شريط الأخبار
"حكيم" تعلن عن فتح باب التسجيل في النسخة العاشرة من مسابقتها السنوية بمشاركة 45 باحثا من 19 دولة ..مؤتمر "المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية" ينطلق الثلاثاء وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان معالي وزير الزراعة: الحكومة جادة في دعم الشباب الطموح في القطاع الزراعي سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرحّبان بانضمام خمسة قادة شباب جُدد إلى مبادرة ‘Generation17’ مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي مركز شباب وشابات الغوير ينظم نشاطًا ثقافيًا بعنوان "العادات والتقاليد والموروث الأصيل والفلكلور" الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس

المومني: الشباب هدف التحديث الشامل وطاقته المستدامة وبوصلتهم الأردن لا غيره

المومني: الشباب هدف التحديث الشامل وطاقته المستدامة وبوصلتهم الأردن لا غيره

القلعة نيوز- قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، اليوم الأحد، إنَّ مشروع التحديث الشامل والسياسي ينطوي على خطوات طموحة كثيرة، كانت مطلبا للعديد من القوى السياسية.

وأكَّد خلال لقائه، بمقر الوزارة، شباب مشروع الزمالة البرلمانية الذي ينفذه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، أنَّ التحديث السياسي جاء لقناعة الدولة بأهميته، وأنَّه جزء من منظومة القيم الوطنية، وأحد أهم أركان الاستقرار في الوطن، وأن الشباب هم هدف التحديث الشامل وطاقته المستدامة وبوصلتهم دائما الأردن لا غيره.
وبيَّن أنَّ الأردن كان بحاجة إلى خطوات شجاعة لتطوير الحياة السياسية، لذا وجَّه جلالة الملك عبدالله الثاني بتشكيل لجنة ملكية للتحديث، استمر عملها ثلاثة أشهر، وضمت مختلف الأطياف السياسية.
وأكَّد أنَّ الدولة الأردنية دخلت مئويتها الثانية بمشروع تحديث شامل، يشمل المسار السياسي والاقتصادي والإداري، مشيرا إلى أنَّ لكل تحديث مصوغاته وطريقة عمله وآلية إنتاجه.
كما أكَّد أنَّ مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية تُعد من أهم الوثائق في تاريخ الدولة الأردنية، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها اللجنة.
وقال إنَّ اللجنة قدَّمت توصيات مهمة للمساهمة في تطوير الحياة السياسية، منها تخصيص 41 مقعدا للأحزاب، وإضافة العتبة لفرز الأحزاب ذات البرامج والحضور، وتخفيض سن الترشح للانتخابات النيابية من 30 إلى 25 عامًا، إضافة إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال اشتراط وجود شاب بين أول 5 مرشحين في القائمة الحزبية، وامرأة بين أول 3، وأخرى ضمن أول 6 مرشحين.
وأشار المومني إلى أهمية برنامج الزمالة البرلمانية في زيادة معارف الشباب ومهاراتهم القيادية، مؤكّدا أنَّ التوجّه العام نحو النمو السياسي والتطور أمر في غاية الأهمية، فكلما زادت التعددية، زادت المخرجات الإيجابية.
وأضاف أنَّ الأردن تقدم في مؤشر النمو السياسي والديمقراطي العام الماضي إلى المرحلة الوسطى، مدفوعا بالانفتاح في التحديث السياسي والانتخابي والحزبي، مشدّدًا على أنَّ التطبيق العملي بحاجة إلى متابعة مستمرة، للتغلب على السلبيات وتحويلها إلى إيجابيات.
وأكَّد المومني أهمية مشاركة الشباب في برامج التربية الإعلامية، حيث يُعد الأردن من الدول المتقدمة في هذا المجال، لما لها من دور في تمكين الشباب من التمييز بين الأخبار الصحيحة وغير الصحيحة، وكيفية التعامل معها.
وبيَّن أنَّ قانون الجرائم الإلكترونية لا يمنع أي أردني من التعبير عن رأيه، طالما لم يكن هناك خرقٌ للقانون أو بثٌّ لخطاب الكراهية، مشددًا على أنَّ "تمتين الجبهة الداخلية مسؤوليتنا جميعًا، ويجب أن نكون أقوى من أي محاولة للنيل من وطننا، وأن نقف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة بكل حزم وقوة".
من جهتها، قالت مديرة برنامج مشروع الزمالة في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، راما الرواش، إنَّ البرنامج جاء ترجمة لرؤى جلالة الملك في مجال التمكين السياسي للشباب، من خلال برامج عملية تتيح لهم الاطلاع على دور مجلس النواب التشريعي والرقابي.
وأضافت الرواش أنَّ المشروع، الذي ينظمه الصندوق بالشراكة مع مجلس النواب، يركّز على دمج الشباب في الحياة السياسية، من خلال تقديمهم كمساعدين بحثيين للنواب، يتولّون مهمة البحث وتقديم المعلومات الداعمة حول مشروعات القوانين أو القضايا المطروحة للنقاش خلال جلسات المجلس، إضافةً إلى إعداد قيادات شبابية قادرة على إحداث التغيير، عبر رفع درجة الوعي لديهم بمختلف القضايا والتحديات الوطنية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشبابية، وإتاحة الفرصة لهم للتدريب العملي في المؤسسات التشريعية والرقابية.
وأشارت إلى أنَّ المشروع ينظّم جلسات حوارية وورشات عمل بين المشاركين في المشروع ومؤسسات حكومية، بهدف تثقيفهم بآلية عمل المؤسسات العامة ومراحل صنع القرار.(بترا)