
بيان استنكاري صادر عن عشيرة الخوالده – محافظة الطفيلة / بلدة القادسية
الدكتور خالد أحمد الخوالده
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظلّ الأحداث الأخيرة وما كشفت عنه دائرة المخابرات العامة – فرسان الحق – من مؤامرات خبيثة استهدفت زعزعة أمن المملكة الأردنية الهاشمية، ومحاولات جبانة للمساس باستقرار هذا الوطن العزيز، نؤكّد في عشيرة الخوالده، من محافظة الطفيلة / بلدة القادسية، إدانتنا الكاملة ورفضنا المطلق لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الأردن أو التطاول على قيادته ومؤسساته.
إنّ أمن الأردن وكرامة شعبه وقيادته الهاشمية خطوط حمراء، ولن نسمح لأي جهة داخلية كانت أو خارجية بالمساس بها، فالأردن بلد الكرامة والعز، حماه الله برجاله المخلصين من جيش ومخابرات وأجهزة أمنية تقف دومًا سداً منيعاً في وجه الفتن والمؤامرات.
ونُجدد في هذا المقام ولاءنا المطلق والتفافنا الكامل حول القيادة الهاشمية الحكيمة، ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، ونؤكد أن أبناء الأردن عامة، وأبناء عشيرتنا خاصة، سيكونون كما عهدهم الوطن، الدرع الحامي والظهر الساند في مواجهة كل من يحاول تهديد أمن واستقرار هذا البلد الطيب.
وندعو أجهزتنا الأمنية إلى مواصلة التصدي بكل حزم لكل من تسوّل له نفسه العبث باستقرارنا، ونشدّ على أيديهم في اتخاذ كل ما يلزم لحماية الوطن ومقدّراته.
حفظ الله الأردن ملكاً وشعباً وأرضاً، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.
الدكتور خالد أحمد الخوالده
عشيرة الخوالده – محافظة الطفيلة / بلدة القادسية
15 نيسان 2025