شريط الأخبار
ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير اختيار النائب رند الخزوز عضوًا في مجلس إدارة “COMPSUD” ممثلةً عن الأردن الشاب الروسي يشعل الدوري الأمريكي NBA.. ديمين يحطم رقما قياسيا عمره 30 عاما استطلاع: 59% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين من الرماد إلى اللهب الأزرق… قصص صبر النساء في غزة سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر دعوات لفتح استيراد زيت الزيتون للحد من ارتفاع الأسعار وسط تراجع الإنتاج المحلي رئيس الوزراء يوجه باعتماد نظام "تراسل (1)" في المراسلات الرسمية لتسهيل الخدمات الحكومية العدل: تنفيذ 276 عقوبة بديلة وإصدار 396 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيًا

ظاهرة غامضة في المحيط تحيّر العلماء منذ 400 عام

ظاهرة غامضة في المحيط تحيّر العلماء منذ 400 عام
القلعة نيوز - منذ أكثر من 400 عام، أبلغ البحّارة عن ظاهرة بحرية غريبة تُعرف باسم "البحار اللبنية"، حيث يظهر المحيط متوهجًا بضوء فسفوري يمتد إلى الأفق، ورغم ندرتها، تُعد هذه الظاهرة من أعقد الألغاز التي حيّرت العلماء لعقود.


في عام 1967، وصف الضابط ج. برونسكيل، على متن سفينة "إس إس إكسيون"، المشهد في بحر العرب قائلاً: "كان البحر يتلألأ بتوهج فسفوري من الأفق إلى الأفق، لدرجة أن نوره فاق ظلمة السماء بعد غروب القمر".

تجربة مشابهة وثّقها طاقم سفينة "إم في ويستمورلاند" عام 1976، حيث وصف القبطان بي. دبليو. برايس البحر بأنه "يتلألأ بلون أخضر ساطع بشكل ساحر، حتى بدا كأنه مسطح بالكامل بلا أمواج واضحة"، وفق ما نشرته سي ان ان.

رغم ندرة هذه الظواهر وصعوبة رصدها في المناطق النائية، اقترب الباحثون حديثًا من فهمها بشكل أعمق، فقد قام جاستن هدسون، طالب دكتوراه بجامعة ولاية كولورادو، بجمع أكثر من 400 تقرير عن "البحار اللبنية" من مصادر تاريخية وصور أقمار صناعية، بهدف إنشاء قاعدة بيانات تسهّل على العلماء تتبع الظاهرة ودراستها ميدانيًا.

هدسون، المؤلف الرئيسي لدراسة حديثة نُشرت في مجلة "علوم الأرض والفضاء"، عبّر عن أمله بأن تساهم هذه القاعدة في تمكين الباحثين من فهم الأسباب الكامنة وراء الظاهرة، وأهميتها البيئية.

وأضاف: "قد تكون البحار اللبنية دليلاً على صحة النظام البيئي… أو العكس. لا نعلم بعد".

غالبًا ما يُعزى هذا التوهج الغامض إلى نوع من البكتيريا المضيئة بيولوجيًا تُدعى ضمة هارفي، والتي تنتج ضوءًا ثابتًا قد يستمر لأيام أو حتى شهور، ويغطي مساحة قد تصل إلى 100,000 كيلومتر مربع. وقد تكون هذه الظاهرة مرئية من الفضاء.

ورغم أن الظروف المسببة للتوهج لا تزال غامضة، تشير الدراسة إلى أن البحار اللبنية تتركز غالبًا في بحر العرب وجنوب شرق آسيا، وتتأثر بظواهر مناخية كـ"ثنائي القطب في المحيط الهندي" و"النينيو". كما أنها تنتشر في المناطق التي تشهد صعود مياه غنية بالمغذيات إلى السطح، ما يعزز النشاط البيولوجي.

ويقول العلماء إن "البحار اللبنية" تختلف عن التلألؤ الحيوي التقليدي الناتج عن العوالق النباتية التي تتوهج عند الاضطراب، إذ يبدو أن البكتيريا المسؤولة عن الظاهرة تستخدم الضوء لجذب الأسماك والتكاثر داخل أمعائها.

الدكتور ستيفن ميلر، أحد مؤلفي الدراسة، يشير إلى أن فهم هذه الظاهرة قد يكشف عن تأثيرات بيئية مهمة، خاصة في ظل التغير المناخي وتأثيراته على السلسلة الغذائية البحرية.

من جهتها، قالت عالمة المحيطات إديث ويدر، التي لم تشارك في الدراسة: "رغم سنوات عملي الطويلة في مراقبة التلألؤ الحيوي، لم أرَ بحرًا لبنيًا قط. آمل أن تقربنا هذه الدراسة من تحقيق هذا الحلم، وتمنحنا فرصة لفهم أعمق لما يدور في أعماق المحيط".