شريط الأخبار
الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب مدير التلفزيون الأردني: اخترنا الإعلاميين الجدد بـ "مهنية" بعد تجارب لأكثر من شهرين حماس: العثور على جثة جندي إسرائيلي شرق الشجاعية وزيران يتفقدان مجمعا رياضيا مغلقا منذ 4 سنوات ويوجهان باستمرار إغلاقه سموتريتش: 250 مليار شيكل كلفة الحرب في غزة قلق إسرائيلي من اقتراب فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة باعون ويتفقد عددا من المدارس في عجلون الحنيطي يستقبل المستشار العسكري البريطاني للشرق الأوسط الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية

رئيس النواب يدعو الشعب الأردني لاستقبال الملك وولي العهد في المطار بما يليق بثبات الموقف في الدفاع عن الأردن وفلسطين

رئيس النواب يدعو الشعب الأردني لاستقبال الملك وولي العهد في المطار بما يليق بثبات الموقف في الدفاع عن الأردن وفلسطين

القلعة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب احمد الصفدي أن جلالة الملك عبدالله الثاني تحدث أمس لدى لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوجدان وضمير الأردنيين، وباسم كل المدافعين عن عدالة الحق الفلسطيني ليجدد ثبات الموقف، ورفض تهجير الأهل في غزة.

وقال الصفدي في افتتاح جلسة مجلس النواب اليوم الأربعاء، أدعو زملائي النواب وأبناء شعبنا الأردني الأصيل في محافظاتِه وبواديه ومخيماته وقُراه، بالتوجه إلى مطار ماركا لاستقبال ملكٍ عظيم سيكتبُ التاريخُ اسمهُ بحروفٍ من مجدٍ وإجلال، استقبالا يليق بسيدِ الرجال وصلابة موقفه، زعيمُ الثبات، صوتُ الأمةِ الصادق، وعنوانُ الأمل والصمود في زمن النكران والجحود، استقبالٌ يليقُ بعيونِ ولي العهدِ التي تنظرُ للوطنِ من نوافذِ القلب، وترنو للمجدِ على طريقِ الهواشم الكِبار، أهلُ المجدِ والصبرْ وأعظمَ من تحملَ المسؤولية. ( الله الله ما أعظم الهواشم، وما أنبلَ أفعالَهم، وما أصدقَ أقوالَهم، سادةُ القوم، وعنوانَ الصمود، ومصدر القوة والثبات.

وأضاف، إن الملك وضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار، استنادا على قاعدة صلبة قوامها إرادة شعبية متناغمة مع الموقف الرسمي، في رفض أي حلول على حساب المملكة، فالأردن للأردنيين، وطنا نفديه بالمهج والأرواح، وفلسطين للفلسطينيين، لا يسقط حق شعبها بالتقادم، بل تبقى قضيتها حية في نفوس الأجيال، ومهما طال الزمن سينال الأشقاء حقهم المشروع على ترابهم الوطني، وعلى رأس ذلك إقامة دولة مستقلة كاملة السيادة.


وأشار الى أن ما قاله جلالة الملك خلال اللقاء "أعمل على تحقيق مصلحة بلدي" لا يحتمل التأويل فمصلحة الأردن أكدها جلالته مرارا في رفض التهجير، وأن الأردن لن يكون وطنا بديلا، وأننا مستمرون في تثبيت الأشقاء على أرضهم في غزة والضفة وفي جميع أرجاء فلسطين المحتلة.

وأمام التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وتحمل أمانة الدفاع عن قضايا الأمة، وتحريك مكامن الصمت والتردد فيها، وكي تجتمع على موقف موحد، وتكون بمستوى الخطر، وضع جلالة الملك أقطار أمتنا العربية أمام مسؤولية تاريخية وعلى مسمع شعوبها كافة، وعلى مرأى العالم أجمع، كي يدركوا ما يحيط بمصالحها ومستقبلها من أخطار.
وأضاف الصفدي خلال الجلسة، في مقام الذود عن الأمة، كان الأردن وسيبقى عنوان الصمود والصبر، وفي طليعة الركب، لا يتوارى يوم الشدة، بل يشعل قناديل الأمل بعزم قيادته الهاشمية، ويلتف حولها كل أحرار الأمة، ورغم كل أصوات الأذى والتصيد والتحريف والنكران والغدر والتكسب على حساب الدم الطاهر في فلسطين، يبقى هذا الحمى، منارة الأوطان، وسندا لفلسطين وشعبها الصابر المرابط.
وأكد أن هذا الوطن لا يخضع لأي ضغوطات، ولا ينكسر، فوطن يقوده أبو الحسين لا يهزم، وسنبقى بإذن الله في جبهة واحدة، خلف قائدنا المفدى، لا نعرف إلا لغة الصدق والإخلاص في الدفاع والتمسك بالثوابت، ولا نعرف في ضفة القلب الأخرى، غربي النهر، إلا تاريخا طويلا من نضال مشروع لشعب يستحق الحرية.
وأكد أننا على العهد نمضي أكثر قوة، وبالثبات خلف راية سيد البلاد نتجاوز الصعاب والمحن، وسيبقى جلالته صوت المنطق في زمن الفوضى، قوي العزيمة حين تضعف النفوس، عنوان الحكمه، حين يختلط الأمر على الأمه، ونقول لجلالته نفاخر بك الدنيا فأنت منا ونحن منك هاشميا عربيا صادق القول والفعل ثابت الموقف والإرادة، فحديثكم
أمام مرأى العالم يدلل على أن الأردن لا يساوم لا في السر ولا بالعلن على ثوابت الأمة فتحدثت بضميرك وضميرنا أجمعين ووضعت أمتنا العربية أمام مسؤولياتها التاريخية فهم أصحاب قضية وقرار وآن الأوان كي يكون لهم كلمة موحدة أمام العالم أجمع ليساندوا موقفنا الراسخ بوجه ما يعصف بالقضية الفلسطينية من تحديات مفصلية.
ومن على هذا المنبر، منبر الشعب الأردني الوفي العظيم.