
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن ديوان عشيرة الرتيمة
حول محاولة المساس بأمن الوطن الأردني
والمخطط لاستهداف استقرار الاردن
﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾
﴿ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ ﴾
في لحظةٍ ظنّ فيها أهل الغدر أن الوطن غافل،
وفي ساعةٍ حاولت فيها خليةٌ إرهابيةٌ جبانة أن تعبث بأمن الأردن واستقراره،
أثبت رجال المخابرات العامة وأجهزتنا الأمنية أن لهذا الوطن درعًا لا يُكسر، وعينًا لا تنام، وسيفًا لا يُغمد…
وأن الأردن ليس ساحةً لعبث العابثين، ولا ميدانًا لتنفيذ أجندات المارقين.
إن أبناء عشيرة الرتيمة، كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً، نُعلنها موقفًا صريحًا لا لُبس فيه:
أي محاولة للمساس بأمن الأردن، هي إعلان حرب على كل أردني،
وكل من تسوّل له نفسه ارتكاب هذا الجُرم، لن يجد بيننا موطئ قدم،
بل سيُواجه بصلابة شعبٍ لا يساوم على وطن، ولا يتهاون مع الخيانة.
نؤكد في هذا البيان:
1. وقوفنا المطلق خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يمثّل صمّام الأمان وحصن الوطن الحصين.
2. تأييدنا الكامل لجهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ودائرة المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام، الذين أثبتوا مرارًا أن الأردن ليس ساحةً للعبث أو الاختراق.
3. رفضنا القاطع لأي تبرير أو تعاطف مع دعاة الفتنة والإرهاب، فالأردن خط أحمر، وأمنه فوق كل اعتبار.
إن الأردن لم يكن يومًا ساحةً سائبة، ولن يكون.
وإننا، أبناء عشيرة الرتيمة، نقف اليوم كما وقف آباؤنا وأجدادنا في ميادين المجد:
درعًا لهذا الوطن، وسيفًا في وجه الخيانة، وصوتًا لا يلين في وجه الباطل.
سيبقى الأردن عاليًا، مرفوع الراية، محروسًا بعون الله، وبسواعد الشرفاء
كما نُجدد عهد الولاء والانتماء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الحكيم، ونؤكد وقوفنا خلفه صفاً واحداً في مواجهة كل ما يُهدد أمن الأردن وسيادته.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الأردن، أرضاً وملكاً وشعباً، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
والله ولي التوفيق
صادر عن ديوان عشيرة الرتيمه