ذلك، جاءت مبادرة الدعم الحكومي عبر مجموعة من البرامج التي قدمتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة .
وبين عبيدات ان من أبرز المبادرات كذلك دعم المرأة والشباب، حيث تم إطلاق عدة مشاريع من خلال مؤسسات المجتمع المحلي، ركزت على تمكين المرأة والشباب لدخول عالم الريادة، وشملت هذه الجهود توفير التدريب والدعم المالي لتعزيز مشاركتهم في الاقتصاد، بالإضافة الى تقديم البرامج الارشادية والاستشارية لتحسين ظروف المشروعات القائمة.
وأوضح ان هذه المبادرات تسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، وذلك من خلال تحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للريادة والابتكار.
بدوره، قال عميد كلية الذكاء الاصطناعي في جامعة البلقاء التطبيقية، الدكتور عمر الزعبي، إن دعم الريادة والإبداع يشكل ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، حيث عمل الأردن بجد لخلق بيئة تشجع الابتكار وتمكن رواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس.


وقال الزعبي انه لا يمكن إغفال دور التكنولوجيا والتحول الرقمي، حيث تم التعاون مع القطاع الخاص لإنشاء مشروعات مبتكرة، ويُعد مشروع "الأردن الرقمي" من أبرز هذه المشروعات، إذ يهدف إلى تطوير البنية التحتية التكنولوجية ودعم الابتكار في هذا المجال، كما يُعتبر مجمع الملك الحسين للأعمال مركزًا تقنيًا يجمع الشركات الناشئة لتطوير حلول مبتكرة في مجالات مختلفة، مما يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار.
أما على مستوى التعاون الدولي، فقد لفت الزعبي، الى تعزيز الشراكات مع المنظمات العالمية والشركات الكبرى لدعم المشروعات الريادية، ومن خلال التعاون مع البنك الدولي ومسابقات الابتكار العالمية والابداع يتم تسليط الضوء على الابتكارات الأردنية وإبرازها على الساحة الدولية.
وأوضح ان تبسيط الإجراءات الحكومية من خلال إنشاء بوابات إلكترونية، وتعديلات تشريعية، عملت على تشجيع الاستثمار المحلي والدولي، ما يسهم في بناء اقتصاد إبداعي مستدام للأردن.
يذكر ان محرك الريادة والإبداع يضم سبعة قطاعات تندرج تحتها 85 مبادرة، ويوجه المحرك عملية تنفيذ الجهود اللازمة لتطوير المهارات وإعداد موارد وأنظمة ومؤسسات جاهزة للمستقبل كأساس للنمو الاقتصادي المستقبلي في المملكة والنهوض بنوعية حياة المواطنين.
ويهدف الى إعداد المواهب المواكبة لمتطلبات المستقبل والموارد والمؤسّسات القادرة على تسريع النّموّ الاقتصاديّ الأردنيّ وأهداف نوعيّة الحياة، فيما يشمل قطاعات: التعليم، البحث والتطوير والابتكار، الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وقطاع البيانات.
-- (بترا)