شريط الأخبار
فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني

النائب أبوهنية : عدم قبول أي نقاشات جدلية لقانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة

النائب أبوهنية : عدم قبول أي نقاشات جدلية لقانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة
القلعة نيوز- أكد رئيس كتلة حزب عزم النيابية الدكتور أيمن أبو هنية عدم قبول أي نقاشات جدلية لقانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة وخاصة الماده الرابعة كونها تتوافق وبشكل حاسم مع القانون والدستور ولايوجد أي ذريعة لافتعال الأزمات والإثارة
وبين ابو هنيه النقاط التالية تعقيبا على القانون

أولاً: نؤكد بشكل قاطع أن لا نقبل بأي شكل من الأشكال، النقاش أو الجدل حول تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على الأسرة، فذلك أمر محسوم ومستقر قانوناً ودستوراً، ولا مجال لإثارته تحت أي ذريعة كانت.

ثانياً: إن المادة (2) من الدستور الأردني تنص بوضوح على أن دين الدولة هو الإسلام، كما أن المادتين (104) و(105) من الدستور تؤكدان أن القضاء الشرعي هو الجهة المختصة في الفصل في جميع المنازعات المتعلقة بالأحوال الشخصية.

ثالثاً: وتنص المادة (106) من الدستور على أن المحاكم الشرعية تطبق في أحكامها "أحكام الشرع الشريف”، وهو تأكيد قاطع على المرجعية الإسلامية في قضايا الأسرة.

رابعاً: إن قانون الأحوال الشخصية الأردني الذي ينظم شؤون الأسرة، هو قانون مستمد بشكل مباشر من الشريعة الإسلامية، وهو المرجع القانوني والشرعي في هذا المجال.

خامساً: أما فيما يتعلق بلجنة شؤون المرأة، فإن المادة (4) من قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تنص في بدايتها على أن اللجنة تهدف إلى "تعزيز حقوق المرأة التي كفلها الدستور”، ما يحيلنا بشكل مباشر إلى المرجعية الدستورية التي أكدت على أحكام الشريعة الإسلامية كأساس لتنظيم كل ما يتعلق بشؤون الأسرة. وبالتالي، فإن أي توجه أو ممارسة للجنة يجب أن تكون ضمن الإطار الدستوري، وتحت مظلة قانون الأحوال الشخصية، الذي يشكل الضمانة الشرعية والقانونية لحماية الأسرة وتعزيز مكانة المرأة ضمن منظومة القيم الإسلامية.

ومنذ تأسيس اللجنة الوطنية عام 1992، فإنها تعمل ضمن هذه المرجعيات دون خروج عنها، وهو ما يجب أن يستمر دون أي انحراف عن الثوابت الدستورية والدينية.

ختاماً، فإننا في حزب عزم نعلن رفضنا التام لأي توجهات ليبرالية اجتماعية تحاول المساس بثوابتنا الشرعية أو إعادة تشكيل هوية الأسرة الأردنية وفق أجندات دخيلة.
إن المجتمع الأردني، الذي كان وسيبقى مجتمعاً محافظاً، لن يقبل بأي طروحات تتصادم مع قيمه، وهويته العربية الإسلامية.

النائب الدكتور أيمن أبوهنية
رئيس كتلة حزب عزم النيابية