شريط الأخبار
الضمان الإجتماعي ؛ من المدير القادم وهل يعود الرحاحلة ؟ منافسة داخلية بين المساعدين، وتوجّه للتعيين من خارجها الدفاع المدني يخمد حريق ثلاثة مستودعات لمستلزمات الأفراح في محافظة العاصمة ولي العهد يشارك تمرين الاشتباك وفض الاشتباك إعلام سوري: 3 قتلى على الأقل بانفجار يهز مدينة اللاذقية فلسطين في الربع الأول من 2025.. ركود ثقافي بفعل حرب الاحتلال الأردن يرحب بالتقدم المحرز في مفاوضات السلام بين أذربيجان وأرمينيا الأميرة بسمة بنت طلال تسلم دعم "البر والإحسان" لمشاريع إنتاجية لسيدات بعمان والرصيفة وزير الطاقة يطلع على مستوى خدمات شركة الكهرباء في مادبا طقس دافئ حتى الثلاثاء العيسوي يلتقي أبناء عشيرة الجغبير وممثلي جمعيات تعاونية ومجتمعية أسعار الذهب في الأردن تستقر عند مستويات قياسية الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الشرقية مساعده.. يكتب: ثقة جلالة الملك في دولة الرئيس مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا وزير الخارجية العراقية: يجب التعاون دوليًا للقضاء على عصابة داعش بوتين يعقد مباحثات مع مبعوث ترمب بشأن حل النزاع الأوكراني تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة العراق يعلن مقتل أحد أخطر الإرهابيين في العالم متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين

"تكية السلط".. مبادرة تعيد دفء العلاقات الاجتماعية

تكية السلط.. مبادرة تعيد دفء العلاقات الاجتماعية

القلعة نيوز- تحمل مبادرة "تكية السلط"، التي أطلقتها مجموعة من الشباب في مدينة السلط، رسالة راقية ذات أبعاد اجتماعية، إنسانية، وسياحية، تهدف إلى إعادة الدفء للعلاقات بين الناس عبر كسر الحواجز المصطنعة وتعزيز روح التكافل.

وانطلقت المبادرة عام 2018 لتعكس أصالة السلط في الكرم والجود، وما يتميز به أهلها من حسن الضيافة والمحبة، سواء فيما بينهم أو تجاه زوار المدينة.
وتعتمد المبادرة على فكرة الضيافة الممولة ذاتيًا، حيث تقدم وجبات الطعام لسكان المدينة وزوارها.
وأوضح الناشط في العمل التطوعي وأحد مؤسسي التكية، إبراهيم أبو رمان، أن التكية توفر وجبات للجميع، وليس فقط للفقراء، يوميًا خلال شهر رمضان، وكل يوم سبت على مدار العام.
وأضاف أن التكية، التي أسسها مجموعة من شباب السلط، نشأت من فكرة تقديم الطعام التراثي في وسط المدينة، بهدف إحياء الموروث الغذائي للسلط، ولاحقًا توسعت لتقديم الوجبات بشكل منتظم. وكانت أول وجبة قُدّمت في التكية هي "الرشوف السلطي"، ثم تنوعت الأصناف لاحقًا.
وأشار إلى أنه تم تخصيص مقر دائم للتكية بدلًا من تقديم الطعام في الشارع، كما توسعت المبادرة لتشمل توزيع الطرود الغذائية وكسوة العيد، مع إنشاء قاعدة بيانات للأسر المحتاجة، من الأرامل والأيتام.
وأكد المؤسس مهند العزب أن هدف التكية هو تعزيز التواصل بين الناس، مشيرًا إلى أن السلط كانت ولا تزال سبّاقة في عمل الخير، معبرا عن أمله في تصحيح الفكرة لدى البعض، حيث يعتقد كثيرون أن التكية موجهة للفقراء فقط، في حين أنها تهدف إلى خلق بيئة اجتماعية مترابطة.
من جانبه، أوضح المؤسس محمد باكير أن التكية تعتمد على الدعم العيني من الطعام وغيره، أما التبرعات النقدية فتُقبل فقط عبر إيصالات رسمية لضمان الشفافية.
واختتم باكير حديثه بالإشارة إلى أن السلط عرفت عبر تاريخها العديد من مبادرات الخير، سواء من خلال الدواوين أو الشخصيات العامة أو أماكن العبادة، وكانت بعض المبادرات تُعرف باسم "الطعمة"، موضحًا أن "تكية السلط" تجسد روح التكافل والتواصل الاجتماعي، بعيدًا عن أي اعتبارات طبقية أو اجتماعية، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في المدينة.
--(بترا)