شريط الأخبار
الأردن يرحب بإعلان لوكسمبورغ نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين السعودية تشيد بجهود الأردن والولايات المتحدة في توصل سوريا لخارطة طريق لأزمة السويداء الجامعة العربية ترحب باعتماد خارطة طريق لحل أزمة السويداء السورية وتشيد بجهود الأردن وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي

وهيب: الزرقاء خزان آثارتحير الباحثين وتستفز خيال المستكشفين

وهيب: الزرقاء خزان آثارتحير الباحثين وتستفز خيال المستكشفين

القلعة نيوز- أكد أستاذ علم الآثار والتراث والسياحة في الجامعة الهاشمية، الباحث الدكتور محمد وهيب، أن الزرقاء تحوي آثارا من عمق التاريخ تستحق تسليط الضوء عليها.

وبين وهيب، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن في الزرقاء نوعا فريدا من السياحة لا مثيل له في الشرق الأوسط، هو سياحة "مثلث الصيد"، والتي ترتكز على ثلاث محطات رئيسية، هي: المصايد الحجرية في الحلابات وقصير عمرة ومحمية الشومري.

وأوضح ان المصايد الحجرية تمتاز بشبكة من المصايد العملاقة التي تعود إلى ما قبل الميلاد بألفي عام، وبنيت لصيد غزال الريم الذي كان يجوب سهول الظليل وربوع الزرقاء، حيث تعتبر هذه المصايد تجسيدا لعبقرية الإنسان القديم في التكيف مع الطبيعة وإنشاء أنظمة صيد مستدامة.
وأشار إلى أن قصير عمرة، يعد تحفة معمارية وفنية تزين جدرانها رسوم "الفريسكو" النادرة، التي توثق لحظات الصيد وأنواع الحيوانات الصحراوية، وهو مدرج ضمن قائمة التراث العالمي منذ عام 1985، ويعد متحفاً حياً لتاريخ الصيد العربي القديم.
وبخصوص محمية الشومري بالأزرق، فإنها تعد نموذجًا حيًا لعودة الحياة البرية إلى طبيعتها، حيث أعيد توطين سلالات حيوانات كانت تجوب المنطقة في عصور سحيقة، لتصبح المحمية من أهم وجهات محبي الحياة البرية.
كما أشار وهيب الى العمائر الغامضة في عمق البادية، وهي مبان أثرية ما تزال تحير الباحثين وتستفز خيال المستكشفين، ووجهة لعشاق الغموض والأساطير، كما في سور الحلابات الممتد لتسعة كيلومترات كتحفة معمارية نادرة تروي قصصا منسية.
ولا تتوقف عجائب الزرقاء عند حدود الطبيعة، بل تمتد إلى التاريخ البشري العريق، حيث تحتضن امتداد "طريق الإيلاف القرشي"، الذي عبره النبي الكريم في قافلة خديجة بنت خويلد، وطريق "البخور" الذي امتد آلاف الكيلومترات بين حضارات العرب، وكان يعبرها "طريق تراجان الروماني" من شمال الأردن إلى جنوبه، الذي ما تزال أعمدته المائلة في بلدة الهاشمية شاهدة على عبق التاريخ.
ونوه الدكتور وهيب، إلى أن تاريخ الأردن زاخر بالحضارات التي تعاقبت على أرضه، حيث نشأت أقدم القرى الزراعية في خربة الودعة وعين غزال، وظهرت مدن العصر الحجري النحاسي في تليلات الغسول، وممالك مؤاب وعمون وأدوم في العصور الحديدية، أما قصر "عراق الأمير"، فيبقى منارة أثرية فريدة لا مثيل لها، مثلما تبقى البترا درة المعمار النبطي الخالد ووجهة لسياحة المعرفة والمغامرة والجمال.
--(بترا)